السبت، ٢٣ أغسطس ٢٠٠٨

التدوين



التدوين فن ابتكره البشر ليواجهوا أكثر الأشياء إنسانية في حياة الإنسان وهى النسيان

ليس فقط الحوادث والتاريخ بل المشاعر والأحاسيس.

ليذكروا كيف تفاعلوا في الأيام السابقة في حاضرهم وليساعدهم على استيعاب هزائم الماضي وأفراحه والاستعداد بخبرات ورصيد للمستقبل.

بدت هذه المهمة نبيلة فالناضجون لا يطوون الصفحات دون جدوى، فهم يطوونها ليبدأوا صفحات جديدة

أتاحت لهم عملية التدوين العيش فتره أطول في الماضي لدراسته والاستفادة منه .

فالغد، غالبا ما بأتى بغتة.

بالنسبة لي التدوين أكثر أهمية

"كيف أسكب من ذاتي في كتاباتي ؟"

هناك ٤ تعليقات:

أسما عواد يقول...

انت محق
نحن بحاجة لأن نحسن التعامل مع ذاكرتنا
التي تشكل صور الماضي واحاسيس المستقبل
تحياتي

MKSARAT - SAYED SAAD يقول...

فاوست
الاول كل سنة وانت طيب
التدوين وطريقته والناس اللي بقت تستخدمة معاك حق فيه
انه بقى عالم افتراضي للبعض من الناس ممكن يكون بالنسبة ليهم طريق يفرغوا فيه بعض من الحاجات المكتومة جواهم يمكن يكونوا مش لاقين حد يتكلموا معاه بصراحه ويخدوا رايه بصراحة برده
بس ده جزء من التدوين
او بمعنى ادق من المدونين
وبرده الجزء ده صعب الحكم على قطعيا
مجرد رأي صديقى
تحياتي
سيد سعد

مصطفى محمد يقول...

بالنسبة لي التدوين حالة تنفيس حر غير مقيدة بأي آلية نشر ذات شروط سواء في المضمون أو الزمن .. و خاصة عندما لا تجد من ينشر

:)

fawest يقول...

مصطفى
النشر الان ليس صعبا
أما بالنسبة للتدوين وعلاقته بالسرد الجديد فنحن نفرد لة مدونه خاصة للمشاركين فى المائده المستديرة لمؤتمر أدباء مصر والمدونه بعنوان عن السرد الجديد
وفيها نناقش هذة النقطه