الجمعة، ٨ أغسطس ٢٠٠٨

نحن والمشروع

لا أطمح في تنظير أو تحليل في حديثي عن " نحن"

في حديث ممتع جدا مع طارق أمام اليوم

أضاف أن فكره الجيل هي فكره هشة تماما لم تستخدمها إلا الصحافة والنقاد بعضهم البعض

الفرد في نحن أصبح مؤسسة بذلتها، والملمح الأهم لجيلنا هي أنه بلا سمة، الفرد بذاته لة سمه وليس الجماعة

هل أوضحت

مثلا فى التسعينات ، حدث تمرد وليبرالية في مجلة الكتابة الأخرى وبرزت قصيده النثر والقصيدة النثرية الواحدة كتبها أكثر من كاتب، فقد استهوتهم فكره التمرد على التفعيلة والعمودي ولكن هذا التمرد لم يثمر على مستوى الفرد المبدع

كانت هذة هي البداية

وألان التمرد متحقق في ذواتنا

ولكن التمرد سيصبح فوضى إذا لم يحكمه مشروع

وبطبيعة الحال أختفت القضايا الكبرى التي تشكل مشروع عام يشكل جيل

فأصبح واجب على كل مبدع ألان أن يخلق مشروعة الذي يتمرد بة ويتميز


لذلك أقول ك"طه عبد المنعم" وهو قول أُحاسب علية

أن هناك فى" نحن " اثنان شرعوا في تنفيذ مشروعهم الادبى

الذى سيستمر : "طارق أمام" و"سالم الشهبانى"

أنا لست FAN لأى منهم

ولكني أحترم بحثهم عن فضاءات جديده يشكلوا بة مشروعهم

لا يشغلهم صدور كتاب بل يشغلهم أين سأضع كتابي في مسيرة مشروعي


د.بهاء عبد المجيد مبدع محقق فيه هذة الملمح رغم أنه ليس من ضمن "نحن"(وأيضا الروائي إبراهيم عبد المجيد مثلا) ففي أخر ندوه له بمناسبة صدور طبعات ثانية من رواياتة الثلاثة دفعة واحده – والتي شَرفُت بإدارتها – ركزت على أنه يتحدث عن تجربتة الروائيه ككل، عن مشروعة الادبى ، وثارت أسئلة لماذا اختلفت "جبل الزينة" عن سابقتها "سانت تريزا" ، هل شعر مثلا أنه أنهى أسئلة الهوية التي شغلته في "سانت تريزا"


من قرأ نجيب محفوظ ؟؟؟

سؤال مهم جدا

الاجابة عن هذا السؤال تفضح أن معظم الكُتاب الشباب لا يدركوا فكرة المشروع

إجابة أكثرنا :" أنا قريت " الطريق" وكانت حلوه جدا" أو كمعظم المصريين عرفة عن طريق السينما

وأضاف لها الثلاثية وأولاد حارتنا وبهذا قرأ نجيب محفوظ!!!! .

مّن منا يدرك أن أهميه جائزة نوبل لأنها تُمنح لمجمل أعمال الكاتب وليس مجرد كتاب واحد - مثلاً كجائزة بوكر- أى على مشوارة الابداعى ككل، وليس على عمل فردى

منّ منا يعرف مراحل كتابات نجيب المرحلة التاريخية أو الفلسفية أو الواقعية

مّن منا يعرف تواريخ صدور الروايات ونشرها وترتيبها و..و..

مّن منا يضع " أولا حارتنا " في سياقها لمشوار نجيب وتاريخة


والحديث بقية أذا كان وصلة الانترنت سليمة

ليست هناك تعليقات: