الثلاثاء، ١٨ ديسمبر ٢٠٠٧

العيد ليس عيد

أعتقد أنى لم أقل لأحد حتى الان كل سنه وأنت طيب
هذا صحيح إلا نائل بمناسبه عيد ميلاده و أرفقت بها بمناسبه عيد الاضحى ... هذا فى نظرى شئ يدعوا الى الاستفهام
لماذا حتى الان لم أقلها و هذه السنه بالتحديد
هل لأنى أقتربت من الثلاثون و فى هذه السن نفقد طعم بهجه العيد
ممكن فقد سألت عدد كبير من أصدقائى عن العيد و .... وأغلب الاجابات شفاه ممطوطه و نوم و ركون فى المنزل
أم هل لان زماننا الان يصبغ علينا قتامه لا نرى بها بهجة العيد
أذكر فيلم أجنبى عن طفل يؤمن بوجود سانتا كلوز و أنه حقيقى وموجود عكس الكل من الكبار الذين يرونه خرافه و وهم وفى نهايه الفيلم يظهر سانتا و ينتصر للطفل
هل سيأتى يوم العيد يصبح مجرد طقس دينى خال من الفرحه
هل أصبحنا حقا لا نهتم بلبس العيد وأكل الحمه على الفطار صباح أول يوم العيد
هل ننتظر بعضنا البعض بعد صلاه العيد للتهنئه أم نسرع لتكمله الحلم و النوم
أعتقد أننا من صنعنا هذة القتامه بأنفسنا فتخلينا عن أبسط مظاهر العيد ، تلك المظاهر التى هى مبررو دافع للبهجة و الفرح ، من تلك الاشياء أيضا عدم ترديدى جمله كل سنه و أنت طيب
تخليت عن أبسط أسباب السعاده و الفرح
لكن لماذا
نفس السؤال الذى سألته فى قصتى
دون مقابل الاجابه هنا أصعب لأنها متعلقه بى و سعادتى
أترككم الان وعلى مدار خمسه أيام سأبتعد وأقبع فى غرفتى البارده أشعل جذوه القراءه و أتدفأ بالكتابه
لا بلوج ولا فيس بوك و لا تكعيبه
فقط وجيه عزيز و قلم رصاص و ورق فلوسكاب مفرد
الصوره الاولى بعنوان الكل وحده
من موقع الفنان الايرانى ايمان المالكى

هناك ٦ تعليقات:

غير معرف يقول...

تعرف، أنا كمان حاسه إن العيد ده مالوش طعم...يمكن ده عشان أول يوم وضاع في الخروف وما إلى ذلك...أتمنى إن الأيام الجاية تكون أجمل

وبرضوا كل سنة وأنت طيب

:)

teba يقول...

يا فاوست
احنا اصلنا مبنفكرش ابدا نعمل اى حاجة مختلفة بجد فى الايام اللى شبة كدة
و كأننا اتبرمجنا طول حياتنا على كدة من غير تفكير
تخيل مثلا انك فكرت يوم الوقفة تتفق مع صحابك المجانين و المقاطيع منهم اللى هايوافقوا فورا ييجوا معاك مثلا الفيوم...تقعدوا عند البحيرة اللى هناك و تتفرجوا على البط و تقعدوا ساكتين شوية
فيها حاجة دى...

_ زين_ يقول...

العزيز جدا
كل سنة وانت طيب ياوحش
تقترب من الثلاثين حتة واحدة
هذا يجلب قتامة أليس كذلك..
طب نعمل إيه يافاو..
بنحاول يافاو بنحاول..
بنحاول يافاو..
علشان نحس بطعم اللحظة المشروقة..
ومن منا يافاو ليست غرفته بارده..
لكنه العيد ياصاحبي
العيد يافاو..
العيد..آه..العيد
لمن يافاو..
لمن..
فلتكن الأوراق هي الأنيس حين عز كل أنيس..
صباحك عيد وكل سنه وانت طيب ياعزيزي
ملحوظة: الرواية وصلت عند ميريت .. وقاعد أقرأ أعمالك

كريم بهي يقول...

انا قلت كدا برده
تعالالى وشوف

Malk Almasria يقول...

اولا مساء الخير


اتفق معك جدا ان العيد لم يعد هو العيد الذى نحضن فيه ملابسنا وننام فى جوارها وننتظر النهار لكى نفرج ونمرح فيه فقد صار كبقية الايام ولكن العيد هو الذى نشعر به داخلنا

تحياتى

ملك المصرية

fawest يقول...

شيماء زاهر - علشان خاطرك بس وبعد العيد كل سنه و أنت طيبه


طيبه - كلامك صح بس كنت بفكر برضو أن بهجه الاحتفال الدينى كمان راحت
زى ما قلت بعد صلاه العيد كل واحد يروح ينام فين لما كنا بنترص فى صف و نسلم على بعض و نعيد على بعض بعد الصلاة فين الحمه الطازجه الى الشوربه بتاعتها تكون قبل كوبايه المياة
مش دى كلها حكات مفتقدنها



د.زين - لجل حظى الهباب لقيت التكعيبه مغلقه فلاطلت قعدتك مع أ ابراهيم و لا
قعت مع الشعب (أصلى مشمى شلتنا الادبيه الشعب)
أيوة يا دكتور أقتربت من التلاتين و محققتش الى مفروض كنت وصلتله لو كملت طريقى فى الادب منذ عشر سنوات
ومش مستعد أكمل عشر سنوات أخرى بدون علشان أوصل للى مفروض وصلتله دلوقت
ألتهم الكتب لا اتوقف عن الكتابه أو القراءة
تخليت عن الاحلام التافهه بتكوين حياه مستقرة بزوجه و أولاد أو حتى الحب


أعلان هام روايه دكتور زين معايا وأنتو لأ


كريم - مش كدة برضو
لم أتصل بك فى العيد عشان أنت عارف الظروف النفسيه
مسيرنا نتكلم


ملك المصريه - باين أنى بكلم واحده غلى مستوى عالى
أستنى عليا لما أخلص مدونتك
وأرد عليك على رواقه