الخميس، ١٣ ديسمبر ٢٠٠٧

أســـف ... ولــــيد


وليد هذا لا أعرفة و لم أرة قبلاً وإحتمال لن أرة ثانياً ، أطول منى و جسمة متناسق ، وجهة متورد يمسك موبيل نوكيا من عائلة" إن"و جراب نظارة شيك بالاضافة الى قميصة الابيض الشاهق و بنطلون الأزرق الغامق
بأختصار لو كنت بنت كنت سأتخذ موقف أخر سأحكى لكم عنة لاحقا.
جاء بعدى بساعة،لم تكن أختى حضرت بعد بناء على أدعاءاتها التى لم سنثبت لى بأن لها نفوذ إدارى فى الشركة،تحضر يوميا متأخرة (على مزجها يعنى)
" انتِ لما تتجوزى هتتهدى"
" هما كدة الرجالة ولا يهدوا ولا يتهدوا "
" أمال هتهد من أية"
" أدعى عليك يا بنت حوا و ادم تتجوزى ضابط شرطة"
"انا كدة لما بدلع بخنف"
أستمتع وليد - بالتاكيد – بأحاديث الزواج وضحكات ممطوطة ممتلئة بالكرواسو مع الشاى و النسكافية لفطار أولاد الذوات بالداخل
بينما جلست أنا بجانب السكرتيرة ،صاحبة العربة الماروتى القديمة، على المكتب أة الدنيا حظوظ
شكل البنات جوة جنان – حتى الان لم أكن افكر بمكتبى فى وسطهم – الحقيقة كنت أفكر فى العربه الماروتى القديمة توصلنى كل يوم لمكان مختلف بحيث أثير أنندهاشها فى كل مرة حتى يأتى يوم أعزمها فية على التكعيبة أو كافتريا المجلس و يا سلام لو على النهر فى ساقية الصاوى – و هذا للعلم لم يتبقى فى جيبى من العشرون جنيها و بعض الفكة إلا جنيها واحد، يمكن لهذا فكرت فى التوصيلة – المهم
عم وليد الذى لا أعرفة و لم أرة قبلاً أنتظر المدير المالى ليسألة عن نفس الوظيفة (عندة واسطة أيضاً ) لم يقل ذلك عندما دخل ولكنى سمعت أختى أمس - و انا أحاول التملص من الشغل و لسان حالى يقول "سبنى لبكرة الله يخليك "- ترد بتحولات صارمة ان فية واحد انى كلموة على الوظيفة، التى لم تكن أملة بأى حال من الاحوال ، وذكرت ان أسمة وليد
وها هو وليد فى الداخل و انا مع الماروتى ، عندما حضرت أختى – بعده بربع ساعة –و دخلنا مكتبها قلت"وليد جة" لم أكن واثقا أنها ستعرف وليد ولكنا بعد ان طلبت قهوه زيادة لكلانا طلبت من صاحبة الماروتى الزرقاء أن تبعث بوليد ليحضر لمكتبها – لاحظ في وجودى – قالت للفتى الوسيم كما تطلق صاحبة الماروتى الزرقاء على المدير الادارى (الاوبريتور) كما سأعرف بعد ذلك و بخر ذلك جزئيا أعلامى فى الماروتى و قلت "على إية مهى قديمة " أقصد العربة .
أفهمت وليد إنهم كانوا ناوين يمشوا حد من الاستف ورجعوا فى كلامهم وياريت يتصل أول الشهر ( يعنى زحلقة)
الفكره من هذا كلة انى أعتذر لوليد لانى أذا كنت بنت كنت سبت المكان و الفرصة له فى مقابل رقم الموبيل
والان أيضا – كونى رجل- سأترك الوظيفة له أيضا بدون مقابل. فقط يكفى تدوينة اليوم و كتابتها و قرائتها.

هناك ٤ تعليقات:

محمد عز الدين يقول...

الفضفضة شئ جميل فعلا
وعلاج لحاجات كتير بتضايقنا
فضفض براحتك
تحياتي

باسم المليجي يقول...

أنت بتهرج ياض؟
يعني ناوي تشتغل ولا لأ؟
بص هيا مش ناقصة حرقة دم
لو الوظيفة دي مش لازماك في غيرك كتير يتمنو يشتغلو اي حاجة
ياريت تبقى تسيبها لحد يستاهل مش بتاع النوكيا الإن
أما بالنسبة لموضوع الصعلكة، فده حق كل مواطن حر
دافع عن حقك وأطفش وسيب البيت وخلي التكعيبة تنفعك
لا مؤخذة

التصنيفات
واحد محروق دمه

fawest يقول...

الغريب - أنت بتكلم فى علاج
يبقى أنت اللى قتلت بابايا
شوف دة دواء وأحسن دواة لحاجات كتير بتضايقنا وخصوصا لما يسمعك \ يقرالك حد صديقك



باسم - براحه عليا شويه
أنا زى مانتا عارف شغال دلوقت
وبصراحه همه مريحينى على الاخر
مشاويرى أخلصها بدرى بدرى و طول اليوم للقرائه و الكتابه
و المكان المشبوة أياة نافعنى
إى والاه مش برضو أحسن من جايل الى قطع فى فروتى الخميس الى فات و قعد يقول أن فى ناس بتكلم فى موضوعات قديمه وشويه كلام كده قصده أنا

fawest يقول...

باسم - حلوة حكايه التصنيفات دى فى الكومينتات