الخميس، ١٣ ديسمبر ٢٠٠٧

يـــوم أول

أمس أخبرتنى – بدا الامر فى الاول مجرد إخبار – أختى بوجود وظيفة شاغرة بالشركة التى تدعى – حتى الان هو مجرد إدعاء بالنسبة لى على الاقل – انها تمتلك نفوذ بها يقترب من صاحب الشركة .
لم أهتم ، فقد عاهدت نفسى على عدم الشغل أو العمل و التفرغ الكامل للقراءة و الكتابه و تحمل كل التبعات من شحاتة و صعلقة و ما الى ذلك من مرار – هكذا يقولون - أجدها فى حلقى بطعم الفاكهه الطازجة عند الانتهاء من قصة أو كتابة مقال أو تدوينة على مدونتى .
عموما نَجحتْ فى تحويل الخبر الى إغراء مضاف الية سهام متوالية من إلحاحات من جميع أفراد الشعب – هكذا يطلق أبى رحمة الله على أربعه أخوه بنات وأمهم و أنا – وبغض النظر عن رضوخى للإجماع فأى تردد فى الموافقه معناه إتهامات بالركون فى البيت ، البطالة ، والتعطل و و و و ... وإذا تماديت فى المعاندة تتحول السهام الى رماح الفاظ و تعبيرات لا يتحمالها رجل ، أى رجل ، و...
المهم ، العشرون جنيها التى كنت اريد ان استلفها منها مصفحا نفسى ضد كلمتين تلاتة يوجعوا قلبى فى سبيل شراء كتب - من بينها كتاب محمد مندور النقد المنهجى عند العرب- وجرائد و قعدة على التكعيبة ،أخذتها منها بثقة وانا اقول - وكأنى أطلب رشوة لكى أقبل الوظيفة – "علشان أحلق و أكوى القميص و البنطلون للإنترفيو بكرة"
"بس دول سلف من أول قبض"
"ما أنتِ بتسلفية على طول أشمعنى" قالت أمى ذلك تلميحا بأن أختشى بقى من حكاية السلف دى .
كلام فى سركم لن أختشى و أن أذكر نائل الطوخى ذكرنى بشخصية تجلس فى البيت وأختة بتصرف علية ويتفرغ هو للكتابة و القراءة و مشاهدة الافلام ورغم أنى لم أعجب بالنموذج و فلا أريد تمثيلة فأنا مقتنع انى استطيع ان أصرف على نفسى من شغلى فى الادب، كتب ، مقالات ، صحافة ولأن البداية صعبة فأقبل أن تصرف على أختى- المتزوجة ( للتنوية فقط ) - حتى يحين أمرا كان مفعولا.
وأيضا هذا الوضع ليس دقيقا فأنا أعيش فى بيتى و أستلف ما يكفى بالكاد موصلاتى التى تعتمد أغلبها على المشى ويحين أوقات أرد فيها دينى.
بعد أستلامى المكواة صباحاً و بعضاً من الجيل على تسريحة الشعر أمس - دفعت فيها 14 جنية مع حلاقة الذقن - ذهبت الى المكتب قبلها ، أوصتنى ألا أقول انها أختى وهو لم يحدث
لان السكرتيرة ، صاحبة العربة الماروتى القديمة ، أفشت السر و أذاعتة بفرح كالأطفال ، نوعا ما أرتحت لكى تكون هذة مقدمة للكلام و الحديث معها
قابلت المدير الادارى فأعتبر وظيفتى أمر مفروغ منه بناء على تيلفون من أختى أمس .
وجــــــــاء ولـــــــــيد!!!!!!!!!!!!!!!

هناك ٩ تعليقات:

_ زين_ يقول...

عايز اقولك بقي إني منتظر أسمع البقية التي في العدد القادم..اكتب كده زي مابتحكي هنا..وانشاء الله هاناكل أنا وانت من الحسين كل يوم..ولو ماكلناش مش مهم أديك اتكلمت وقولت حاجة جميلة لكن الناس هي اللى وحشة ماتقلقش..انت فعلا موهوب يابني..فعلا موهوب..كمللي بقى الحكاية لأني مستني من ساعتين..
تحياتي وحبي وبالمناسبة يمكنك الحصول على الرواية من محمد هاشم يوم الأحد القادم..

غير معرف يقول...

عايزين نعرف الكاتب اللى متفرغ للكتابه قالك عليه نائل ممكن تقول اول حرفين مثلا
:)
ضرورى

fawest يقول...

د.زين - مفيش حد بعطينى دفعات معنويه من هذا النوع إلا أنت و سهى
ربنا يخليكوا لى


غير معرف - ضع توقيعك من فضلك حتى لو أسم مستعار كيف سأميز غير معرف من غير معرف أخر
الكاتب الذى يقصدة نائل الطوخى هو محمد زكرى عاى ما أذكر
وعموما لم أقرأ لة شئ حتى الان

fawest يقول...

د.زين _ مهم عندى تقرأ تدوينه عن سبب أختيارى لأسمى
http://fawest.blogspot.com/2007/11/blog-post_25.html

غير معرف يقول...

أنا كمان زي د.زين عايزة أعرف باقي الحكاية؟

:)

fawest يقول...

نهى - جميل أن أتماس مع ما تحبين و أعتقد هذا راجع الى عفويه الكتابه الواعيه
ليس فقط كتابه لمحرد خوتطر وبعد ذلك صوغها فى أشياء و أشياء
الواعيه هنا أنى أعرف الشكل و الصياغة الادبيه و تركيب الجمله أثناء كتابتى للعمل
وأعتقد أن ذلك نوع من النجاح لأنه وصل أليك خاصة و د.زين عموما






شيماء زاهر - أقدر كثيرا حبك لمعرفة الحكايه ،هذا بالاضافة لماسبق فى الرد على نهى و أيضا لانى كنت نويت أن أكتب أشياء أخرى بين تدوينات موظف
فسأتابع البوستات وياريت لا تتعودوا على ذلك لأن من ضمن أفكارى وقت كتابه هذا النص أن إعتبرتة لا نهاتى فى متواليه
قصصيه
سعدت بمرورك

كراكيب نـهـى مـحمود يقول...

طه يفاجئني ان ترد علي بتعليق لم تقراه وانما اخبرتك به عندما رايتك
شكرا يا عزيزي الكلمات المكتوبة دوما توثق الحكايا والمشاعر وتجمد الالم والحزن والجمال لنحتفظ به عكس ناموس الحياه
شكرا لك

fawest يقول...

نهى - أعتقد -أولا- و بعدها وجته ضرورة
أن ردى على تعليقك الشفوى
سيكون مفيدا لى ولقرائى ( حلوة قرائى بتحسسنى إنى راجل مهم)
موفقه انت دائما فى مفرداتك
نعم الكلمات المكتوبه توثق الحكايا
هذا ما شعرت به وأنا أرد على تعليقك الشفوى
و الحقيقة لم أتوقع أن تعاودى قرائه التعليقات بعد ما قرائت البوست و فكرت أن عدم وجود تعليق لك سيمنع أرسال التعليقات لك على الميل فكنت سأبعث لك برساله بالرد بس قلت هو هيئه الاستعلامات مش لاقيه شغلانه غيرك
وأكثر من هذا كلامك فتح مواضيع مهمه كثيرة لدى ولكنها أكبر من وضعها فى تعليق

فرنسا هانم يقول...

عايزين التكمله ياباشا
اجى لحد هنا بالعجله فى الصقعه
وتقولى البقيه تاتى
انا احتج