الأربعاء، ٣٠ يناير ٢٠٠٨

مصريان فى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية




وصل الى القائمه القصيرة المكونة من ستة روايات مصريان
"مكاوى سعيد" صاحب "تغريده البجعة" الصادرة فى 2007عن دار الدار وصدرت الطبعه الثالثه لها فى يناير 2008 عن مكتبه الاسره ونفذت
"بهاء طاهر" صاحب " واحة الغروب " الصادرة فى 2006عن دار الهلال وصدرت طبعتها الثانيه عن دار الشروق



الخميس، ٢٤ يناير ٢٠٠٨

كلنـــــــــــــــــا مع ليــــــــــــلى

لمن لا يعرف النظام والتقاليد في الجولة بالجامعة, معظم جوالة الكليات المختلفة تقوم بنفس الأنشطة الرئيسية المعتادة طوال العام.
فالاستقبال في بداية العام الدراسي لتوجيه الطلبة الجدد إلى أقسام الكلية المختلفة وشؤون الطلاب بالإضافة لجذب من يرغب إلى نشاط الجوالة والتعريف بمجالاته, ومعسكر نصف العام, والمعرض الفني وهو بالنسبة لمعظم أفراد الجوالة أمتع جزء في الأنشطة بأكمله, فالأفراد القدامى " في الجوالة " يعلمون الجدد مهارات مختلفة مثل الرسم على الزجاج والطباعة الاركيت والمكرميات... ونترك الكل بإمكانيات مختلفة ليبدعوا على هواهم وحسب رؤاهم الخاصة إنما في إطار معين في عمل الطريق والمجموعة التي ينتمي إليها.
عصر يوم في غرفة تصوير مستندات بالكلية وإثناء انشغالي بتصوير بعض المحاضرات, سألتني فتاه عن موعد بداية المعرض الفني وتقسيماته, فأجبتها, لانى كنت ى ابرز الناشطين في الجوالة ولكن بدا في اجابتى أنى لا اعرفها فاندهشت وقالت ألا تعرفني حتى في صورتي والحق أنى لم أكن لأعرفها فقد كانت تلبس إسدال وتضع على وجهها خمار وبمساعدة زميلة أخرى لنا تذكرتها, قالت في محاولة منها لتذكيري أنى استقبلتها أول يوم داراسى في الكلية العام الماضي وأدخلتها الجوالة ولكن لظروف وفاة والدها انقطعت عن الدراسة والكلية والجوالة وعندما عادت في السنة الدراسية الجديدة, عادت بنقاب وإسدال وتريد أن ترجع للانضمام للعشيرة لأنها أحبت المعرض الفني, عموما لم أعارض– ولا ينبغي لي –
فانا اعتبر المعرض الفني وسيلة جذب جميلة للإفراد الجدد للنشاط الكشفي وليس فقط المعسكرات وحياة الخلاء واتحاد الطلبة, مثلها مثل الاسمار حيث هناك طلاب لديهم موهبة في تأليف الاغانى وتنفيذ الاسكتشات الخفيفة.
الجدير بالذكر, نحن عشيرة الجوالة الوحيدة تقريبا التي انضم إليها مسيحي في كل
أنشطتها هذا لأننا نصر على التأكيد في تعريف الحركة الكشفية أنها حركة لا تميز بين الناس في الجنس أو اللون أو الديانة, كلنا فرحنا لانضمام ماجد لنا ولأننا حرصنا على أراحته من اى خلافات طلابية حتى يستمر معنا وكان نعده لدخول اتحاد الطلاب وللأسف هذا الطالب المسيحي اثر عليه والديه للانضمام لفرق الجوالة بالكنيسة بعدما عرفا نشاطه معنا. اذكر هذه الحادثة لكي لا يتعقد البعض أنى أدين الدين في حكاية ابتسام – كما تذكرت اسمها – والقهر الذي تعرض له ماجد مثل القهر الذي تعرضت له ابتسام في الحكاية التالية. فقط لارتاح إلى اختزال الأمر إلى قهر مجتمع ذكوري على إناث.
المهم, بنظام الحاضرات في كلية العلوم لا يستطيع احد التواجد بشكل دوري ومنتظم في مقر العشيرة ونحن – القادة – نتفهم ذلك مجبرين ولا أطيل عليكم, حدث أنى كنت موجود في مقر العشيرة على المكتب في غرفة لها واجهة زجاجية كبيرة بصفتي قائد الدوري ( نظام خاص لتنظيم تواجد الأفراد في العسيرة وتنسيق أشغالهم الفنية في المعرض ) اكتب بعض التقارير والجداول, في بهو أو فناء العشيرة جلس ثلاث فتيات يقومون ببعض الأشغال اليدوية بالخرز والترتر والرسم منهم ابتسام في خمارها. كان الوقت قبل الظهر بقليل ( لم يرفع الأذان بعد ) لأننا نخصص وقت في البرنامج اليومي للصلاة ولكننا لا نقوم للصلاة جماعة بل فرادى فلا ينتبه لنا احد ( بدون قصد )
عادتا لا انتبة لدخول وخروج اى شخص للعشيرة, فالمكان مفتوح وفى وسط الكلية ( بجانب المسجد بالمناسبة ), ولكن شعرت بشكل تآمري عندما دخل ثلاثة شبان, وقف اثنان منهم عند الباب من الداخل والأخر – اعرفه اسمه احمد عين بعد ذلك معيد بقسم الرياضيات – دخل وتوجه إلى ابتسام خاصة وقال لها أشياء لو اسمعها ولكن أثار انتباهي أمرين, الأول إن الفتاتان زميلاتها التصقوا بها بعدما كانت كل واحدة مشغولة بطاولة أمامها تحضر عليه عملها الفني, ثانيا أن ابتسام ردت على احمد بردود قليلة لم اسمعها ثم بدأت في النهنهة والبكاء الخافت وزميلاتها يربتان عليها

أرتبت فى الامر فنهضت أستطلع الامر ، فعلى حد علمى لا صله بين أحمد و أبتسام ، قبل أن أصل فوجئت بأبتسام تسرع بالخروج وتيقنت – عندما مرت بجانبى – أنها تبكى بكاءاً عنيفاً ، أوقفت أحمد لأعرف منه ماذا قال لها جعلها تبكى هكذا بعدما كانت فرحه منذ قليل فتكلم بصوت هادئ وقال أنه نصحها بعدم الجلوس فى مكان مشبوه و التوجه للمسجد للصلاه – كان من أسره الامل ذات الاتجاهات الاخوانيه – وقت صلاه الظهر لم يحن بعد – صعد الدم فى نافوخى عند سماع كلمه مشبوه فرفعت صوتى – وهو خطئى الاول و الاخير – عن ماذا يقصد بكلمه مشبوه . فرد بنفس الصوت الهادئ ( المستفز) إننكم - أى الجواله – نمسك الدف و نغنى – يقصد الاسمار – ومع كلامه وقف الشابان من على الباب خلفى وعندما رأت الفتاتان ذلك أسرعا لنداء أحد يساندنى من أفراد الجواله أو من إتحاد الطلبه . أستمر النقاش بيننا بصوتى المرتفع المتوتر و صوته الهادئ ، بدون تدخل الشابان خلفى و تطرقنا الى حديث الأفك و الامور الدينيه الخاصه بإتقاء الشبهات.
أكثر ما غاظنى إن إبتسام – وهو ما كنت أحاول أن أشرحه اه – لم تفعل شياءاً ضد الاعراف و الدين ، أنها مجرد أشغال يدويه – ليست حتى رسم أو نحت – وسط فتايات وحتى أنا كنت فى غرفه أعمل بعيداً عنهم ثم إنى لا أعرفها – أقصد معرفه شخصيه فقد أحترمت إلتزامها الدينى و لم أقترب منها كما أفعل ما باقى الزميلات ( فى حدود معهن ... طبعا ) مثل الذهاب للكافتريا مثلاً ، الى أن أتى زملائى وفضوا الاشكال ولامونى بعد ذلك على صوتى المرتفع و قيل لى أنك بهذا الانفعال و الصوت المرتفع تخسر أى قضيه لأدافع عنها و بها .
حاولت بعد ذلك مقابله مقابله أبتسام و أشرح لها – كأنى أنا المخطئ – إن من حقها ممارسه حياتها بشكل طبيعى فى حدود الالتزام الذى أختارته – أقصد الخمار و الاسدال – و الذى لا يمنع ذلك و البغيض يحاول أن يفرض سيطرته عليها بدعوى وضع هاله أكبر عليها ونحن فى العشيره – و أنا شخصياً – نحترم ذلك ولا نتعداه و النشاط ، بطبيعه الحال ، لا يتعدى ذلك .
ولكنى لم أعثر عليها ولم تسنح لى فرصه للشرح و إنتصر التزمت الدينى فى قهرها وحبس حريتها تماماً مثل ماجد و إجتذابه الى فرق الجواله بالكنيسه و بإعترافه لا يوجد بها الحميميه و الصحبه التى أفتقدها بعد فراقه عنا .
إن الجماعه أو النظام الاجتماعى فرض نوع من القهر على الفرد ( إذا كان ماجد أو أبيسام ) للإلتزام بتقاليد و أعراف هذه الجماعه ، لأنها – الجماعه و النظام الاجتماعى – فى ظنها تعتقد بذلك إنها قادره على حفظ نظامها الداخلى و بالتالى – نتيجه لهذه الممارسه – يتم قص الحريات الى يتمتع بها الفرد .
أتعمد أن أصف الحاله بالنظام الاجتماعى ، لأن الوضع الحالى أو الحاله الخاصه بماجد أو إبتسام منيثق من بيئه كبيره ،الدين فيها يحتل جزء كبير و لكنه ليس الوحيد .
فلا المسيحيه الحقه تخاف على ماجد من الانضمام لعشيره جواله مسلمه فيؤثروا على عقيدته و مسيحيته .
ولا الاسلام الصحيح يمنع فتاه ملتزمه بقواعد دينها من ممارسه هوايتها العاديه و تحافظ على علاقاتها الاجتماعيه بشكل متحضر
لهذا كلنا مع ليلى.

الاثنين، ٢١ يناير ٢٠٠٨

فكره قصة

تمتلكين كتابه جيده، أسلوب خاص و متميز، يثير الاعجاب وبعض الحسد. قيل مره إن الكاتب أسلوب قد ينطبق عليك. بعض الكتاب يكتفون بتلك الميزه ويرضون أن تتحول كتاباتهم الى مجرد نصوص ولكنهم لا يفقدون الفكره أو التوجه. ولكنك تفتقدين المشروع، الاطار الذى يحكم المجرى الملاحى الذى تجرى فيه سفنك. ألمح ذلك لتخبطك ....لا التخبط ليس كلمه مناسبه ؟ ألمح ذلك لعدم أستقرارك. قد يكون هذا محكوم لطبيعه شخصيتك ، البراءة، الصدق، العفويه، تفتقدين التجربه. حياتك تسير لانها تسير وليس لان تيارات الماء تحركها أو لأن الدفه ممسوكه بقبضتك، الى هنا والامر يكاد يكون طبيعيا، المؤسف حقا أنى أتوقع أنك إذا أصطدمت بشئ ما أو عبرك رياح بارده ، حتى ولو خفيفه ،لأكسابك ملامح مشروع ما. ستدمرين نفسك ومعنى كلمه نفسك أقصد بها هجر الكتابه نهائيا، أو معناها أيضا أن تنتحرى، لولا بقابا تدين فى حياتك و بقايا تقاليد فى حياتنا،لأكدت على المعنى المادى الانتحار

هذه ملامح قصه أريد أن أكتب عنها

الأحد، ٢٠ يناير ٢٠٠٨

أسى


سافر صديقى عز منذ يومان ولم يهتم أن يخبرنى
وتزوج صديقى على ولم يدعونى
أتكون هذة طريقه لإنهاء الصداقات
وهل الصداقات تنتهى

السبت، ١٩ يناير ٢٠٠٨

بدرى على سيره الحب!!

بما أن المدونة دى مكان للبوح
فهقول
بعثت برساله على الايميل الشخصى لفتاه و هذا نصها
كلمتين وقفين فى عقلى و عيونى
طول الندوه
شكلك كان رائع و أنت غاضبه
أجمل أنثى غاضبه أراها فى حياتى
ممكن تعتبرى دة غزل
آه
ممكن
حقيقى أنت كنت أجمل أنسانه رأيتها
كنت ... كلمه مش حلوه
أصل حاله الغضب دى رهيبه عليك
مترديش
ولا تكلمينى على لحظه نقرى على زر
SEND
لأن جمالك يستدعى جنونى
فردت علىّ على جروب المجموعه بنص رسالتى و رد منها و هذا نصه
ازيك يا عم طه؟
ان شاء الله تكون بخير

بس يا عم اعرف ان الكلام بيقف فى الزور هههه مش فى العقل او العيون
ربنا يكرمك يا عم طه

كوووووووووووووووووووووووول ده

حقيقي شكرا لذوقك وكرمك
تحياتى يا طه
ونشوفك على خير بكرة ان شاء الله

وحقيقي شكرا كلامك كريم قوى زيك
تحية ممتنة لذوقك يا عم طه
يا أهل المعرفه بالامور الانثويه
ما معنى هذا!!!!!

الخميس، ١٧ يناير ٢٠٠٨

الساعات


تفكر فيرجينيا في أن كلاريسا دالواوى سوف تنتحر لسبب يبدو بسيطا جدا لأول وهله. حفلها سيفشل أو لعل زوجها قرر مره أخرى أن لا يقدر المجهود الذي تبذله للإعتناء بنفسها أو ببيتها. مربط الفرس هنا أن تصور فيرجينيا تصويرا صادقا مدى يأس كلاريسا المحدود ولكنة في الوقت نفسه يأس حقيقي تماما، وأن تقنع القارئ إقناعاً تاماً بأن الفشل على مستوى الحياة المنزلية يعد بالنسبة لها هزيمة لا تقل فداحة في أي جانب من جوانبها عن خسران القادة العسكريين للمعارك الحربية

مايكل كارينجهام
ت د. أحمد الشامى
م د. محمد عنانى
الهيئه العامه للكتاب
نشر 1998وصدرت ترجمته
2006

الاثنين، ١٤ يناير ٢٠٠٨

زين و نهى ... حين ميسره

موعود بالاعلانات يا قلبى
بس أعمل إيه .... بحبهم




ستناقش روايه د.زين عبد الهادى
دماء ابوللو فى دار ميريت
وعنوانها 6 ب شارع قصر النيل
وسيدير الندوة الروائى الكبير ابراهيم عبد المجيد
وذلك يوم الاربعاء16/1/2008 الساعه السابعه
الدعوة عامة - في إنتظار حضوركم
على فكره أنا محضر مدافعى
و المفاجأة الاكبر
ستناقش روايه الحكى فوق مكعبات الرخام للروائيه نهى محمود صاحبه مدونه كراكيب
فى ندوه الروائى الكبير محمد جبريل يوم الخميس القادم 17/1/2008الساعه السابعه
بنقابه الصحفيين الدعوة عامة - في إنتظار حضوركم
و الجدير بالذكر أن الروايه ستناقش فى معرض الكتاب و هذا الخبر حصريا لمدونه فاوست
سيناقشها فى ندوه نقابه الصحفين الدكتور الناقد يسرى عبد الله و الدكتور سامى سليمان
حين ميسره
لن أتكلم عن الفيلم الرائع أنتاجيا و إخراجيا و كل حاجة
بس عاوز أقول أنه البدايه الحقيقيه لخالد يوسف
و تزامن عرضه مع فيلم هى فوضى الذى أشترك فى إخراجه مع يوسف شاهين
له دلالات كبيره و كثير من رجل يفهم لعبه السنيما و الجمهور و أقصد به خالد يوسف
فقد أجبر الجمهور على المقارنه بين الفيلمين بالاضافه لكل المأخذ على فيلم هى فوضى
و تقدير الجمهور قبل النقاد لجمال فيلم حين ميسره أسس لنفسه ولاده متميزة و شرعيه
لأن باختصار يقال كثيرا أن خالد هو تلميذ يوسف و هو ما نفاه الان بلغه الفيلم المتميزه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحديث:
هناك تحليل رائع للفيلم على مدونه الكاتبه سهى زكى
على هذا الرابط

الأربعاء، ٩ يناير ٢٠٠٨

نهى و سهى و سالم و ذكريات

أيام الجامعه كنت أعرف فتاه تسمى مروه عبد السلام ، هى الان متزوجه عندها حبيبه و حمزه
مروه كان الكل يحبها ، تعرف ... هى نوع من الفتايات تتمناه لنفسك و فى نفس الوقت تستخسرها فى نفسك
ليس لانك قليل ، بل لأنها بالضروره متفوقه فى أشياء كثيرة تخشى عليها ، بالاضافه لصوتها الذى يشبه الصوت الملائكى لفيروز .
مثلما أنتشى عند سماعى شعر سالم على التكعيبه و أستمتع بقرأة قصه لسهى و أنبهر- دون إغفال الدهشه- بمتابعتى لكتابات نهى ...... كنت أحلق فى خيالى عندما أسمع صوتها تغنى فأغمض عينى- بدون أى مبالغه-
و أراها فقط من صوتها
هى لم تمارس الغناء أو تحترفه ، بل كانت تخصنا – أصدقائها – به .
كما يقول سالم الابداع يطبع الانسان بذوق رفيع (هذا ليس نص كلامه بل معناه) كانت مروه مؤدبه ، ملتزمه ، متدينه ، حنونه (أعتقد أنى لو تركت أصابعى على الكيبورد لن أتوقف )
أقول" كانت" لانى أجتر تلك الذكريات الان
أتذكر يوم وفاه والدها . ذهبنا – جمع كبير من الاصدقاء- الى حضور الدفنه و العزاء فى إحدى قرى المنوفيه.
حدث شئ عجيب . فبعد صلاه الجنازة جلسنا نستمع الى خطيب ( عرفت يومها أن الشيخ عبد السلام والد مروه إمام و خطيب مسجد ). الخطيب على ما يبدوا أحد أصدقاء المرحوم و روى لنا من حياته و مواقفه النبيله و سمو أخلاقه و الكلام كان جميل لدرجه تشعر بصدق وفاء الرجل لصديقه و تتابع أثنان أفردوا لمناقب المرحوم الكثير
وقد شعرت – بدون أن أرى الرجل والد مروه – أننا فقدنا رجلا عظيما حقا .
فى أثناء عودتنا للقاهره فكرت فى جمال أخلاق مروه و يبقى شئ بديهى أن يكون مثل هذا الرجل والدها
المنطق معكوس نوعا ما
و فنقول " الذى خلف ما متش" و نقصد المرحوم
المهم تذكرت تلك الذكريات و قد عرفت نهى عن قرب ،
أولا : من يبدع كتابات تتماس مع قلبك أكيد يبقى حد جميل ( فكره أن الكتابه أبنه للمبدع ) ،
ثانيا : بالتالى الحد الجميل ده يبقى والده بالضروره متميز و متفرد ( تخيل أنك ممكن تقابل الحاج محمود فى الشارع و توقفه و تسأله أنت أبو نهى !!)
نتكلم عن جينات و وراثه .... ممكن ليه لأ
نتكلم عن تربيه وحب .... أكيد طبعا
غريبه مش كده الاغرب بقى سهى
تصدقوا قابلت اليوم ابن عمى ولم أكن قابلته منذ أكثر من ثلاث سنوات و كان هناك فى عائلتنا مثل للى لا يفلح أو يفشل يبقى سامى( ابن عمى) فهو مثال للبلادة و الرخامه ( الحقيقه أتضايقت كثيرا اليوم من كلامه ومحولاته لإشراكى فى مكائدة )
المهم بقى الغريب فى الموضوع إيه؟
أنه لم يتكلم حرفا عندما قدمته لسهى و مع ذلك أخبرتى سهى بشعورها تجاه هذا الشخص و هو نفس ما أخبرتكم عن تاريخه الاسود .
سهى من هنا واريح هبصم بالعشره على كل تفسيراتها لأحلام الاخرين و قرائه الفنجال و الخ الخ ....
سهى انسانه شفافه جدا تخترق الاخرين و بت أصدق بإيمان أنى ساصبح كاتب كبير فقط لانها قالت ذلك .
أما سالم فبقى حدوته تانيه
اللى ربنا بيحبه فى الدنيا يخليه يصاحب سالم
و مش هقدر أقول أكتر من كده
بالمناسبه الحكايات التى سمعتها عن والد سالم تؤكد نظريتى السابقه
وبقى أن أردد مع أليا أبو ماضى
كن جميلا ترى الوجود حميلا

الاثنين، ٧ يناير ٢٠٠٨

العنقاء


لكن حسن مفتاح أحس في قراره نفسه بالقلق. أنه ما أحس من قبل أنه يلعب دورا، ترى ماذا حدث له. لقد كان في الماضي يقول كل ذلك بإخلاص أعمى دون أن يتوقف لحظه واحده ليفكر فيما يقول. لقد كانت كلماته من قبل أصواتا جميله خاليه من المعنى فإذا بها ألان ذات مدلول. لقد بدأ الفكر لقد أنتهي الأيمان. نعم. هو يفهم ألان ما حدث له. لقد بدأ يشك...... أن حسن مفتاح يخجل من نفسه. أهذا حسن مفتاح الذي يمثل.وزع الأيمان على أبناء الشعب و إذا لم يثق هو بنفسه فمن ذا الذي يثق به.كلا كلا أنه لم يكن يمثل. أنه يؤمن بكل كلمه قالها
أنه يؤمن بفكره

العنقاء
أو تاريخ حسن مفتاح
تأليف د.لويس عوض
كتبت سنه 1946
نشرت سنه1966

الثلاثاء، ١ يناير ٢٠٠٨

بالجمله

بمناسبة العام الجديد
نعلن نحن السادة فاوست و جميع شخوصه على مر التاريخ الانسانى و الادبى
عن
أولا:
صدور رواية" د.زين عبد الهادي" صاحب مدونه
تسابيح
والرواية هي أول جزء من ثلاثية
تدور الأحداث بأختصار عن طفل يجد نفسه وحيدا في مدينه بورسعيد بعد عمليه التهجير في حرب1967
تمشى بخطين متوازين: خط حاضر المدينة وقت الحرب و التهجير و الخط الثاني ذكريات الطفل مع عائلته و مجتمع السويس قبل الحرب بالاضافه لغرام الطفل بشخصيه الإله أبوللو
وأكتر من كدة عن الرواية يبقى طمع
الرواية صادرة عن دار ميريت و الغلاف للفنان و مصور الفوتوغرافيا أحمد مراد

ثانيا :
صدور المجموعة القصصية الأولى للقاص المغاميرى " طارق رمضان "
بعنوان " موت أداه الاستثناء "
ألف ألف مبروك
صادرة عن دار نشر أكتب و الغلاف للفنانة التشكيلية غادة خليفة
ومش هقدر أكلمكوا كتير عنها لأني لم أنتهي منها
ثالثا :
أدعوكم بالنيابة عن الشاعر سالم الشهبانى إلى حضور ندوه بعنوان "السنة 13 شهر" و هو عنوان ديوانه الثاني بعد" ولد خيبان"
الندوة في مكتبه طلعت حرب بالسيدة نفيسة بجوار مستشفى مغربي للعيون
وذلك يوم الأحد 6 يناير 2008 الساعه الخامسه و النصف مساء
و على فكره سالم شاعر جامد جدا
رابعا و ليس أخيرا
سيصدر ديوان للشاعر خالد عبد القادر الأسبوع القادم
الديوان بعنوان "سيرة الارجوز" عن دار نشر ملامح
و هو أشعار بالعامية
الديوان الفائز بجائزة ساقيه الصاوي 2007و قيمه الجائزة خمسه ألاف جنيه
بعنوان "ناديه" و هو أشعار بالفصحى و هو هذا ليس حسد و لكن هذة مكافأة صغيرة من الحياة تعويضا عن معاناة لا داعي لذكرها ألان
و قد سمعت أشعار من الديوانين و كل و احد أحلى من التانى
و العهده على الشاعر
كان معكم طه عبد المنعم أحد شخوص دكتور فاوست