الاثنين، ٢ يونيو ٢٠٠٨

إغواء-الجزء الاول

(1)
أسمك زين عبد الحكيم...أه ... الست عزيزة عندها اوضة علي السطوح وقالت لي أنها عاوزه تسكنها لواحد من شباب الجامعة طيب وابن حلال... زيك...علشان ميزعكش الهوانم بجري و تنطيط طول النهار والليل... طلبها لقيتة وطلبك أنت كمان...الاوضة إيجارها مهاود... أه...وبشطارتك تقدر تدى دروس لأولاد الهوانم...هيكرموك أخر كرم...آه... طول عمرهم في المنطقة سمعتهم زى الفل...أنت قولت لي جامعتك فين! أه...خمس محطات ميكروباص و تكون هناك... قصيرة مش طويلة المسافة...ميكونش عندك هم من الناحية دي وأنت جسمك رياضي...اتمشاها...المسافة مش كبيرة وأنت لسة شباب وتقدر تستحمل...الست عزيزة علطول تشتكي من درجات ابنها هاني وان جوزها مش موجود بالصبح ولا حتى بليل لياخد بالة من البيت و الولد... هكلمها لك علي الاوضة وعلي دروس لابنها هاني وأهو تلم مصاريفك
قابلت الاسطي فهيم علي باب الورشة اثناء بحثي عن شقة للسكن وأكمل كلامة عن الورشة الثالثة التي يفتحها الان في عمارة الست عزيزة. قال أنه منذ مجيئة المنطقة منذ خمس سنوات وهو يريد أن يفتح ورشة هناك ولكنها كانت تتدلل علية – علي حد تعبيره –.كان فرح جداً بالورشة الجديدة وكأنها الأولي وهو يشد الأنفاس من الشيشة التفاح، أنفاس طويلة تعقبها دفقات دخان رهيبة تشي باستمتاع بالفوز بعد خمس سنوات.
(2)

تعرف... مرات اخو جوزي، أهلها بيجوا كل خميس و جمعة... إخواتها العيال وولاد أختها يقلبوا البيت عندهم ويطلعوا علي شقتي... يبهدلوا في أبني هاني وبعد كده يقولوا لعب عيال...ابني ميستحملش بهدلتهم و لعبهم ده...علشان كده عاوزك تيجي تدى الدرس لهاني أخر النهار...متأخر كده بدل النهارده، الدوشة بتاعت العيال مش هاتريحك...أقولك سر... نعمة سلفتي و أختها بيجلهم رجالة غرب وبعد كده يقولوا قرايبنا، حبكت القرايب يجوا لها وعيالهم تهبد وتتنطط عندي ويبهدلوا في ابنى...اخو جوزي نايم في العسل مش عارف أن بيت الزوجية المحترم بقى في أديهم بيت دعارة وعشق حرام
تستبقيني أم هاني بعد درس ابنها مساء الخميس لتحكي لي عن فضائح عائلتها. أحاول عدم التركيز في قصدها من الحكايات لأني بذلك سأجر نفسي لتخيل أمور جنسية مثيرة. الشاي الممزوج بالإعشاب التي تقول أن احدهم أهداه لزوجها من تايلاند يزيد التخيلات اشتعالا أحاول قدر إلامكان السيطرة علي شييء من الانتصاب بالتفكير في أي شيء أخر وتحويل مجري الحديث ولكني افشل. فاجري خارجا متحللا بعذر و أنا المح ابتسامة خبيثة فوق شفيتها فاستقبل الهواء البارد وأظل امشي و أمشى حتي اقضي علي التخيلات وارجع الاوضة علي السطوح سالما – أو هكذا أظن -.

هناك تعليقان (٢):

soha zaky يقول...

يبدو انه مشروع روائى

fawest يقول...

تابعونا، تجدوا ما يسركم