الثلاثاء، ١٢ أغسطس ٢٠٠٨

غليان تحت درجة الصفر




هل هي بروده التكييف

عامل السيبر دخل الان من الحر الخانق بالخارج وأدار التكييف أعلى من المعتاد

وبالطبع أنا بملابسي الخفيفة أمضى طوال ساعات الليل أمام الكمبيوتر

لأضع تدوينه هنا أو تعليقا هناك

ألمح العامل يشغل فيلم رعب، يجذبني مشهد انفجار الجماجم وتناثر الدماء

يتوقف المشهد

أسرح في البرودة

يفزعني صوت رسالة جديدة يمر مخترقا رأسى عبر السماعات التي أضعها علها تدفئ صوان أذني.

هل هي برودته قلبي

كلام أخشى أن أنطق به في لحظات السكر وأكتفي وزجاجتان

ليتني أطلقته

غليان تحت درجة الصفر

ملاك لا يدفعني لارتكاب خطيئة شرب المزيد

يعتقد في مسئوليتي

ياريت يعتقد في عجزي

بأمكانى أن أفرغ ما في جيبى ويغويني بعدد لا بأس بة من بيرة دافئة

هل هي برودته ديمنتورات سجن أزبكان

ليتها أخذت منى قبلة الموت

وأراحتني من الشعور بأني لن أرى سعادة مره ثانيه كلما يقترب منى دمنتور.

أجلس إليها وألجم لساني .

أحرك أصابعي على الطاولة الصاج عندما أشعر بدنوة منى

يريد أن يأخذ لحظات سعادة ادخرتها ليوم معلوم

أنهض فزعا

أجرى لا ألوى شيئا

يبتعد ولكن يترك صقيع على أطرافي وبين حنايا قلبي

أذهب إلى ملاك

ولكنة لا يدفعني لأرتكاب خطيئة النسيان

أذهب إلى مدونتي

ولكن، برودة أحرف الكيبورد بديلا عن الحكى، لا تستطيع أن توقفنى عن كتابة أسمها



هناك ٤ تعليقات:

باسم المليجي يقول...

بالرحة يا عم طه. أسيبك يومين الآقيك كتبت كل ده.. عايز ابقى ارد على موضوع نحن في وقت لاحق قريب إن شاء الله
على فكرة-بليز-راجع الهمزات عندك، زي (ألان)، أو (لأننا)

غير معرف يقول...

جميلة جدا جدا والصورة كمان
همسه حب

fawest يقول...

بسوم حبيب قلبى منة جوا
أولا ألف مبروك للمغمور محمد السيد
وصلوا سلامى والنبى عشان مش عارف أشوفك
ههههههههههههههه

ثم بالنسبه للهمزات أدينا بنتعلم
والاعتماد على ورد ميكروسوفت يودى فى داهيه

ثم ملقتش تعليقك على نحن

fawest يقول...

شكرا يا همسه

وأرجعى دونى تانى
!!!!!!!!!!!!