السبت، ٢٨ يونيو ٢٠٠٨

أجساد


العاهرات لهن أسوء خصور وأقبح أرداف وأجمل صدور

الثلاثاء، ٢٤ يونيو ٢٠٠٨

الكلمة مسئوليه


لو كتبت عن الكلمة سأسطر مجلدات

ولكن بعد تعليق القاصة "أسماء عواد" الأخير والتي لم تجد مكان له إلا في تدوينه "صديقتان واثنتان ونصيحة" حيث أغلقت التعليقات في تدوينه "عن حياتي طوال أسبوع مضى".
تذكرت شكوى أحد أصدقائي الشعراء من إشكاليه ما تؤرقه وأفصح لي عنها

عسى أن أشاركه إمكانية الحل والنقاش أو الدردشة

قال، فيما معناه، أنه أصبح يخشى تصدير رؤى وأفكار معينه في شعره فيتأثر بها قارئ ما في حين أنه هو نفسه يتمرد على أفكاره ويغيرها في مرحله تاليه.
فهمت منه، بعد جدال خفيف، أنه لا يخشى التغيير نفسه في شعره

فعمله الابداعى التالي يمحوا السابق (أللهم إلا كان نشر في كتاب) أو على الأقل يعلوا عليه
هو يقصد الكم المعرفي لمحتوى إبداعه وليس الأساليب والفنيات.
جوهر إشكاليته هو مدى تأثر القارئ به وبأفكاره الموضوعة في ذات العمل الادبى ومدى مسؤليه الكاتب عن ما يكتب، همست لنفسي أحاول أن أجد فسحه من الوقت للرد : إذا كان الشاعر يفكر بهذه الشكل فما حالى أنا وأنا ناثر/كاتب قصه، أسرعت بالقول إن هذه الاشكاليه لم يجد لها أحد حلا شافي على مدار التاريخ ولكن هناك فترات تم إهمال إيجاد حل لها وفترات أخرى تم التمسك بحل مقارب ومتعصب، قبلها بشرته- بلهجة تمحوا بقدر الامكان ما في قولي من مدح – أنه مجرد تفكيره في هذه المعضله يعنى أنه يتحمل مسئوليه الكلمه وأنه بذلك على بداية أبداع خاص مؤسس على تفكير بوعي رسالة الكاتب تجاه مجتمعه والعالم.



أخذ الكلام بيننا منحنى أكثر تطورا أثرى النقاش ولكن كعادة حوارات الطرق انتهت إلى البتر بنهاية الطريق الاسفلتى



رجعت بيتي تتقافزنى العبارات التي قلناها وتداخلت معها عبارات شغلتنى قبلا لم أضعها في صيغه إشكاليه، تلك الاشكاليه عند الشاعر تظهر بصوره أوضح وأكثر صعوبة في الحل، فقارئ الشعر أو المستمع لهو أكثر تأثراُ من قارئ الروايه والقصه، التأثر يكاد يكون فوري وأقوى، لكن على صعيد أخر الشعر لا يحمل هذا الكم المعرفي الذي يخشاه صديقي الشاعر ليتأثر به القارئ ... لكنى دعنى أُراجع الجملة الاخيره ... قد يكون مدح أو ذم شخصيه معينه في الشعر خيانه لرمز تلك الشخصية ويكون خوف الشاعر وإشكاليه صديقي مبرره



أستطيع ككاتب قصه أن أعالج – نوعا ما – هذة الاشكاليه ، بمراجعه مصادري وقراءاتي وكتابه العمل أكثر وتقبل كافه الملاحظات السلبية والايجابية حول العمل، ليس بهدف تجويد العمل وإيصاله إلى صيغه نهائيه متميزة بالقدر الكافي ليرضى عنها الكاتب والقارئ، بل الهدف الأسمى هو الاطمئنان إلى بلوره فكر ورؤية الكاتب في العمل الادبى.
الميزة التي أتمتع بها ككاتب بكتابه العمل أكثر من مره السابق ذكرها لا يمتلكها الشاعر، ففي معظم الأحوال ننظر إلى الشعر على أنه وحى أو أقرب للإلهام منه إلى المجهود والتعب وملئ مسودات كتابه قصه ورواية



كل ما قلت ولم أتطرق إلى القارئ بعد
إذا كان الكاتب مفرد والشاعر مفرد فالقارئ جمع
وتعبير جمع ليس فقط التفكير بشكل جمعي ولكن أيضا احتوائه على مستويات كثيرة من التلقي، تجعلني سواء كنت كاتباُ أو شاعراُ أحمل ثقة زائفة (بمعنى أن ليس لها دليل) إن كلماتي ستصل إلى قارئ مفرد على الأقل يستوعبنى بالاضافه أنه له مطلق الحرية – بغض النظر عن تأثره – في رفض أو قبول العمل، لأن العمل الابداعى في هذه اللحظة بالذات تحول إلى كائن منفصل عن الكاتب كفرد أو القارئ كجمع، بمعنى الكتاب، بمعنى النص، بمعنى الكتابه.
لو وعى الكاتب لهذه النقطة تحديداُ لأطمئن لعدم التفكير في الاشكاليه سابق ذكرها
ولأطمئنك أكثر (( صديقي الكاتب والشاعر))





القارئ يتحمل معك مسئوليه
الكلمة

السبت، ٢١ يونيو ٢٠٠٨

عن حياتي طوال أسبوع مضى


أجبت نهى محمود بثقة واطمئنان شديدين – أجدهم في منتهى الغرابة – ب"أيوه" حينما قابلتها في سوق الحميديه وسألتني :" يعنى أنت معملتش حاجه من اللي قلتها البوست اللى فات" ، فلم أستقطع من وقتي للمكوس في البيت والتخفيف من وسط البلد وتجنب المدونات قدر المستطاع أو الردود عليها والاهم لم أجدد خلايا مخي الرمادية.

في هذا الأسبوع الملعون داهمني شعور أنهيت به حاله السعادة والشعور بالرضا الذي أستمر فتره طويلة
( لم أشعر وقتها بالقلق لخوفي من انتهائها وفضلت الاستمتاع بالحالة الراهنة أفضل)
ولكن ها... هنا انتهت

والغريب صدق مقوله" يبان عليك يا مضاغ اللبان"
فقد سألني طارق أمام عندما قابلته في عمر بوك ستور
" في إيه، شكلك متغير، في حاجه مزعلاك!!"
وبعد فتره صمت كمن ضُبطت بالتلبس أو كأنما أفشى أحدهم شي أحاول بشكل طبيعي أن يبدوا غير موجود،

قلت :" كل واحد بيقولى كدا، حتى أنى لم يعد عندي شك في أنى حقيقي زعلان". والأخطر ما قالته أسماء يس ولذهولي طلبت لي كوب لمون وقالت " عندنا طوال النهار على التكعيبه عشان تجاوب برحتك"
سردت لها بعض الإحداث الهايفه، للهروب ولكنها حاصرتني كأنها تجهز على ديك ( أفضل من أن أصف نفسي بالفرخه أو الفار!) ولم تقتنع بكلامي وأخيرا قلت لها "أنا نفسي مش عارف!!" و شغلتها بأن استمعت لرأيها في مجموعتي المتواضعة، وقدرت لها كثيرا أنها اتصلت بي كي نحدد ميعاد ونتكلم في مجموعتي.

أكتشف إن الكائن " البيتوتى" ( اللى هو أنا)
تحول الى كائن " شوارعى"
(يتسلق مقاهى وسط البلد وينموا فى الندوات و يتغذى على حالات النقاش)




سأقول لكم بعض من مظاهر ما أسميه بالاكتئاب – بكثير من المبالغة-
هناك 33 رسالة لم أفتحهم في بريدي على الجيميل. 3 رسائل في مسوده بريدي لم أضغط على كليك سنت ( واحده لسهي والثانية لأميمه عز الدين). لم أقرأ -حتى كتابه هذه التدوينه- رد رسالة سهي الاخيره (وهو أمر لو تعلمون عظيم) وبالتبعيه لم أرد عليها. عاملت تهانى بجفاء ولكنها لم تشتكى وتجاوزت الامر! . لم أعتذر عما فعلت!!! . جلست وحيدا في سوق الحميديه . حضرت ندوه في عمر بوك ستور لم أحب أو أشأ حضورها . سجلت حضور في ندوه سهي فى ورشه الزيتون . لم أسرق غير كتاب واحد . عندما قالت لىّ " أيوه يا عم باين عليك عايش حياتك" لم أرد وضحكت فى سرى على سخريه المفارقه . لم أرد على التعليقات فى البوست الاخير وغالبا سأغلق التعليقات لهذه التدوينه ( أظن أنها لن تفرق) وبناء على تعليق في البوست الاخير، سأضع الصوره التي كنت محضرها للبوست اللى فات في البوست دا



......................
سرى الصغير
للأسف لمست إيه الحاجة اللى مضيقانى ويمكن دا يكون بداية خروجي سريعا من هذه الحالة
وممكن تسألوا أسماء لأن هذه الجميلة عرفت ما لم أقله

.....................
جملتي الاخيره
عمله زى حد ينتحر وعاوز الناس تعرف واحتمال حد فيهم يساعده

الجمعة، ١٣ يونيو ٢٠٠٨

عن حياتي لمده أسبوع قادم


سمعت مره إن الشباب فى مصر هو الوحيد الذى يلازم بيت أسرته حتى سن الثلاثين، عادتا يتندرون بذلك لمشكله البطاله، وكيف تؤثر بذلك على الحياة ألاجتماعيه للشباب
ولكن ما يمنعني من ترك البيت والعيش بأستقلاليه ؟!
هل هو شعوري بالواجب تجاه أخوتي البنات وأمهم، قد يبدوا هذا سخيفا خصوصا في حالتي، فأبى غرس في أخوتي منذ الصغر الاعتماد على نفسهم فقط، أقصد في أمورهم الشخصية و الحياتيه، لن ألتمس عذر لنفسي لإرتباطى بالبيت.
رغم تمضيتي نصف يومي في العمل والنصف الأخر ما بين وسط البلد والانترنت و نصيب المنزل العائلي حوالي أربع ساعات فقط للنوم من الساعة 4 صباحا إلى الساعة 8 صباحا
(كم هى حياه مرهقه ومملة ولكنها ممتعه)
إلا انى اعتبر نفسي كائن" بيتوتى" جدا
أعشق الجلوس في المنزل وقضاء الساعات بدون حساب أمام التلفاز (قبل مقاطعته) وجيمز الكمبيوتر (قبل مقاطعه الألعاب الألكترونيه) والمطبخ ( لم أقاطعه بعد!) ويمكن لهذه الاسباب قالت إحدى صديقاتي أنى أصلح كزوج ممتاز .
نترك قليلا مسألة الزواج وأتكلم ألان عن العزوبية التي بالطبع أستمتع بها، والقول ألان لأحد أصدقائي أنى طالما عديت سن 30 ، سهل جدا أن أستمرئ وضع العزوبية ولا أتزوج
شفتوا سيره الجواز جت تانى
المهم،( في قول أحد النقاد أن كلمه المهم هي قطع للسرد لأنى أنتقل إلى موضوع ثاني )
الشعب ( أخوتي وأمي )- كما يطلق عليهم أبى رحمه الله- قرروا السفر وسافروا اليوم ليلحقوا بأول موسم التصييف، صاحب ذلك عرض بسيط للانضمام لهم ولكن لهجتي القاطعة والسريعة في قولي" لأ" جعلت أمي لا تكرر عرضها ثانيه على أثر أنى أرفض كل رحلات المصيف منذ وفاه والدي، ( هذا لا يعنى أنى متأثر بوفاة والدي وجالى عقد من المصايف، أرجوكم لا تفكروا بذلك، لست رومانسي لهذه الدرجة ثم، أكيد، لم أصب بعقده أوديب)
هو مجرد تأريخ لأستقلاليتى المالية على الأقل.
منذ اليوم الجمعة حتى الجمعة القادمة، سآخذ كل وقت الانترنت وبعض الوقت من وسط البلد لأضيفه الى وقت المنزل الذى فى هذه الفترة لم يصبح عائلي إنما أصبح منزلي الخاص جدا ، تماما مثل شقتي في بلده طوخ ( بلده في محافظه القليوبية)، الفرق أن شقتي في طوخ عارية من الأثاث -إلا قليلا- وواسعة، وشقتي في حدائق القبة مزدحمة بالأثاث وضيقه نوعا ما، لا يضيف ذلك أى تأثير على أستمتاعى بفضاء الجدران الاربعه وجلوسي عاريا تماما أمام الكتاب وبين أصابعي قلم رصاص وعلى المكتب ورق أبيض فاوسكاب ومكوم بجانبى كتلال كتب مخلوطة بملابس غير مكوية .
هناك قرار واحتمالين
القرار أنى سآخذ أجازه من التدوين لمده أسبوع كامل(في العادة ممكن ألا أدون لمده أسبوع ولكن قرار بذلك آخذا في الاعتبار عدم تصفحي مدونات أصدقائي فهو شئ يستحق الذكر)
والاحتمالين
فالأول : أنى سأرجع بكم محترم من التدوينات والقصص
أو الاحتمال الثاني: أنى سأرجع خالي الوفاض إلا من التأمل وتجديد خلايا مخي الرمادية

وكلا الأحوال سأنظر من نافذتي كل يوم من أيام الأسبوع السبع لأرى الناس من فوق بدلا من قربى منها وتطلعى لدواخلها بطيبها وشرها

الأربعاء، ١١ يونيو ٢٠٠٨

صديقتان وأمنيتان ونصيحة


الخروج من الشرنقة

دائما ما يصاحبه ألم، وهو ناتج أصلا عن ألم، ونجاح الخروج منه مرهون بقوه الألم
المجد للألم والمعاناة

لي صديقتان

الأولى

بشرتها بألم عظيم حتى تخرج من أسر البراءة والطفولة
في فكرتي عن قصتها
وننتظر تحولات قادمة بأذن الله، كجناحين قويين يحملوها
إلى أركان وسط البلد الاربعه

الثانية

مرت بألأم موجعه ولكنها اختارت الكمون ولم أجنحتها بين الخضرة التي لم تشعر بلونها
ولكن بدوافع حياتيه اختارت فرد أجنحتها والتحليق مع صفاء قلبها بعيدا عن لهيب الصحرا

لىّ أمنيتان


ألأولى للأولى

قليل من الغرور والشر يفيد أحيانا خصوصا بين رجال
لا يهمهم مشاعر أنثى


الثانية للثانية

لا أستطيع أن أوصيك بالشر ولكن قتل الماضي فيه شفاء
لصفائك وصفاء قلبك

ونصيحة لكليكما

لا تختاروا، نهر الحياة تياره دافق
ـــــــــــــــــــــــــ
قد أكون متأثر بكتابه تنبؤات سهى، ولكنى لم أقصد، أنتبهت لذلك بعد نشرى للتدوينه

السبت، ٧ يونيو ٢٠٠٨

لست حديقة كاملة



كزهرة..
أترك النحل يقف على وجهي..
أشعر بأقدامة الرشيقة
تتزاحم على وجنتي..
أتوقف عن الحركة
أتفادى إصدار أية أوامر
إلى جسدي..
سوى الاختفاء بتلك اللحظة
في صمت..
أراقبه
يهبط حتى رقبتي
يلدغني بلطف
يمتص رحيقي..
أختفي وراء رغبتة العارمة..
أحب عيوني ألان
لأن حركتها تؤكد وجودي
وتمكنني من رؤية المزيد
القادم في لهفة..
الأكثر جرأة
يزحف إلى ممر أكثر ضيقا
بين النهدين
أتسلل إلى المطبخ ليلاً..
أفتح برطمان العسل
بفخر مستتر..
أملأ ملعقة صغيرة..
وأبدأ في تذوق نفسي
جيهان عمر
قبل أن نكره باولو كويلهو
شرقيات 2007

الخميس، ٥ يونيو ٢٠٠٨

تذييل

فى كل كتابة إبداعية نصر صغير على الموت

وهزيمة صغرى أمام إغواء الحياة

محمود درويش

ثم إن الإبداع أهم طرق المقاومة...

طه عبد المنعم



تذييل لقصة أغواء

الأربعاء، ٤ يونيو ٢٠٠٨

إغواء- الجزء الثالث

(5)
اسمع يا بني كل اللي حكيته أنا عارفه كويس حكاية صاحبك حكايتك أنت. ابعد عن البيت. روح اسكن في أي مكان تاني. أجر لك شقة صغيرة في عمارة الأستاذ حسين القديمة في العباسية, روح اسكن هناك وترتاح من مشيك للكلية كل يوم.متستغربش أنا في المنطقة بقالي أربعين سنه وعارف كل شبر ودبه نمله فيها. ميغركش خناقه عزيزة مع سلفتها نعمة علشان لعب العيال. عزيزة عاوزه تفضح نعمه علشان الولد الأقرع اللي بيجلها كل جمعه وبتقول عليه ابن خالتها, ونعمه عاوزة تفضح عزيزة علشان بتلف مع سامية جارتهم عند الدكتور في أخر الشارع. و أخت نعمة عرفت من سامية حكاية الدكتور علشان سامية غارت من نعمه لما عرفت أن نعمه راحت للدكتور من ورآها. كلها حكاوي نسوان لا يحكمهم راجل و الرجالة وخداهم الدنيا والدنيا وحشه زى مانت شايف كده. و أنت شاب صغير هتتخرج من الجامعة السنة الجاية ومش عوزاك توسخ سمعتك مع أشكال زى دي. ابعد و أنا هكلملك الأستاذ حسين و هاحجز لك شقة.ده راجل أمير. ويعرف يوزن الأمور كويس. وبالنسبة للمصاريف تقدر تدى دروس لبنت الأستاذ حسين، هبه, بدل هاني الغبي, البنت بنته نبيهة طلعة لامها تمام
ارتحت بالفضفضة، مثلما قالت لي زينب، مع عم جاد حارس المصنع إمام العمارة. كان سهران عندما دعاني للجلوس مع بود غريب, وكأني تعلقت بقشة في بحور المشي بدون هدف في ساعات متأخرة من الليل. صراحته أعطتني ثقة كبيرة في حصولي علي شقة العباسية والخلاص من أزمات وحيرة نشأت بوجودي وسط مستنفع قذر.

(6)

قبل أن أبدء الدرس, بل حتى قبل أن اعتب باب الشقة سحبتني من يدي إلي غرفة داخلية – غير الصالون الذي أعطي فيه
الدرس لهاني ـ لم أميز من خفوت الضوء غير كنب أسيوطي عريض, جلست علي إحداهم و أقفلت التلفاز المفتوح علي احدي القنوات الفضائية الفيديو كلبية.
لم ترد علي استفساري عن ماذا حدث و أين ذهب الآخرون. اختفت وظهرت وهي تحمل الشاي بالإعشاب سكر زيادة. جلست علي يميني ولوت جسمها الممتليء وهي تشدني في ذراعي وهي تهمس:
تعرف !! إتخانفت امبارح مع نعمه و أختها علشان هرجله وبهدلة الأولاد ... ولمحت لها إني عارفه حكاية ابن خالتها اللي بيجي كل يوم... مش تعمل اللي عوزاه و تبليني العيال و عفرتتهم. أنا برضو عاوزه أشوف نفسي
ازدادت إلتصاقا بي وهي تسهب في تفاصيل المشاجرة و انتقلت الي موضوع سامية جارتها بينما التصاقها بي وصل حدا أنها جعلت نهدها الأيمن علي كتفي الأيمن ونهدها الأيسر ينبض بالدفيء في ظهري.
أديت سامية كلمتين رصاص اول امبارح لمروحها كل يومين للدكتور عاوزني معاها قال... فهمتها إني مش نايمة علي وداني و أحسن لها تتداري في بيتها لان سمعة جوزها ولفه علي البيوت وسخت قوي
عرفت من ثنايا كلامها إن هاني ووالده خرجوا فتصاعدت رائحة جسدها العرق مع عطر رخيص يزكم انفى ولا يمنحني مجال للهواء البارد
أقولك سر !! أنا الوحيدة المظلومه في البيت ده نعمة و أختها تحت وساميه فوق وجوزي سايبني ليل نهار وحتي لما بيجي ما عرفش أخد منه حاجه شفت الشرف واخده منه إيه
ترددت كثيراً وأنا أفكر في الخطوة القادمة ولكنها عندما وضعت يدها فوق بطني تمهيدا لعبت أخر.. منحتها صفحة قوية ووليت هارباً.

الثلاثاء، ٣ يونيو ٢٠٠٨

إغواء-الجزء الثانى

(3)
هاي... يا إنسان أهل الكهف، إلا تسمعني أناديك ؟
انتفضت مذعورا علي صوت زينب
إية... مالك... اول مره أشوفك شارد كده، زين، رد علي قلقلتني جري إية
وقفت فوق احد الكراسي بالكافتريا بساحة الجامعة و كأنها تمثل دورا في مسرحية
يا قبطان... ارض في الأفق، المح عليها إنسانا حزينا... أنة حتي لا يطلب نجده ماذا افعل يا قبطان
تجمع الأصدقاء حولها ونبهتهم بإشارة أني شارد حزين فاخرجونى من أفكاري المتصارعة بضجيجهم وصغب ضحكهم تناسيت بهم عن همي بعض الوقت وعندما خرجنا سويا من باب الكلية قالت في نبره تصنعت فيها الجدية غلب عليها طبعها الكوميدي:
مش هسألك أية محيرك وقلقك كده علشان أنت لازم تبتدي تتكلم أنت نفسك تتكلم، مش حد تاني، لازم في حد تفضفض له تشتكي له، تكلمة، اصرارك علي المشي كل يوم من الكلية لسكنك وقعادك لوحدك هيجنك
صمتت فتره قصيرة وغيرت نبرتها الي ما بشبة إقرار:
أنا عن نفسي احكي كل شيء لعمى حسين هو الوحيد اللي بيفهمني حكيت له عنك كمان، مش هتسألنى حكيت له إيه، هممممممم... يظهر الموضوع كبير فعلاً.... يا عم... وظيفة! أنت عارف لما نتخرج شغلتنا إحنا الاثنين عند ابية علاء أه أنصحك يا ابني انك تدور علي حد تكلمة و إلا مخك هيفوت
لو فهمت حبي لك يا زينب لن تستطيعي أن تفهمي الحصار المفروض عليّ، ذكائك قدر يفهم أني محتاج إنسان يصغي إلي وليس بالضرورة أنتِ.



(4)



تعرف !! ... جارتي اللي فوق ترجتني علشان أروح معها لدكتور العيون وقالت مشوار صغير يا عزيزة ورحت معاها واستنتها في الاستراحة ساعة بحالها.... أصلها قالت ليّ أنها خايفة ترجع لوحدها والوقت متأخر وهي أخر ميعاد في العيادة... استنتها وبعد ما خرجت سألتها عن سبب التأخير فقالت
قطعت أم هاني كلامها وأشارت بكلتا يدها ترفع ثديها تقلد جارتها عندما خرجت من عند الدكتور واستقرت تحمل يدها وهي تكمل بغنج:
اصل الدكتور لقي عيني حلوة
وتركت ثدياها الضخمتين يهبطان بارتجاج وواصلت:
أقولك سر... شفت الراجل اللي بتقولي عليه نعمه سلفتي انه ابن خالتها... الواد طول بعرض زيك كده وفي سنك... صحته زى الثور... كل اللعب ده مع الأختين... بس الواد حالق أصلع مش زى شعرك الحرير
حملقت في صدرها بقوة, ميزت أشياء كثيرة, لم اشعر بسخونة الشاي في يدي, في هذه المره لم ينتصب شيئي ولكن لم اشعر بسريان الماء المهين من مكان الشهوة إلا عندما عدت الي الاوضة وجدت ملابس الداخلية مبلولة. تشاغلت بفتح النافذة ليدخل هواء بارد حتي أتدبر أمر ملابسي الداخلية والتصاقها.

الاثنين، ٢ يونيو ٢٠٠٨

إغواء-الجزء الاول

(1)
أسمك زين عبد الحكيم...أه ... الست عزيزة عندها اوضة علي السطوح وقالت لي أنها عاوزه تسكنها لواحد من شباب الجامعة طيب وابن حلال... زيك...علشان ميزعكش الهوانم بجري و تنطيط طول النهار والليل... طلبها لقيتة وطلبك أنت كمان...الاوضة إيجارها مهاود... أه...وبشطارتك تقدر تدى دروس لأولاد الهوانم...هيكرموك أخر كرم...آه... طول عمرهم في المنطقة سمعتهم زى الفل...أنت قولت لي جامعتك فين! أه...خمس محطات ميكروباص و تكون هناك... قصيرة مش طويلة المسافة...ميكونش عندك هم من الناحية دي وأنت جسمك رياضي...اتمشاها...المسافة مش كبيرة وأنت لسة شباب وتقدر تستحمل...الست عزيزة علطول تشتكي من درجات ابنها هاني وان جوزها مش موجود بالصبح ولا حتى بليل لياخد بالة من البيت و الولد... هكلمها لك علي الاوضة وعلي دروس لابنها هاني وأهو تلم مصاريفك
قابلت الاسطي فهيم علي باب الورشة اثناء بحثي عن شقة للسكن وأكمل كلامة عن الورشة الثالثة التي يفتحها الان في عمارة الست عزيزة. قال أنه منذ مجيئة المنطقة منذ خمس سنوات وهو يريد أن يفتح ورشة هناك ولكنها كانت تتدلل علية – علي حد تعبيره –.كان فرح جداً بالورشة الجديدة وكأنها الأولي وهو يشد الأنفاس من الشيشة التفاح، أنفاس طويلة تعقبها دفقات دخان رهيبة تشي باستمتاع بالفوز بعد خمس سنوات.
(2)

تعرف... مرات اخو جوزي، أهلها بيجوا كل خميس و جمعة... إخواتها العيال وولاد أختها يقلبوا البيت عندهم ويطلعوا علي شقتي... يبهدلوا في أبني هاني وبعد كده يقولوا لعب عيال...ابني ميستحملش بهدلتهم و لعبهم ده...علشان كده عاوزك تيجي تدى الدرس لهاني أخر النهار...متأخر كده بدل النهارده، الدوشة بتاعت العيال مش هاتريحك...أقولك سر... نعمة سلفتي و أختها بيجلهم رجالة غرب وبعد كده يقولوا قرايبنا، حبكت القرايب يجوا لها وعيالهم تهبد وتتنطط عندي ويبهدلوا في ابنى...اخو جوزي نايم في العسل مش عارف أن بيت الزوجية المحترم بقى في أديهم بيت دعارة وعشق حرام
تستبقيني أم هاني بعد درس ابنها مساء الخميس لتحكي لي عن فضائح عائلتها. أحاول عدم التركيز في قصدها من الحكايات لأني بذلك سأجر نفسي لتخيل أمور جنسية مثيرة. الشاي الممزوج بالإعشاب التي تقول أن احدهم أهداه لزوجها من تايلاند يزيد التخيلات اشتعالا أحاول قدر إلامكان السيطرة علي شييء من الانتصاب بالتفكير في أي شيء أخر وتحويل مجري الحديث ولكني افشل. فاجري خارجا متحللا بعذر و أنا المح ابتسامة خبيثة فوق شفيتها فاستقبل الهواء البارد وأظل امشي و أمشى حتي اقضي علي التخيلات وارجع الاوضة علي السطوح سالما – أو هكذا أظن -.