الجمعة، ٢٨ ديسمبر ٢٠٠٧

فواصل


تعلمنا أن لكل واحد فينا وطن
ووطننا أصبح شراذم
تعلمنا ابتلاع اليحموم برداً وسلاماً
وتركه الدماء أصبحت ماء
تعلمنا أنات الألم صوت أفراح
تعودنا أنها أصوات
تعلمنا تاج الاماره ملطخ بالدم
تعودنا إنه الوسام

الأحد، ٢٣ ديسمبر ٢٠٠٧

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أنشر هنا أخر بوست لنهى محمود قبل الاغلاق المأساوى
أكسير تفاؤل
تاج من موودي
امممممممم
ما هي الاشياء التي تبعث التفاؤل في نفسي
سؤال صعب لاني اي حاجة بسيطة بتفرحني يلا نبتدي
لما بابا يجيب لي ورد روز وورد كريم فيه نقطة برتقالي طول شهر مارس اكسير تفاؤل
لما ألعب بدبدوبدتي مشمشة وحماري الازرق وكركور وعجوة إكسير تفاؤل
لما أدخل المطبخ وأعمل أكلة حلوة لحد بحبه منتهى أكسير التفاؤل
لما ألعب في الدقيق الابيض وأعمل منه كيك وتورته لحد بحبه برضه اكسير تفاؤل
لما اروح مع هالة وترتيل سيتي ستارز أكسير تفاؤللما أنزل مع شيماء ورحاب وسط البلد إكسير تفاؤل
لما أزور هيام في بيتها وأوعد فيروز بزيارة إكسير تفاؤل
لما اقعد جنب طارق أخويا الصغير نحكي ونفضفض لبعض – غالبا عن الحب وسنينه – إكسير تفاؤل
لما محمد أخويا اللي دايما بيزور التاريخ ويقول انه اكبر مني يجي يتمسح فيا زي القطة علشان ياخد بوسة ووراها على طول يقولي شوفي لي فكة محمد بياخد مني طول الشهر بتاع 500 جنيه فكة إكسير تفاؤل
لما بشوف الاستاذ محمد هاشم إكسير تفاؤل
لما بلعب مع عبد الله وهو لسه متعلم المشي جديد والعب مع نهى هانم بكر منتهى منتهى اكسير التفاؤل
لما بقابل اصحابي " كسارة البندق " واحنا عاملين مفاجاه لحد منهم غالبا في سفاري نادي الشمس .. تخيلوا كل شهر مفاجاه عيد ميلاد لحد من العصابة في نفس المكان على اساس انها مفاجاه وكده اكسير تفاؤل .
لما اخد كل الحاجات اللي مضيقاني ومفرحاني واروح لامي واقعد معاها شوية واسقي الصبار اللي عندها واساله كبرت امتى .. وارجع قادرة شوية احتمل الحياة من غيرها إكسير تفاؤل
لما بروح سينما مع صحباتي واقرا في كتاب بحبه وامشي مع حد بحبه واقعد اتفرج على النيل من مكان قريب.
اكسير تفاؤللما بروح التكعيبة وامشي في وسط البلد واشرب قهوة في جروبي والف في ميدان طلعت حرب واكل طعمية من عند جاد اكسير تفاؤل
لما اكتب سطر يعجبني واحسه
لما اقرا شغل حلو واعمل شغل كتير اوي بحب اشتغل جدا
ايها الحب انت إكسير التفاؤل في عالمي شكرا لكل أوجه الحب السحريةــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

العربه الماروتى

نظريا زميلاتى فى المكتب شكل تانى من البشر أو يمكن انا اللى مختلف مش بتاع جو البيتزا و سفريات مارينا و الحاجات دى ... ويمكن – واعتقد أن ذلك هو الصحيح – ان الفلوس بتغير فى البشر يعنى لما هى تقبض ثلاثة الاف جنية و المدير بيوصل الى ثلاثة الاف دولار يعنى متصور يكلوا من عند سعد الحرامى ولا يكون أخرهم القناطر و رغم كدة و عشان وسطة أختى جابت لى مكتب جنبهم يعنى من جاور السعيد يسعد و تناست أن 500 جنية – فضل ونعمة من عند ربنا طبعا – كان أصلهم 400 و الواسطة عاملة شغل - ممكن وليد كان يقبل بيهم !!! – و الى هذا فمن 9 الى 5 تقدر تقول مستمتع بحياة زائفة يتخللها شغل و مقابلات ولما أحب أتغدى يبقى فول و طعمية فى البوفية و اللطيف ان فى حد بشاركنى البوفية و قت الغدا مش مع طلبات البيتزا و رز ( اليزو ) و الجميل انها صاحبة الماروتى الزرقاء .
أفرح يا قلبى لك نصيب !! تنول مرادك .
البوفية واسع و فية كراسى جلد زى المكاتب و ترابيزة مخمسة كبيره يعنى ممكن ينفع مكان رومانسى لو وزعنا الساعى و أستثمرت وقت البريك صح .
فى اول يوم فات،طبعا ،لدراسه المكان وثانى يوم طبت أختى بأكل من البيت ،تالت يوم فى مشوار للشركه ، رابع يوم أكلت مع أهل البيتزا ( حبه تفاريح ) ، خامس و سادس كان أجازه ... لن أستسلم ، بلاش البوفيه ، نخليها فى العربه الماروتى أيام الارباع مكنش فى وقت ألا علشان اجرى للقاء الادباء فى الساقيه و الخميس علشان ألحق مغامير فى خالد بن الوليد و الجمعه و السبت أجازه
أكلمكوا بقى عن يوم الثلاثاء مكنش فى كلام بطبيعه الحال بس لما لقيتها ماسكه المقود فارده دراعتها بطريقه تبدو عصبيه أو متوتره قلت لها :
"أنتِ أتعلمتِ السواقة أمتى "
" فى أنجى كار"
" أى ... حاسبى المطب ... بقولك أمتى "
" أمتى .. من حوالى شهرين "
"أه ... أصل أنا لما تعلمت القياده كنت بمسك الدركسيون زيك كده ... الطريقه دى تسبب من توتر فكى الفرده دى"
" أنت أتعلمت القياده بتعرف تسوق يعنى "
" أيوه بس متقدريش تعتمدى عليا فيها لم أقود عربيه من أول ما تعلمت من ثلاث سنين"
وهكذا ... نقدر نقول بدايه طيبه ، فى تجاوب يعنى مش زى وشوش المكياج الى قاعده جنبى .
فى يوم تانى أطور الحوار الى سؤالها عن الكوفيه الشيك اللى لبسها " أصل زميلتى سهى عيد ميلادها قرب قلت الكوفيه دى تنفع هديه ... منين و بكام " قالت :" من محل جنب البيت و بـ155 جنيه "
الحقيقه كان معايا قبض - بس مش كتير 155 !!!- المهم بما أنها مروحه قلت يالا بينا و قد كان وإحنا فى الطربق سألتنى عن سهى – بشكل غير مباشر – و كأنى أنفتحت ، حكيت لها عن التكعيبه و الكتاب و الشعراء و القصص و ...
" قلمك حلو "
"أنتِ شفتى المدونه "
"مدونه...!!! أصلى كنت بقرا القصص الى كنت بتبعته لأختك لطباعتهم " أبتسمت
وكنا وصلنا المحل فى مدينه نصر و لحسن الحظ لى و لسوء الحظ لسهى كان المحل مغلق و معلق ورقه بيضاء صغيره مكتوب عليها "توفى الى رحمه الله والده الحاج محمد محمد بكر و العزاء بمسجد رابعه العدويه "
تيقنت أنه حظ سهى مش حد تانى.

الثلاثاء، ١٨ ديسمبر ٢٠٠٧

العيد ليس عيد

أعتقد أنى لم أقل لأحد حتى الان كل سنه وأنت طيب
هذا صحيح إلا نائل بمناسبه عيد ميلاده و أرفقت بها بمناسبه عيد الاضحى ... هذا فى نظرى شئ يدعوا الى الاستفهام
لماذا حتى الان لم أقلها و هذه السنه بالتحديد
هل لأنى أقتربت من الثلاثون و فى هذه السن نفقد طعم بهجه العيد
ممكن فقد سألت عدد كبير من أصدقائى عن العيد و .... وأغلب الاجابات شفاه ممطوطه و نوم و ركون فى المنزل
أم هل لان زماننا الان يصبغ علينا قتامه لا نرى بها بهجة العيد
أذكر فيلم أجنبى عن طفل يؤمن بوجود سانتا كلوز و أنه حقيقى وموجود عكس الكل من الكبار الذين يرونه خرافه و وهم وفى نهايه الفيلم يظهر سانتا و ينتصر للطفل
هل سيأتى يوم العيد يصبح مجرد طقس دينى خال من الفرحه
هل أصبحنا حقا لا نهتم بلبس العيد وأكل الحمه على الفطار صباح أول يوم العيد
هل ننتظر بعضنا البعض بعد صلاه العيد للتهنئه أم نسرع لتكمله الحلم و النوم
أعتقد أننا من صنعنا هذة القتامه بأنفسنا فتخلينا عن أبسط مظاهر العيد ، تلك المظاهر التى هى مبررو دافع للبهجة و الفرح ، من تلك الاشياء أيضا عدم ترديدى جمله كل سنه و أنت طيب
تخليت عن أبسط أسباب السعاده و الفرح
لكن لماذا
نفس السؤال الذى سألته فى قصتى
دون مقابل الاجابه هنا أصعب لأنها متعلقه بى و سعادتى
أترككم الان وعلى مدار خمسه أيام سأبتعد وأقبع فى غرفتى البارده أشعل جذوه القراءه و أتدفأ بالكتابه
لا بلوج ولا فيس بوك و لا تكعيبه
فقط وجيه عزيز و قلم رصاص و ورق فلوسكاب مفرد
الصوره الاولى بعنوان الكل وحده
من موقع الفنان الايرانى ايمان المالكى

الخميس، ١٣ ديسمبر ٢٠٠٧

أســـف ... ولــــيد


وليد هذا لا أعرفة و لم أرة قبلاً وإحتمال لن أرة ثانياً ، أطول منى و جسمة متناسق ، وجهة متورد يمسك موبيل نوكيا من عائلة" إن"و جراب نظارة شيك بالاضافة الى قميصة الابيض الشاهق و بنطلون الأزرق الغامق
بأختصار لو كنت بنت كنت سأتخذ موقف أخر سأحكى لكم عنة لاحقا.
جاء بعدى بساعة،لم تكن أختى حضرت بعد بناء على أدعاءاتها التى لم سنثبت لى بأن لها نفوذ إدارى فى الشركة،تحضر يوميا متأخرة (على مزجها يعنى)
" انتِ لما تتجوزى هتتهدى"
" هما كدة الرجالة ولا يهدوا ولا يتهدوا "
" أمال هتهد من أية"
" أدعى عليك يا بنت حوا و ادم تتجوزى ضابط شرطة"
"انا كدة لما بدلع بخنف"
أستمتع وليد - بالتاكيد – بأحاديث الزواج وضحكات ممطوطة ممتلئة بالكرواسو مع الشاى و النسكافية لفطار أولاد الذوات بالداخل
بينما جلست أنا بجانب السكرتيرة ،صاحبة العربة الماروتى القديمة، على المكتب أة الدنيا حظوظ
شكل البنات جوة جنان – حتى الان لم أكن افكر بمكتبى فى وسطهم – الحقيقة كنت أفكر فى العربه الماروتى القديمة توصلنى كل يوم لمكان مختلف بحيث أثير أنندهاشها فى كل مرة حتى يأتى يوم أعزمها فية على التكعيبة أو كافتريا المجلس و يا سلام لو على النهر فى ساقية الصاوى – و هذا للعلم لم يتبقى فى جيبى من العشرون جنيها و بعض الفكة إلا جنيها واحد، يمكن لهذا فكرت فى التوصيلة – المهم
عم وليد الذى لا أعرفة و لم أرة قبلاً أنتظر المدير المالى ليسألة عن نفس الوظيفة (عندة واسطة أيضاً ) لم يقل ذلك عندما دخل ولكنى سمعت أختى أمس - و انا أحاول التملص من الشغل و لسان حالى يقول "سبنى لبكرة الله يخليك "- ترد بتحولات صارمة ان فية واحد انى كلموة على الوظيفة، التى لم تكن أملة بأى حال من الاحوال ، وذكرت ان أسمة وليد
وها هو وليد فى الداخل و انا مع الماروتى ، عندما حضرت أختى – بعده بربع ساعة –و دخلنا مكتبها قلت"وليد جة" لم أكن واثقا أنها ستعرف وليد ولكنا بعد ان طلبت قهوه زيادة لكلانا طلبت من صاحبة الماروتى الزرقاء أن تبعث بوليد ليحضر لمكتبها – لاحظ في وجودى – قالت للفتى الوسيم كما تطلق صاحبة الماروتى الزرقاء على المدير الادارى (الاوبريتور) كما سأعرف بعد ذلك و بخر ذلك جزئيا أعلامى فى الماروتى و قلت "على إية مهى قديمة " أقصد العربة .
أفهمت وليد إنهم كانوا ناوين يمشوا حد من الاستف ورجعوا فى كلامهم وياريت يتصل أول الشهر ( يعنى زحلقة)
الفكره من هذا كلة انى أعتذر لوليد لانى أذا كنت بنت كنت سبت المكان و الفرصة له فى مقابل رقم الموبيل
والان أيضا – كونى رجل- سأترك الوظيفة له أيضا بدون مقابل. فقط يكفى تدوينة اليوم و كتابتها و قرائتها.

يـــوم أول

أمس أخبرتنى – بدا الامر فى الاول مجرد إخبار – أختى بوجود وظيفة شاغرة بالشركة التى تدعى – حتى الان هو مجرد إدعاء بالنسبة لى على الاقل – انها تمتلك نفوذ بها يقترب من صاحب الشركة .
لم أهتم ، فقد عاهدت نفسى على عدم الشغل أو العمل و التفرغ الكامل للقراءة و الكتابه و تحمل كل التبعات من شحاتة و صعلقة و ما الى ذلك من مرار – هكذا يقولون - أجدها فى حلقى بطعم الفاكهه الطازجة عند الانتهاء من قصة أو كتابة مقال أو تدوينة على مدونتى .
عموما نَجحتْ فى تحويل الخبر الى إغراء مضاف الية سهام متوالية من إلحاحات من جميع أفراد الشعب – هكذا يطلق أبى رحمة الله على أربعه أخوه بنات وأمهم و أنا – وبغض النظر عن رضوخى للإجماع فأى تردد فى الموافقه معناه إتهامات بالركون فى البيت ، البطالة ، والتعطل و و و و ... وإذا تماديت فى المعاندة تتحول السهام الى رماح الفاظ و تعبيرات لا يتحمالها رجل ، أى رجل ، و...
المهم ، العشرون جنيها التى كنت اريد ان استلفها منها مصفحا نفسى ضد كلمتين تلاتة يوجعوا قلبى فى سبيل شراء كتب - من بينها كتاب محمد مندور النقد المنهجى عند العرب- وجرائد و قعدة على التكعيبة ،أخذتها منها بثقة وانا اقول - وكأنى أطلب رشوة لكى أقبل الوظيفة – "علشان أحلق و أكوى القميص و البنطلون للإنترفيو بكرة"
"بس دول سلف من أول قبض"
"ما أنتِ بتسلفية على طول أشمعنى" قالت أمى ذلك تلميحا بأن أختشى بقى من حكاية السلف دى .
كلام فى سركم لن أختشى و أن أذكر نائل الطوخى ذكرنى بشخصية تجلس فى البيت وأختة بتصرف علية ويتفرغ هو للكتابة و القراءة و مشاهدة الافلام ورغم أنى لم أعجب بالنموذج و فلا أريد تمثيلة فأنا مقتنع انى استطيع ان أصرف على نفسى من شغلى فى الادب، كتب ، مقالات ، صحافة ولأن البداية صعبة فأقبل أن تصرف على أختى- المتزوجة ( للتنوية فقط ) - حتى يحين أمرا كان مفعولا.
وأيضا هذا الوضع ليس دقيقا فأنا أعيش فى بيتى و أستلف ما يكفى بالكاد موصلاتى التى تعتمد أغلبها على المشى ويحين أوقات أرد فيها دينى.
بعد أستلامى المكواة صباحاً و بعضاً من الجيل على تسريحة الشعر أمس - دفعت فيها 14 جنية مع حلاقة الذقن - ذهبت الى المكتب قبلها ، أوصتنى ألا أقول انها أختى وهو لم يحدث
لان السكرتيرة ، صاحبة العربة الماروتى القديمة ، أفشت السر و أذاعتة بفرح كالأطفال ، نوعا ما أرتحت لكى تكون هذة مقدمة للكلام و الحديث معها
قابلت المدير الادارى فأعتبر وظيفتى أمر مفروغ منه بناء على تيلفون من أختى أمس .
وجــــــــاء ولـــــــــيد!!!!!!!!!!!!!!!

الجمعة، ٧ ديسمبر ٢٠٠٧

خَريفُ البَطريَرك


هناك يقضي فترة ما بعد منتصف النهار في لعب الدومينو مع الديكتاتوريين القدامى لبلدان أخري من القارة، مع آباء أوطان أخري، مخلوعى التيجان، وفر لهم ملجأ طيلة سنوات عديدة وقد بدأوا يشيخون الآن علي مقاعد الشرفات في ظل رحمته حالمين بأوهام فرصة جديدة للإبحار والعودة، متحدثين مع أنفسهم، محتضرين وهم أموات أصلاً في بيت الطمأنينة الذي شيده من أجلهم علي تلك الشرفة البحرية، بعد أن استقبلهم جميعاً مثل رجل واحد، إذ كانوا كلهم يلوحون مع الفجر مرتدين بزة العظمة بالمقلوب فوق بزلة النوم, مع صندوق يحتوي علي الأموال المنهوبة من الخزانة العامة وعلبة أوسمة في الحقيبة، وقصاصات صحف ملصقة علي دفاتر محاسبة قديمة و " ألبوم " صور تُظهر كل واحد منهم أثناء استقباله الرسمي الأول كما لو كان الأمر يتعلق بتقديم أوراق اعتماد قائلاً انظر، جنرال، هذا أنا لما كنت ملازماً أول وهنا كان يوم التقليد وهنا الاحتفال بالذكري السادسة عشرة لتولي السلطة، وهنا، انظر، جنرال، أما هو فكان يهبهم اللجوء السياسي من دون أدني اهتمام أو تمحيص في وثائقهم لأن بطاقة الهوية الوحيدة لرئيس مخلوع يجب أن تكون برأيه شهادة وفاته ثم يستمع بازدراء مماثل إلي الخطبة القصيرة المزيَفة أتقبل حسن ضيافتكم الكريمة بينما تطالب عدالة الشعب بمحاسبة المغتصب، وهي الصياغة الأبدية للاحتفالات التبجيلية الساذجة التي سمعها فيما بعد من قبل المغتصب بدوره ثم من قبل مغتصب المغتصب, كما لو أن أولئك المغفلين لم يتعلموا أن الذي يسقط في السياسة ينهار إلي الأبد.

غابرييل غارسيا ماركيز
ترجمة : محمد على اليوسفى



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الصورة رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي يلتقي بالرئيس الافغاني حامد كرزاي
كنت عاوز أضع صورة أخرى - كلكوا عارفنها - بس خفت على مدونتى من بعدى

الخميس، ٦ ديسمبر ٢٠٠٧

هل عرفتم لماذا ؟


عندما أتذكر الرغوة الزرقاء التي هبطت على قلبي وقت قرائه الجملة المشؤومه
"تم غلق المدونة لنفاذ الغرض منها "
أضحك
نعم
أضحك
لأني ،ألان، أتصور نفسي كأهبل يعتقد الناس قضيته هي حب نهى محمود
أقصد حب الرجل لأنثى
خفت في لحظه، من يعتقد في ذلك، ليس لأني أحبها، ولكن لهذا السبب بالذات الذي يعتقدونه تصبح قضيتي خاسرة
فهمني

،،،

....
مش عارف
ولكن الذي ثبت قدمي على الأرض هم من يحبوها فعلاً

و قد رأيتهم فى حملتى
ليس فقط لكتاباتها أو لتدويناتها
ولكن، أيضا، البراءة و الطيبة التي تتصف بها هذة الشخصية و التي بالأساس تنعكس على كتاباتها
وهذا هو جوهر كتابتها مثلما أعشق سالم الشهبانى لأنه يحمل هذا الجوهر في شعره
لي الحق، نعم، لي كامل الحق في أن أدافع عن ما أحب
مثلما، تماما، أدافع عن حبي للكتابة و الغوص في بحار الأدب
وتحمل مضايقات عائلتي الكريمة كلما دخلت البيت بشنطه كتب أو ضياع وقتي على الندوات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نهى لكى منى هديه

لأنك جعلتينى أعتقد فى نجاح محاولاتى للإفلات بحبى

من غول الاشياء وتوحشها

الجمعة، ٣٠ نوفمبر ٢٠٠٧

بمزيد من الألم أنعيكم


تقرر، بكل الأسف الذي في الدنيا حينما يعتصر قلبي
ويترك فيه رغوه زرقاء بلون الثلج المحنط من العصر
الحجري، إغلاق مدونه طه عبد المنعم الشهير بفاوست لمده
شهر كامل

حداداً على إغلاق مدونه نهى محمود الشهيرة بكراكيب

وقد يستمر إغلاق مدونتي أكثر من هذا إلى أن يتم تبرير
مقنع لي

أعترف أن التي أكتشفتنى على الوسط الادبى: سهى زكى
ومن أكتشف عيونى على المدونات: نهى محمود
يجب أن يدين قلبي لهم
أسمع ألان أغنيه "وجيه عزيز"
" فنان فقير"
الملغز لدرجه الحيرة الممزوجة بالألم
إن نهى حضرت معي حفل
وجيه عزيز في ساقيه الصاوي وأنهينا الحفل مع مي
خالد وتناقشنا في أشياء كثيرة منها موضوع تدوينتها
القادمة التي أما عن ماركيز وروايته "مائه عام من
العزلة" التي مستمرة في قراءتها منذ سنه ونصف أو
حفل وجيه عزيز وألبومه الجديد "ناقص حته"
ثانيا تخيلوا درجه الألم التي شعرت بها عندما
أفاجئ أنه مسحت كل تدوينتها السابقة

كل هذا فيما بين العاشرة مساء يوم الأربعاء إلى منتصف
الليل

سيستمر الإضراب من يوم 28نوفمبر 2007 إلى 28 ديسمبر
2007

وسأعلن هذا اليوم يوم حداد رسمي لإغلاق المدونات حتى
ترجع نهى إلى مدونتها وسأحشد حمله في هذا الاتجاه
هذا هو جروب محبى كراكيب نهى محمود على الفيس بوك

الأحد، ٢٥ نوفمبر ٢٠٠٧

عن سبب إختيارى لإسمى لمدونتى


ألم تفكر في الأمر بهذه الطريقة بأنك تختار ما أنت مجبر عليه وتجبر على ما ستقوم باختياره وأن المسألة دائما بين بين...أن توحي لك بأنك قمت باختيارك الحقيقي بينما كانت الحقيقة عكس ذلك.

من أقوال حقيم القرية الفتراضية زين عبد الهادى
الى عبيط القرية الافتراضية طة عبد المنعم
فى وقت ما بعد قفزة لمياة البحر من مياة البحيرة


نعم أنا عبيط ، ما زلت أحمل شئ من العبط فى داخلى. فى يوم ما ليس ببعيد ، حلمت – وأفصحت عن حلمى –أن أكون صبى ميكانيكى يشرب الكله و خمره ويمارس الجنس و الشذوذ ، لا يهتم ألا بيوميته يصرفها على أكله كباب أو ليله حمراء.
تعبت من الدرس و العلم و المعرفه. المعرفه شهوه و نار، لا تبرد أبدا، كل ما تطَلبهها تطلب المزيد . تمنيت أن لا يوجد لى ضمير أصلا فأمارس الشذوذ - مثلاً – فاعل أو مفعول – بدون تردد ،وأرص حجر شيشه ( عليها حته حشيش ) وأستمتع بمداعبات أنثى .
تخيلوا بقى حجم الالم لمحاوله الخروج من حياتى . مينوستفليس خدعنى و أعطانى أياها وكبلنى بها . فى نظر كثير من الناس حياه ناجحه ، كليه مرموقه ،ميراث كبير ، وظيفه محترمه ،إنسانه فاضله أرتبط بها .
لكن أين أنا! أين ما أريده ! وقع مينو ستوفليس عقداً بموجبه يتيح لى هذه الحياه و فى المقابل يعطينى ماا أريد من لذه الكتابه و القراءه .قال لى المال هو الاهم كيف ستشترى الكتب و كيف ستنشر كتاباتك و كيف .و كيف .. و كيف ... و قال أيضا الشهاده مهمه فى هذا العصر كيف ستتوظف و كيف ستتقدم لخطبه أى شابه و كيف . و كيف.. و كيف... وقال أيضا النفوذ و السلطه تستطيع شراءهم بالمال و المركز الاجتماعى تستطيع شراءه بشهاده معلقه على الحائط و يفضل بروازين او ثلاثه بلغه أجنبيه لتكون شكلها براق فى السى فى .
أعطانى ما خدعنى به من نجاحات و صعود . أعترف انى عانيت و تعبت ، لم يكن أى شئ بالسهل . لكن إجابه السؤال الاهم ليس لى أنما له ! تعبت له ! جاهدت فى سبيل حياه لا أريدها ! فى شئ يريده مينوستفليس على الارض . أنتظرت . أنتظرت طويلاً .. فكنت أصرف ببذخ وأقدمت على الزواج و الخطبه و طبيعى جداً و منطقى جدا أن انسى وعده لى .
لم يكن المال و الشهاده هم الاغراءات الوحيده و لكن الاخلاق و الضمير عوامل مساعده ، فلم أدخن و لم أمس أنثى فى الحرام ،لم أحتك بعاهره على سبيل المداعبه و الملاعبه .لا أقول أنى أفعل ذلك الان فكما قلت ما تزال بى بقايا عبط وطيبه مترسبه على جوانب جوفى الخاوى ،ولكن لو أتيحت لى الفرصه فأعتقد أنى لن أتردد و لكنى أيضا لن أفعلها لأنى أركز مجهودى وحياتى فى سبيل هدف معبن و أعيه جيداً .
المهم ، ضاع من عمرى على هذا الحال عشر سنوات بالتمام و الكمال . أفقت على أثر حادثه أقتصاديه أطاحت بمركزى و شغلى و ميراثى و بالتبعيه خطيبتى . و شعرت أن الكل يتخلى عنى و لا يقدم لى يد المساعده ،هذا من فعل مينوستفليس يريد أن يميتنى فلا يكمل باقى الاتفاق . كنت قادر – وواثق فى هذا- على المحاربه و أستعادة تلك الحياه مره أخرى ، استعاده المال والمركز و النفوذ و الخطيبه ... ، ما الفائده .
تردد على لسان أعوانه أنى فاشل و لا فائده ترجى منى ولا أستطيع تحمل المسئوليه ، فكرت – ثلاثه أيام من التفكير المتواصل بدون أكل فقط أنام أصحى أفكر أنام ( يمكن يكون ده تفسير الجزء الاول من عنوان المدونه) – بطريقه أخرى ; طالما عندى القدره على المحاربه ، فلم لا أستثمرها فى حياتى التى أريدها و أتمناها ، لماذا لا أكرس جهدى فى الشئ الذى طفرت عليه ، السئ الذى أحبه و أعشقه وهو الكتابه و القراءه.، الشئ الذى كونت و بنيت نفسى عليه .
قال أبى : " كل ما تتعب من القراءه أقرأ " . فكنت أقرأ فى الحمام و ليس الجرائد أنما الكتب الابداعيه و الفكريه أيضا . كنت أمضى كتمل ليل المصيف سهران أقراء الثلاثيه و الحرافيش و مؤلفات محمد حسنين هيكل و أنام نهاراً حين يذهبوا الى البحر .كل يوم الان ، أشعر بمدى الخساره على سنوات عمرى الضائعه – ليس ندم – ، فاليوم أقابل شباب مثلى- أعنى مثل عمرى – قضوا ما يقرب من عدد سنوات عمرى الضائعه بالاحتكال بالوسط الادبى و تبادل الخبرات و معرفت توجهاتهم و الكتابه بأشكال جديده و النشر و التدوين و و و ...
قراءت عنوان " هل ليك تعويذه مجربه للشر ؟" أجبت " للأسف لا و إذا كانت لدى واحده فستخدمها ضدى ، ضد نفسى ، ضد حياتى القديمه ، لأن الشر يجابه بالشر و مينوستفليس ، رغم أعوانه و زبلنيته حواى الان ، يجب أن يحارب بالشر على الاقل . تعويذه الشر هى أن أكون صبى ميكانيكى لأتخلص من حياتى الماضي هو السابقه و إستعاده حياتى الجديده الضائعه . ما أستطعت فعله هو الهروب ،لم و لن تكون فى يدى تعويذه الشر . أصر الان على عدم العمل و أتعذب من ذللك فأستلف و أشحت مصاريفى الخاصه القليله جدا . لن أعمل إلا ما أحب و أريد .
لهذا أشعر أنى مثل فاوست خدعه مينوستفليس و حقق له ما يريد فى سبيل أخذ روحه فى الاخره ، جوهر خدعته أنه أوهمنى أن ما يريده هو الحياه المثلى لى و ما أريده هى أمور ثانويه سيحققها لى عندما تكتمل - أى تبلغ الذروه و حلنى بقى أمتى و الزاى تكتمل أو أبلغ الذروه –الحياه التى يبتغيها لى .
فاوست مات – الدراما بتقول كدة و عاوزه كده – متخلصا من سيطره مينوستفليس . و أنا أيضا أحيا بأوضاع سيئه ، متخلصا من سيطره مينوستفليس الذى يلاحقنى بأشكال أخرى و مختلفه و لكنى أستملر فى الهروب و محاوله تحقيق ذاتى لكى أتخلص تماما من ملاحقاته . الشئ الجميل الان أنى كلما أزداد ثقه بقدراتى – بغض النظر الان عن تحقيقها – أكون نوعا ما زى الماس ترميه فى النار و لا يتأثر
الاجابه النهائيه :
كن أنا




الصورة من موقع الفنانه العراقية رؤيا رؤوف بأذن منها

الثلاثاء، ٢٠ نوفمبر ٢٠٠٧

حوار بين د.ض و د.ف 2

د.ض:
إذا كان نقاشنا أدي لتصحيح اسم المدونة لغويا يبقى الحمد لله إنه لم يكن هباء منثورا.بالنسبة لتعليق مكسرات فأنا بجد عايز أعرف أنا استعرضت قوتي العلمية عليك في إيه؟كل ما في الموضوع أنني إنسان أحب الحدود الواضحة في التعامل الإنساني، ومن ضمن هذا التعبير اللغوي، لا بد أن يكون مصاحبا للمسافة الإنسانية بين طرفي التخاطب.طب على الأقل كنت ابعت لي ميل صغير تقوللي إنك حتنشر رسائلنا البريدية التي تمت بشكل شخصي على الملأ، ولو من قبيل الإحاطة بالعلم، ليس إلا

.
د.ف

ممكن ده يكون محاوله للرجوع إلى الصواب
بس مش عارف ليه مش قادر أعتبره محاولة للاعتذار
عموما شكرا
أنك غيرت لي مفاهيم
يعنى التجربة في مجملها مفيدة لي
أما عن سبب نشر رسائلنا على الملأ
لانى شككت في نفسي أنى مخطئ بالكامل
و الغريب أن الكل عرف أنك
د.ضياء
حتى محمد عادل
الذي أول مره أقابله اليوم
حكى لي على تجربه معك
بالاضافه إلى
مكسرات أيضا
و لأني عرفت أنك شقيقك إنسانه عزيز فوضعت أسمك د.ض


د.ض:
هناك قاعدة فقهية جميلة تقول: الرجال يعرفون بالحق ولا يعرف الحق بالرجال، وهو ما يعني أن الحق صحيح في ذاته، وليس ملتصقا بأسماء يصنعون هذا الحق. ولذلك فإن أي موقف تتخذه يجب أن يكون نابعا من هذا المبدأ. وأما أني شقيق إنسان عزيز عليك فهذه قضية هامشية تماما، فما تفعله يجب أن يكون بعيدا عن الأسماء، بل انطلاقا من تعريف الأستاذ مصطفى لطفي المنفلوطي عن الخلق: الخلق هو شعور المرء أنه مسئول أمام ضميره عما يجب أن يفعل. وأنا شخصيا أرجو أن تنظر للنقاش الذي دار بين الباحث عن الحقيقة وبيني في مدونة سلوى، كيف بدأ وإلام انتهى. وهذا هو الرابط


د.ف:
قصدت أنك شقيق إنسان عزيز
لأني كتبت إسمك د.ض و ليس د.ضياء
ليس أكثر و لا أقل
لا أعتقد أنى غامض في تلك النقطة
بالنسبة للنقاش سأقرأه
لكن هناك ملحوظة مهمة
خاطب الناس على قدر عقولهم
وليس على مستواك ( الثقافي على الأقل) ما الفائدة إذا من ثقافتك إذا كنت لم تستفد بها في معرفه اتجاهات الآخرين
و توجهاتهم و استغلال معرفتك في النزول أو الصعود إليهم و مخاطبته حتى يتم التواصل
خصوصا على النت الذي يجعلنا شبه مجهولين ألا من خلال كتاباتنا
وأعتقد بشبه يقين الموضوع أنتهي الجدال فيه - بدون غضب أو زعل -لان كلام أكثر
سيجعل سوء التفاهم و التواصل تتفاقم أكثر
ما قلنا و كتبناه كثير و أنتهي الأمر
رفعت الأقلام و نشرنا البوست
شكرا

د.ض:
أولا: ما دخل اختصار اسمي إلى أحرف بعلاقتي بالإنسان العزيز؟ هذا هو السؤال الأول
ثانيا: "وأعتقد بشبه يقين الموضوع أنتهي الجدال فيه - بدون غضب أو زعل -لان كلام أكثر سيجعل سوء التفاهم و التواصل تتفاقم أكثر
ما قلنا و كتبناه كثير و أنتهي الأمر رفعت الأقلام و نشرنا البوست"

مش فاهم الجملة دي معناها إيه، يا ريت لو توضح لي معناها أكثر ؟ وبعدين غضب أو زعل من مين؟ وما معنى أنتهى الأمر ورفعت الأقلام ونشرنا البوست؟ كل شيء انتهى على خير، ومحدش عايز من حد حاجة؟ مين اللي يحدد ده؟

ثالثا: لماذا ترد عليّ في البريد الشخصي وليس في مدونتك؟ بما إنك جعلت الموضوع علنيا فما المانع في استمراره هكذا أيضا، وخصوصا أني تركت لك تعليقا في مدونتك، وخصوصا أن معظم الناس فاهمة من هم الأشخاص المعنية، وأني أنا شخصيا ليس عند أدنى مانع في نشر أسمي صراحة؟

رابعا: أراك لا زلت مصرا على اتهامي بالتعالي وتسدي إلى النصح بأن أنزل بمستواي الثقافي إلى المرتبة العقلية لمن أخاطبه، ولا أدري إلى هذه اللحظة أين هو التعالي الذي ظهر مني في نقاشنا سويا، وما هي حدود هذا النزول، حينما وصفت أنت ما كتبته أنا بالمشاغبة، هل كان من المفروض أنزل للمستوى اللفظي الذي تكتب به، فكان من المفروض أن أقول لك مثلا: يا عم فاوست لا مشاغبة ولا يحزنون، دي مجرد شوية تفاريح معاك على الماشي، إيه كان المطلوب مني بالضبط، ليتحقق ما نصحتني به؟
شكرا


د.ف
أولا:أعتقدت أنى سأجرحك لو ذكرت أسمك صراحتك
أو على الأقل سأجرح الشخص العزيز
مجرد اعتقاد
بالاضافه أنى وجدت العنوان جذاب نوعا ما
على اعتبار إني دكتور فاوست
ثانيا :مرتبطة برابعا
نعم أنا متوقع هذا الأسلوب في الكلام (شكل خفيف يعنى) مش متعود على المحادثات الرصينة
يمكن عيب بس مش هتقدر تمنع تفضيلي نوع معين في الكلام مثل على الشات مثلا
أيضا مجرد إعتقاد أنك مضايق من المناقشة و الرد خصوصا أن الموضوع الاساسى للمناقشة تم حله و غيرت العنوان لأني عرفت كيف تؤدى الأخطاء اللغوية إلى فهم سئ للمعاني (أقصد لعنوان مدونتي) غيرت العنوان بما يتناسب مع مرادي بوجه نظرك و وجهه نظر محمد عادل
ثالثا :عن سبب رد عليك في رسائل شخصيه
1 -نويت منذ البداية أن أعمل بوست مستقل لحوارنا
2- لم أكن أعرف إن زوار مدونتي سيعرفونك على طول
3 أخذتني الحماسة للرد بكتبي الكلام سريعا و ضغطت زر سنت
لأن الكومينتات لمدونتي ترسل لي على الايميل
رابعا: لا أنكر أنى مستمتع رغم الضيق الذي ينتابني قليلا--ستسألني عن أي شئ أنا مستمتع
سؤال البديهي من حضرتك
مستمتع أن فيه مستوى من المنافشه وليس الحوار
وليس فقط (كلمني شكرا)على مثال رسائل الموبيل
و يا سيدي من عيني دي قبل العين دي لنشر الكومينتات دي على البلوج بع ردك على الأكيد
شكرا

د.ض:
شكرا لردك الرصين، والصورة وضحت الآن و لنتعبر ما حدث قد حدث ونحاول نفتح صفحة جديدة، وأظن أن كل منا يفهم الآخر بشكل أفضل، فكريا، ولغويا وأسلوبيا. تحياتي




د.ف : (حصريا على المدونه )لم يرسل بعد

لاحظت فى الفتره الاخيره وأنا أكتب بعض الذكريات و أستعيدها

بدون حتى مناقشاتى مع د.ضياء أنى أحتد بطريقه عنيفه فى بعض المناقشات حينما تستمر فتره طويله زمنياُ

رغم هدوءى و صموتى الغالب

أتمنى أن أكون أستفدت فى الحد من هذا الطابع البغيض، يقولون إن هذا الطابع من صفات برج الثور الذى أنتمى إليه

الرابط و الحوار بين الباحث فى الحقيقه و د.ضياء مهم جداُ

الخميس، ١٥ نوفمبر ٢٠٠٧

حاجة في نفس



حكى لنا إن الرجل المشهور فقد البصر, عندما قال الراوي إن ابيضاض عينه أصابه من حزنه على ابنه المفقود – أو هكذا يظن – لم نصدقه. جادلته برفق – فهو أولا وأخيرا – يحكى وذكرته بالحادثة القديمة أن الرجل المشهور كان السبب في فقدان ولده – أو هكذا نظن -. ثاء الراوي أنى أؤول حكاية على نحو ما أريد وأعاد كلمات الرجل المشهور لأبنائه ليحرصوا على الولد ليؤكد مسار حكايته.
أمسكت الكلام من على لسانه وصحت " ها.. هنا حرض – بقصد أو بدون – أبنائه ليغلقوا كذبهم بالدماء على القميص والذئب الذي أكل الولد وهم عنه غافلون". بلغ الراوي منى مشارف الحلقوم مغتاظا فهو يعتبر الحكاية ملكه – أليس هو راويها وعلى المستمع إلا التلقي, فهدأته وقلت له " ما علينا فلنتبع حكاية الرجل الشهور قد أكون مخطئا "وجعلت ألوم نفسي ، أمامه ، "ما اغبانى هل انتهت الحكاية حتى أصدر حكمي ؟ " . استراحت جلسته وفك تقضيبه وجهه عندما سمع نفسي ألومها ولاني لم أشأ إن افسد على نفسي متعة الاستماع للحكاية نجحت حيلتي في أن يستمر الحكى. ما ضرر نفسي من لوم نفسي.
انتقل على حكاية الولد المفقود فتململ صديقي بجانبي وقال مخاطبا الراوي " يا مولانا نحن ألان في زمن الانترنت والقصة تعد بالكلمة و تعد بعدد الصفحات وأنت تريد أنت تعيدنا إلى عصور ألف ليله وليله القصة فيها تخرج وتدخل إلى الأخرى لان الليلة الثانية بعد المائة قبل الليلة الثالثة بعد المائة ". وكأنه يحمل مخزونا أخر من الصبر يفرعه لصديقه:
" القصة واحدة والحكاية متصلة و البداية من الولد والنهاية به أيضا ". فلاحقت الراوي اقتنص فسحة من الصبر قبل أن ينفذ:" فلنجعلها حكايتين والعقدة ألان - في الحكاية الثانية - هي فقدان البصر وليس فقدان الولد". بدا مسار الحكى بالعقدة الجديدة التي نبهته لها أكثر إثارة ومتعة للسامعين و عزا إلى نفسة إن الولد سيظهر في الحكاية ثانية الأكثر إمتاعا لنا ولا يخل بشئ مما تداولت لسانه على مر السنين.
قال الراوي: " فلما ساد الكساد السوق ونضبت البضاعة من المحلات, اقترح الأبناء ووافقهم الرجل المشهور على إيفاد بعثة إلى الأرض السمراء يتبضعوا من مولها الكبير وكله بالتقسيط على سبع سنوات ترجع أرضهم خضراء ويسددون باقي الإقساط ولكن الرجل المشهور حذرهم أن علاج عينة ليس في الولد الأصغر إنما عند الولد المفقود فليحافظوا عليه".
فابتسمت عندما لمحت صديقي يهمه بالاعتراض فخطر في ذهني انه يود أن يؤكد وجهه نظري من خلال نصيحة الرجل المشهور فغمزت له بإشارة انه لا داعي فالحكاية ستسير كما نريد حتى أن حاول الراوي تملكها بدعوى إننا مستمعون فقط.
قال الراوي:" وعندما عاد الأبناء من غير الولد الأصغر ثار الرجل المشهور وصاح " ضيعتم الأصغر هو الأخر, لا أمل لي في العلاج أو الشفاء ". حين اخبره احد الأبناء أنهم على موعد للعودة ثانية اجتمع معهم - كأن الأمل عاد له - وخط لهم خطة محكمة ووعدوه أن ينفذوها حرفيا هذه المرة. زعق الرجل المشهور وهم يهمون بركوب الطائرة " لا تنسوا ادخلوا من أبواب متفرقة ".
ابتسمت لان الراوي بدأ يتلعثم في الحكى والقصة لم تعد تنساب على لسانه كما كان في الماضي بل جعل يفكر في كل كلمة يقولها فجفاف المراعى... كساد في السوق والقافلة على الجمال... بعثة للطائرة ، كان هين عليه أن يغير تلك التعبيرات فقط ولكن لسانه أبى النطق بعد أن قال ببطء:" نفذ الأبناء الخطة ولم يدخلوا من باب واحد وعادوا إلى أبيهم ".
صمت كالمرعوب ينظر في عيوننا بحيرة طالبا النجدة من ورطة العصر الجديد صعدت بدلا منه ـ لم أجد جهدا لأزاحته ـ وقلت ببرود أكمل القصة " تنسم الرجل المشهور القميص بعمق ونشوة ومسح وجهه وقال
" هذا هو دم أبنى على قميصه يعيد إلى بصري...".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
يرجى الرجوع للبوست ده
الصورة من موقع الفنانه العراقية رؤيا رؤوف بأذن منها
20x 50 cm زيت على كنفاة

السبت، ١٠ نوفمبر ٢٠٠٧

حوار بين د.ض و د.ف

د.ض:
اعذرني يا فاوست، كتير بتأمل عنوان مدونتك ولا أفهم صياغتها أبدا، فهلا ساعدتني قليلا؟
تحياتي
###
د.ف:
هذة جملة من رواية د.لويس عوض
العنقاء أو تاريخ حسن مفتاح
هي تعنى أساسا بالنسبة لي
انتهاء مرحلة من حياتي أتسمت بالأيمان المطلق بما يقولة الآخرين
وعقب حادثة ما في حياتي تغيرت مفاهيم كثيرة
وأبتدت مرحلة أخرى، أبنى فيها فكرى ليس غلى الأيمان
بالناسبة الجملة المقتبسة أساسا
" أبتدء الفكر أنتهى الإيمان
ونزعت ال التعريف بناء على نصيحة أخد الأصدقاء
لأنهم اعتقدوا أنى ملحدا
شكرا
وأرجوا أنى أوضحت
###
د.ض:
تظل الصياغة اللغوية والنحوية لهذه الجملة كما هي واردة في عنوان مدونتك مش واضحة بالنسبة لي. هل هي ابتدأ (أي هو) الفكر أنتهى (أي هو) أيمانا، أم أنها أبتدئ (أي أنا) فكرا وأنتهي (أي أنا) أيمانا،
عميق احتراماتي
###
د.ف:
حقيقة تعجبني مشاغبتك معي
و تجاهلك معاني كلماتي
أقصد أنا طبعا
على المستويين
و دي بقى مدونتي و أنا حر في اختيار عنوانها
###
د.ض :
آسف على سؤالك إذا كان هذا ردك،
ولكن يظل العنوان غير صحيح من الناحية اللغوية، كما أنني لم أتجاهل كلماتك، بل أنت من تجاهل الرد على سؤالي الموضوعي
على العموم أسوأ حاجة في البشرية حينما تأخذنا العزة بالإثم
وقول المتنبي صحيحا تماما: ولم أر في عيوب الناس شيئا... كنقص القاردين على التمام
ألم أقل لك أنك لن تطيق معي صبرا
تحياتي
###
د.ف:
بالنسبة أنا لن أطيق صبرا معك
فهذا واضح
نعم فأنت كدكتور خبرتك في الحوار و المشاغبة أكثر منى أتذكر موقفنا مثل
سيدنا الخضر و سيدنا موسى
بالنسبة الى موضوعية السؤال فانا لم افهمة و احتمال لهذا جاء ردى
أسوأ حاجة في البشرية حينما تأخذنا العزة بالإثم
العزة بالإثم
مش قوية دي عليا
مستني صياغة لغوية صحيحة
و مرادي هل هو يتوافق معها
أنت دكتور في أية
عموما شكرا على محاولاتك نثنيتى عن عدم الرد عليك و تعليمي معنى المشاغبة في الحوار
ماذا تقول في مقالي المليء بالأخطاء اللغوية
###
د.ض: :
أولا: لفظة المشاغبة أنت الذي أتيت بها في تعليقك، وأنا لا أشاغب أحدا ولا أتعدي حدود اللياقة التعبيرية أبد، وبالتالي من غير اللائق عموما
استعمال هذه الكلمة، خصوصا مع شخص لا تعرفه معرفة وثيقة.
ثانيا: عندما لا تفهم "موضوعية السؤال" بحسب صياغتك فالأفضل أن تعيد السؤال مرة أخرى وتستوضح معناه بدلا من إجابة تؤدي إلى مزيد من سوء الفهم
ثالثا: العزة بالإثم معناها أن تصر على الخطأ مع علمك به، وبعد أن كتبت لك بشكل واضح أن الجملة بصياغتها الحالية غير واضحة، وشرحت لك لماذا، ثم تأتيني منك هذه الجملة "ودي بقى مدونتي و أنا حر في اختيار عنوانها"، فماذا تسمي هذا سوي العزة بالإثم؟
رابعا: أنا لست في حاجة إلى أن أثنيك على عدم الرد علي، فهذا أسلوب العجزة فكريا وحواريا، وبرغم أنني أرى أن جملة:"أنت دكتور في إيه" جملة غير لائقة من ناحية اختيار الكلمات (مقترح مني بديل لسؤالك غير اللائق تعبيريا: وأنت (أو حضرتك) حاصل على الدكتوراه #####في أي تخصص؟) إلا أنني سأجيبك، أنا .
خامسا: لو كنت أجبتني عن معنى جملتك التي تتخذها عنوانا لمدونتك، أهي ضمير متكلم أم ضمير غائب لكنت أجبتك عن الصياغة الصحيحة لها. وعلى انتظار إجابتك، شريطة أن يتسم ردك بالمقدار المطلوب من اللياقة في التعبير، أما عن أخطاءك اللغوية فلا تعنيني ولم آت بذكر لها.
تحياتي
###
د. ف :
شكرا
ولا أريد منك مزيد من التعليقات أو الردود
شكرا مرة أخرى
ولست أسف

###
د.ض:
الحمد لله أن الشعور بيننا متبادلا

الثلاثاء، ٦ نوفمبر ٢٠٠٧

انا مغمور


أمس جائتنى دعوة من جماعة مغامير للإنضمام الى الجروب على الياهوو وهو ما يعنى رسميا إنضمامى إليهم رسميا

ويعنى ايضا جواز رفعى شعار"نا" على المدونة

كنت أفكر فى الثلاث أشهر الماضية

فى موضوع تدوينة الخامس من نوفمبر الذى سأستقبل بة إنضمامى إليهم

ولكنى قابلت شخصية فى أخر لقاء غيرت ما كنت أريد كتابتة و شعرت انى محتاج لمعرفت الكل اكثر

المهم

السبب الرئيسى لكى أنضم لهم - وهو ما سألتنى اياة فريدة فى اول لقاء معهم- لم يتغير ،فانا اريد ذلك لانهم تقريبا ابتدوا منذ حوالى عشر سنوات فى الفترة التى بداءت فيها الكتابة و عندما عدت بعد تلك الفترة للكتابة

اردت تعويض ما فاتنى و لم أجد خيرا منهم ،فأسمحوا لى سأستغلهم أسوء أستغلال

بقى ان بعض افراد مغامير اوحوا لى بقصص من سطر واحد

سأنشرها تباعا فى تدويناتى عنهم


تأمل ملامحها ... فلم يجدها جميلة و ما ان تكلمت حتى و جد فينوس تتجسد أمامة


عادل محمد

ظل يبحث عن انسان بين المسوخ التى قابلها فى حياتة و عندما وجدة ظل يصفق من الفرح



خلقة الله على صورة رجل ... و لم ينسى - جل جلالة - ان يذكرة ان أصلة قاص

الجمعة، ٢ نوفمبر ٢٠٠٧

ناقص حتة




أعضائنا الأعزاء
يسعدنا اعلامكم بموعد إصدار البوم وجيه الجديد "ناقص حتة" في الحادي و العشرين من نوفمبر 2007. و يتضمن الالبوم 11 اغنية من الحان و توزيع وجيه عزيز و كلمات علي سلامة و مجدي نجيب. و تتولى شركة " ميراج " للتسجيلات اصدار الألبوم.

و يقدم وجيه حفلا جديدا بمناسبة صدور الألبوم في الثامن و العشرين من نوفمبر في ساقية عبد المنعم الصاوي بمشاركة المؤلف الموسيقى هشام نزيه. يبداء الحفل في الثامنة مساء


أصدرت قبلا ألبومين فى منتهى الروعة


وأخر ألحانى تقريب أغنية" أيدى فى جيوبى" لشاعر العامية"صلاح جاهين"فى ألبوم "إمبارح كان عمرى عشرين"للمطرب محمد منير


الموقع الرسمى للفنان وجية عزيز
تحديث : سعر التذكرة فى ساقية الصاوى :25 جنيها
يا حد يتبرع للفقير للة بتذكرة أو تمن الشريط
اللة يكرمكوا و لا يحوجوا لسماع أغانى حلوة و عجبانى


الأربعاء، ٣١ أكتوبر ٢٠٠٧

عن الابداع





الجميلة جدا سعاد حسنى تمثيلا وغناءا و رقصا
على كلمات المبدع صلاح جاهين
نسمى دة إة
تكامل ...إبداع... جمال
أفتكرت المشاهد دى وإعجابى الشديد بيها
لما أختى كانت بتحكى لى على يحيى الفخرانى فى مسلسل "يتربى فعزو"فى حلقة موت ماما نونا
من بس الحكى بكيت ...مش مصدقين.. معزورين أصلكوا مشفتهوش وهو بيمثل الملك لير على المسرح القومى
دة فى مشهد النهاية -كلنا عارفين و حافظين إن المللك لير هيموت -بس هو فاجئنا بأنة شاور لفوق ،لسقف المسرح،والكل فى المسرح مع الاندماج بصوا لفوق و نزلنا بعيونا لقيناة مات
أنا عارف لما بكتب بعفوية تلقينى بنقل لنقط كتير مش مترابطة إلا فى راسى ... فمعلش
أنا عاوز أقول ان الابداع دة لاينتج من فراغ
محدش وقعت علية التفاحة أم عمل سنيما جميلة
زى مصلاح جاهين كان ورا سعاد حسنى فى فيلم شفيقة و متولى
كان يوسف معاطى ورا يحيى الفخرانى فىمسلسل عزو
بأختصار عاوز أعرف رأيكوا فى موضوع صلة الممثل بالكاتب
بأعتبار انهم الاثنين مبدعين

الخميس، ٢٥ أكتوبر ٢٠٠٧

فواصل

بعض الرجال ذئاب إن تملكوا
كل النساء إذا غدرن ...فلا نذير
شعر
عادل محمد
المرأة أذا ملكت تجبرت ... والرجل أيضا
ولكن الفرق أن المرأة تسعى الى التجبر وليس التملك
نثر
طة عبد المنعم
لا أكرة فى الدنيا مثل أمى
كانت قاسية وأيضا كان ابى
ولكن قسوة أبى جاءت فى عظامى اللينة فقوتها
وقسوة أمى جاءت فى عظامى الصلبة فأدمتها
نثر
فاوست

السبت، ٢٠ أكتوبر ٢٠٠٧

شئ ينتظر الافصاح

يحكي أن رجلا مشهورا يعيش بيننا اليوم، قد استطاع عن طريق غامض لا يعرفه أحد أن يتنبأ بالغيب. هذا الرجل ليس مشهورا بسبب تلك القدرة العجائبية التي حدثت له، فلا يوجد مخلوق واحد علي ظهر الأرض يعرف هذه الحقيقة ولا حتي هو، إلا قد تغير حاله أو أصابه الجنون مثلا. ولكن الشهرة التي حصل عليها كانت عن طريق الآثار المترتبة علي قدرته تلك.
فتراه يفعل أشياء غير متوقعة، هكذا يبدو للناس، ولكنها طبيعية جدا بالنسبة له. تهمس في رأسه أفكار تبدو غريبة قليلا ولكنها بالنسبة للناس لا يتصورون حتى أنها ممكنه الحدوث، ومن يسعده الحظ ويتبنى جزأ منها ويصر علي ملكيته للفكرة حتي النهاية، يرفعة الناس فوق الأعناق ويهللون له، فكل حياته وأفكاره لم تجعله في نظر الناس أكثر من كونه مشهورا، يدير الرجل المشهور – خططا ويتحكم في مصائر من حوله وهو واثق في نجاح خططه بناء علي الأشياء غير المتوقعة والأفكار الغريبة التي تملأ رأسه.
آه لو كنت صاحب الأمر في هذه الحياة.. في حياته
آة لو كنت أدركت احدي أفكاره أو خططه الرائعة.... ولكن
يجب أن نتعامل بحذر مع تلك الشخصيات، أتتوقعون أنه فريد من نوعه.
هم كثر.. في كل مكان تجدهم، في المناصب العليا والعائلات الكبيرة وأولياء الله، بل وحتى بعض المجرمين والنصابين العظام.
يختلف إحساسهم بالقدرة الخارقة التي يملكونها باختلاف مواقعهم ومدي انتفاعهم بها... لكن لم يبلغ أحدهم أو هو – الرجل المشهور – الإلمام الكامل والسيطرة الكاملة علي تلك القدرة. اعتقد إن ذلك من نعم ربنا عليهم أو إن نعمه سبحانه عليهم عدم امتلاكهم القدرة العجائبية كاملة.
علي الرغم من شهرته وقدرته العجائبية تلك هو إنسان غريب الأطوار في نظر الناس وعبقري في نظري.. عاش أغلب حياته – يحاول بكل جهد ممكن ، شريف أو غير شريف، يتفاوت معني الشرف عنده مع ما يراة الاخرون من حوله – ليحل مشكلة لقمة العيش ... دخل السجن في جرائم تمس أمانته – أمانته في المسائل المالية.
كان هذا الرجل المشهور يحتال علي مصاعب الحياة بإسداء النصح تاره أو أن يكون واسطة خير تارة أخري أو عونا لصديق علي عدو، هكذا استخدم المجتمع البسيط الذي يعيش فيه إمكانيات قدرته، مما جعله يبدو بينهم رجلاً مشهورا.
ولكنه منذ يومين تحديدا أخرج للناس فجأة أمرا هو أروع وأخلد ما في تاريخ البشرية، ولكن في هذا المجتمع البسيط الفقير لم يع أهمية وضرورة الأمر الذي أعلنه عليه، وظن الناس في هذا المجتمع البسيط إنها احدي عاداته في السعي في الخير أو الأمور الحياتية الأخرى وعندما عرفوا أو جهلوا بأنهم لا ينتفعون منة بشئ انصرفوا عنه وانفضوا من حوله وتركوه وحيدا، بل أكثر وحدة مما سبق ارتفع لديه الحس والإلمام بتلك القدرة الخارقة بعد أن تعمق في التفكير واستغل ميزة الوحدة التي بلى بها، وتيقن إن هذا المجتمع البسيط علي الرغم من شهرته فيه، لا يغني و لا يسمن من جوع بالمقارنة بروعة تلمسه للأمر الذي أخرجه للناس وأعلنه.
في اليوم الذي خرج فيه للناس كان كما النبي علي جبل عرفه يلقي خطبة الوداع أو كما المسيح وهو في بيت لحم يتلو عظته الأخيرة أو كما موسي عليه السلام يلقن وصاياه العشر بعد انغلاق البحر.
في تلك اللحظة و أنا أقف استمع لة شعرت كما يشعر أحد الصحابة بقوة الخطبة أو احد الحواريين بروحانية العظة أو احد اليهود بخشوع المعجزة.
ولكن لفظت هذا الشعور حالما اختليت بنفسى ورجعت لي دناءةه وحقارة الطين الذي خلفت منه، أتدرون فيما أعتقد... أعتقد إن طينيه الإنسان جزء من طبيعته البشرية... تلك هي ماهيته.
أكره السمو والعلو الذي يتلبس... كفي حتي لا تتهموني بالكفر والإلحاد.
منذ بداية الحكاية حتي الآن، أنا لا يهمني الرجل المشهور ولا قدرته العجائبية أو حتي الأمر الرائع – الذي اشهد بروعته -.
إني احكي لك عن نفسي
أنا الذي تخلصت من توهم السمو في اليوم الذي تخلص فيه من توهم الشهرة الزائفة بعد انصراف الناس عنه بعد يومين من اليوم المشهود.
فذهبت تملؤني رغبات الإنسان الطينية العادية في الفضول وطلب المعرفة بأي طريقة علي حساب هذا الرجل وكل ما يملكه، فقابلته أمام بابه خارجا متمهلا خيل لي أنه ينتظر أحدا أو يتوقع شيئا، ولكن نبذت هذا التخيل وأنا أتلهف لمعرفة أين ولماذا سيخرج فلم يرد علي فرجعت وسألته أن أصاحبه فلم يعترض.....لابد أنه وقت لاقتناص أحد أفكار خططه.
سوف يذيع أمر هذا الرجل أكثر من حدود المجتمع أو أكثر من التاريخ المكتوب ذاته، طبيعي وسيذكرني التاريخ والعالم كرفيقه.
لقد لقيت متاعب كثيرة في رحلتي معه ولن يعرفوا لماذا تحملت ذلك سيعتقدوا أني عرفت منذ البداية مأساه هذا الرجل ولم أصارحه أبدا، كنت أعرف أنه في تصوره عن الخطط و الأفكار و الأسباب والنتائج شيء أكبر من تلك الأمور الحياتية البغيضة والتي تملوئني – وأنا مرتاح لها – ولم أصارحه أبدا.
لماذا شاركته رحلته
سيقول – قارئو التاريخ ومفسروه – إنه لم يكن واثقا تماما مما إذا كان عاقلا أو مصابا، وانه خاض التجربة خوفا من أن تكون صحيحة فلا يشارك في ثمارها وآخرون يقولون لأنه إنسان بسيط جرته إلي الرحلة عواطفه نحو مأساة هذا الرجل وآخرون سوف يقولوا لأنه أحببه كانسان وعرف المخاطر و الجحود الذي ينتظره من الناس ولم يشأ أن يقنعه بالعدول لأنه يعرف إن الاقتناع يحتاج إلي قدر من العقل كان مفقودا، فشاركه الرحلة ليحرسه ما استطاع من مخاطرها وسوف يقولون...
هرعت إلي الرجل وأنا فزع
- أنا أكتب عن......
صدمتني نظرة عينه . أبها إشفاق أم...
- لماذا تتعتقد أن الإنسان لن يتحمل المعرفة الخاصة؟
أيعرف...المعرفة الخالصة.... لم أصارحه... أتكون هي قدرته العجائبية فقلت في بطء لاستوعب معني سؤاله:
- لأنها فوق حدود العقل.
- ما أدراك ما حدود العقل.
- الأشياء التي نغرق فيها... كراهية، شهوه، حب، طمع...
- هذه الأشياء لأتصنع حدود العقل إنما العقل هو الذي يصنعها رحمه بالإنسان وروحه إنها عذابات تموج بها حياته ليستحق الثواب والعقاب.
- التنبؤ بالغيب...
- التنبؤ بالغيب .. هكذا تسميها، ليس هناك غيب لكي تتنبأ به، المستقبل كله مكشوف لا حجاب عليه تماما مثل الماضي معروف وواضح كل ما في الأمر عندما لا نري فترة معينة في الماضي لا نري تدوينها وراويها أو آثارها، أيضا المستقبل واضح ومعروف لكننا لا نري الإشارات والدلالات التي تحدث أمام أعيننا لأمر ما في المستقبل لأننا ببساطة غرقنا في العذابات... ونسينا أنفسنا.
- واليوم المشهود.
- أنت... هذه الرحلة لك أنت... بدايتها منذ اليوم المشهود لك أنت. رحلة حتي تتطهر من العذابات المختلفة وتتملك المعرفة الخالصة... أعرف أنك آمنت بوجودها في وفي غيري.. إن لك الوقت لتكون لك لكن بدلا من أن تسعي إلي امتلاكها حاولت استغلالي فوجب علي أن أطهرك وأنقيك حتي تتحمل عبء الأمانة والمعرفة الخاصة.

الاثنين، ١٥ أكتوبر ٢٠٠٧

فواصل


يا خيبة أملى ، هذة مياة لا تشفى كما زعموا
مياة قالوا أنها تداوى قلوب الجرحى
هل سألت عن...
مَنْ أدراني وأوردني تلك الحالة
نفسي قالت هي لحظة
لحظة تخبطت في ألم الم بصدري
بعدها حاولت...
يا لخيبة أملى ، تلك مياة لا تشفى كما زعموا

الأربعاء، ١٠ أكتوبر ٢٠٠٧

ايـــــــــن نحـــــــن




" كانت الفكرة الشائعة عن الفن – في صباي – أنه إيطالي الجنسية ... وكانت الحكايات شبة الأسطورية تروي عن أبطال عصر النهضة أمثال " رافائيل " " ليوناردو "
بهذه الجملة ابتداء الفنان التشكيلي حامد سعد مقدمة كتابة الهام الفكرة المصرية في الفن ثم يتبع ذلك بقوله أن المدارس الفرنسية الحديثة هي ما تلت ذلك في وعيه أي الفنون الأوروبية عامة . لكن الأمر معي – كشاب - مختلف من حيث الترتيب ،الغريب والطريف في أن واحد أني تنبهت إلي ذلك من حادثة عارضة , ففي أثناء مقابلتي مع مدير أحد المتاحف ومحاولة لإجراء حوار معه بادرته بقولي أن أحد أجمل المتاحف التي زرتها هو متحف محمود خليل مختار وحرمة , فنظر لي بحده وقال: " هذا لا معظم معروضاته أوروبية "، لا داعي لذكر أني سارعت بنفي تلك التهمة عن نفسي رغم معرفتي أنها حقيقة .
تلي ذلك وعي علي المدارس الإيطالية والإغريقية في الفن , فقد طالعت الجزء السابع من موسوعة "العين نسمع والأذن تري" للدكتور ثروت عكاشة عن الفن الإغريقي وفنون عصر النهضة , مع أن الثلاث أجزء الأولي عن الفن المصري القديموالرابع عن الفن العراقي القديم . عندما أفكر في ذلك أعتقد أنه سلوك شائن , إهمالي لفنوني وبلدى لهثي وراء الآخرين وأعتبر أن له ظلا من التغيب الذي يعيش فيه أبناء هذا العصر والبلد .
" إن السيادة الحادثة للفن الأوروبي المعاصر هي إقليمية مستترة في صورة عالمية زائفة وهي نتيجة لسلطان القوي السياسية والاقتصادية المستبدة بواقع حياة العالم اليوم "
بهذا يفسر حامد سعيد ما شعر به وما شعرت به أيضاً رغم أنني سأختصر هذا التعبير كعادة أهل هذا العصر في العولمة ، والجدير بالذكر أن شكل الفن الأوروبي المسيطرة مختلف عن شكل الفن الأمريكي المهمين فالأول مبني علي فنون العالم القديم من رسم ونحت وموسيقي .... والثاني أكتفي بأخذ خلاصات تلك الفنون وصهرها في استوديوهات هوليود وأنتج لنا ما يسمي بالفن السابع وأضاف عليها – كعادة مطاعم الوجبات السريعة – كثير من التوابل ...... أقصد الإبهار والخدع السينمائية المختلفة.
أنا لا اعترض علي سيطرة هذه الفنون , شخصياً أحب الأفلام الأجنبية وأشعر أنها فن مثل أي فن يريد أن يقول ويناقش ويعرض وجهة نظرة وهذا ليس عيباً أو حراماً , بل أن من أركان الفن الانتشار والعرض والدعاية والإعلان.
الأشكال ليس هنا أي ليس في سيطرة السينما أو الفنون الغربية علينا، فمن حق الغرب ( أصحاب تلك الفنون ) أن يطوروا في حضارتهم ومنجزاتها كيفما شاءوا وهذا التنافس والسيطرة إيضاحهم الحق فيه فظهورهم – كحضارة عصرها مائتي عام فقط – في نهاية التاريخ – إذا جاز أن أستعير فرانسيس فوكوياما المفكر الأمريكي، فبحثهم ويدفعهم إلي إظهار كثر من التفرد والتميز والغرور أيضا فنظره إلي تاريخنا في الحضارة الفرعونية مثلاً نجد انه علي امتداد وطول الحضارة لم يكن هناك ما ينافسها في المكان أو الزمان وأصبحت نظرياً وعلمياً مصر أم الدنيا
الأشكال في أين نحن
هل نحن حقاً أصحاب الريادة أو أصبحنا أصحاب الهيافه ؟
هل أبحنا مصدري الفنون أم المجون ؟
أين إحساسنا بالفن ... بالوطن ... بالريادة
نحن نملك مورث جميل من الثقافة والفكر والإبداع لماذا لا نثق في ثقافتنا – عربية كانت أو إسلامية أو قبطية ، لماذا نتقهقر دورنا في تنوير العقل وتنمية الوعي الفني والإحساس بالجمال و محاربة القبح ،
لماذا – مثلا – نصدر للدول العربية في الخليج قبح في الحركات المهينة للجسد كمحمد سعد في دور اللمبي أو الألفاظ
الخارجة والرقصات البذيئة للرقصة مروة في حاحا وتفاحة ،
والحضارة الأمريكية تصدر لنا الجمال متمثل في التمثيل للمبدع روبرت دي نيرو أو جمال الوجه كجوليا روبرتس وكاثرين زيتا جونس

علي رأي أم كلثوم " العيب فينا مش فحبيبنا ..... أما الحب يعيني عليه "
نعم .... المفارقة والأشكال بفقد الهوية وتأثيرات العولمة في صنع أنفسنا نحن الذين همشنا دورنا ومسخناه
أما الحب ( اقصد الفنون المستوردة مثل السينما ) ليس له علاقة بالموضوع ، كفا تحميل الآخرين ذنب التغيب والجهل الذي نعيشه، الحرب – ونحن في حرب ثقافية – يحق لكل طرف أن يستخدم أسلحته فكوكب الشرق أم كلثوم ذهبت تغني في كل دول العالم حتى في فرنسا بعد النكسة , تنشر الفن المصري وتتغني بأصلتنا وعراقتنا ولم يقل احد أنها تحاول أن تسيطر علي الرأي العام العالمي تجاة قضية مصر ويجب منعها ومحاربها اللهم إلا إسرائيل .
الخلاصة كميزان قوي ثقافة , نحن الأقوى و ألأرقي بحضارتنا وثقافتنا لماذا لا نستخدم هذا للنهضة وننافس قوي الغرب الثقافية زمان كان عم سيد درويش يقول " قوم يا مصري " الآن من يقولها زمان كان فيه الست ثومة الآن من يتحمل مسئولياتها، الغرب بحضارته جميل منذ القدم وراقي وله إسهامات في الحضارة الإسلامية خاصة نقلناها عنه عن طريق الترجمات و لا ننكر ولكن أين نحن ... أين هدفنا من أن نتحسر مساحة القبح ويعود الانتصار لمعاني الجمال
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللوحة الاولى بأسم مدرسة أثينا للفنان الايطالى رافائيل(رقم 104) و الثانية لليوناردو دافنشى بأسم العشاء الاخير(رقم 25) و الاثنان من مدونة لوحات عالمية
والصورة الثانية لكوكب الشرق أم كلثوم و الثالثة لمسيقار الشعب سيد درويش

الجمعة، ٥ أكتوبر ٢٠٠٧

أحبــــــــــــت نبــــــــــــــى





pdf انتويت بإذن اللة أن أصدر مجموعة قصصية على الانترنت على هيئة ملف


وستكون بعنوان "أحبت نبي" تحتوى على عشر قصص بعضها منشور في المدونة ـ سأضع لينكاتها ـ فمن سيساعدني في التصحيح و المراجعة و رسم الغلاف فلة جزيل الشكر و من لا يستطيع فيدلى برائية تعليقا على القصة أو على التجربة ككل مع ملاحظة إن المجموعة قديمة بالنسبة لكتابة القصة عندي








شهرزاد


أغواء




قبلة مونا




بعد الحمام


لن يتبقى شيئ
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحديث: الست أم علاء أبريل 2007- أحبت نبى ابريل 1997 - انا و جوليت ابريل 2007 -شهرزاد 9 مايو 2007-إغواء 5 مايو 2007 - الثلاث ابريل 1997 قبلة مونا 23مايو 2007 -حبيبى و زوجى ابريل 1997 - بعد الحمام ابريل 2007 - لن يتبقى شئ ابريل 2007

الأحد، ٣٠ سبتمبر ٢٠٠٧

فواصل

إنى حزين

أدفع ثمن تمسكى بحياتى الجديدة

مينوستفليس يعاقبنى

العقاب ثمن

الثمن مرهق

سفرى بعيد

طريقى وعر

زادى نفذ

قلمى معى

أيجدى

أسف

لا أستطيع الكلام

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

العمل من اجل القوت لعنة اللعنات

ادهم

أولاد حارتنا

السبت، ٢٢ سبتمبر ٢٠٠٧

البطل و الموت


أخاف الموت. بعض الناس، وقد يكون كل الناس يجدون في الموت أمر طبيعي جدا مثل الولادة، يذهبون لزيارة أم رزقت بطفل ويحضرون سبوعه تماما مثل ذهابهم إلى عزاء في كينسه أو الجامع 0
لا اعرف.. أيكون هؤلاء الناس متبلدي الشعور لدرجة تجعل قدوم شخص إلى الدنيا و رحيلة منها أمر مساوي فيروحون و ويغدون كان شيئا جلالا لم يحدث.. قد افهم انه متوازن للحياة ولكن.. لا اعرف أخاف الموت 0 يظهر في قصص رغم عنى، كتب يوما عن شاب و أوضحت فكرى من خلاله وفجاه مات 0 اوصانى احد الأدباء الكبار:" إذا اخطاءت في عمل لا تصححة إنما تشرع في عمل جديد يلافى هذا الخطأ "0
عملت بوصيته لانى أعجبت بالشخصية لتمثيلها افكارى ولكن لماذا مات لماذا قتلته ؟شرعت اكتبه في أحداث أخرى ، أعطيه مزيدا من الحياة و الأحداث والشخصيات الثانوية وانتهزت الفرصة ليتمثل لي بفكره جديدة ... ولكنه مات 0
عادتا ابحث عن أمرين قبل بداية كتابة قصة جديدة، الفكرة وجملة أو كلمة اسميها المفتاح أو النسيج الذي أبنى به باقي القصة، كترزى شاطر، اصنع فستان جديد جميل فالبسه فكرتي وتظهر القصة 0
المشكلة أنى لست خياط ماهر، فالفستان يكون جميل مطرز وموش بحبكه تنتزع التنهدات والزفرات من القلوب والحناجر 0 ولكنه لا يكون ملائم لفكرتي التي اصنع القصة من اجلها
أصبح – في نظري – قاص ماهر عندما يصنع النسيج الفني قصة تناسب فكرتي الأصلية 0 بطلي استطاع إن يلبى شعوري أنى قاص ماهر 0 فكيف اقتله أو أتركة يموت بين حروفي 0 حاولت مره ثانية وثالثة ولكنه يموت وعندما اهتديت إلى حل وهو النهاية المفتوحة.
قالت لي خطيبنى بأسى :" ليه موته " ، عرضت عليها القصة ذات النهاية المفتوحة لأعرف رأيها و فتقول لي لماذا قتلتة قلت بدهشة " جيبت منين حكاية موته " ، " أنت اللي كاتب ده وأنا جايبة حاجة من عندي". نزعت القصة من يدها وتفحصت كلماتها فلم أجد لفظ الموت أو احد مشتقاته ،" أمل..سلامه الشوف.. أنا مكتتبتش ده "
" هو أنت لازم تموته بالكلام... إيه لزمه أخوه اللي ظهر في أخر الحكاية وحملته كل الدوافع اللي عاوز يقتل بيها البطل "
" بس مقتلوش "
"وهم الناس غبية علشان تصدق ان أخوه اللي مالوش لازمة طول الحكاية واللي مصورة كده حطه منظره... طبعا علشان يقتل البطل " 0
شرحت لها مشكلتي مع الموت والبطل قلم ترد وقالت إنها لا تعرف بماذا تجيب درت على كل اصدقائى فردا فردا، ليقروا القصة ذات النهاية المفتوحة فأجابوا مثل إجابة أمل " إيه لازمة أخوه الا علشان يقتله " وفى هذه المرة خالفت الوصية فعدلت في قصتي وألغيت وجود الأخ 0
وذهبت بها إلى الأديب الكبير فقال لي :
" فين الشخصية اللي بتموت البطل "






ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصورة من مدونة مخلوف رسم فيها قنديل بزي السبرطيين
معتقدش إن ليها علاقة بالقصة!!!!!