الجمعة، ١٣ يونيو ٢٠٠٨

عن حياتي لمده أسبوع قادم


سمعت مره إن الشباب فى مصر هو الوحيد الذى يلازم بيت أسرته حتى سن الثلاثين، عادتا يتندرون بذلك لمشكله البطاله، وكيف تؤثر بذلك على الحياة ألاجتماعيه للشباب
ولكن ما يمنعني من ترك البيت والعيش بأستقلاليه ؟!
هل هو شعوري بالواجب تجاه أخوتي البنات وأمهم، قد يبدوا هذا سخيفا خصوصا في حالتي، فأبى غرس في أخوتي منذ الصغر الاعتماد على نفسهم فقط، أقصد في أمورهم الشخصية و الحياتيه، لن ألتمس عذر لنفسي لإرتباطى بالبيت.
رغم تمضيتي نصف يومي في العمل والنصف الأخر ما بين وسط البلد والانترنت و نصيب المنزل العائلي حوالي أربع ساعات فقط للنوم من الساعة 4 صباحا إلى الساعة 8 صباحا
(كم هى حياه مرهقه ومملة ولكنها ممتعه)
إلا انى اعتبر نفسي كائن" بيتوتى" جدا
أعشق الجلوس في المنزل وقضاء الساعات بدون حساب أمام التلفاز (قبل مقاطعته) وجيمز الكمبيوتر (قبل مقاطعه الألعاب الألكترونيه) والمطبخ ( لم أقاطعه بعد!) ويمكن لهذه الاسباب قالت إحدى صديقاتي أنى أصلح كزوج ممتاز .
نترك قليلا مسألة الزواج وأتكلم ألان عن العزوبية التي بالطبع أستمتع بها، والقول ألان لأحد أصدقائي أنى طالما عديت سن 30 ، سهل جدا أن أستمرئ وضع العزوبية ولا أتزوج
شفتوا سيره الجواز جت تانى
المهم،( في قول أحد النقاد أن كلمه المهم هي قطع للسرد لأنى أنتقل إلى موضوع ثاني )
الشعب ( أخوتي وأمي )- كما يطلق عليهم أبى رحمه الله- قرروا السفر وسافروا اليوم ليلحقوا بأول موسم التصييف، صاحب ذلك عرض بسيط للانضمام لهم ولكن لهجتي القاطعة والسريعة في قولي" لأ" جعلت أمي لا تكرر عرضها ثانيه على أثر أنى أرفض كل رحلات المصيف منذ وفاه والدي، ( هذا لا يعنى أنى متأثر بوفاة والدي وجالى عقد من المصايف، أرجوكم لا تفكروا بذلك، لست رومانسي لهذه الدرجة ثم، أكيد، لم أصب بعقده أوديب)
هو مجرد تأريخ لأستقلاليتى المالية على الأقل.
منذ اليوم الجمعة حتى الجمعة القادمة، سآخذ كل وقت الانترنت وبعض الوقت من وسط البلد لأضيفه الى وقت المنزل الذى فى هذه الفترة لم يصبح عائلي إنما أصبح منزلي الخاص جدا ، تماما مثل شقتي في بلده طوخ ( بلده في محافظه القليوبية)، الفرق أن شقتي في طوخ عارية من الأثاث -إلا قليلا- وواسعة، وشقتي في حدائق القبة مزدحمة بالأثاث وضيقه نوعا ما، لا يضيف ذلك أى تأثير على أستمتاعى بفضاء الجدران الاربعه وجلوسي عاريا تماما أمام الكتاب وبين أصابعي قلم رصاص وعلى المكتب ورق أبيض فاوسكاب ومكوم بجانبى كتلال كتب مخلوطة بملابس غير مكوية .
هناك قرار واحتمالين
القرار أنى سآخذ أجازه من التدوين لمده أسبوع كامل(في العادة ممكن ألا أدون لمده أسبوع ولكن قرار بذلك آخذا في الاعتبار عدم تصفحي مدونات أصدقائي فهو شئ يستحق الذكر)
والاحتمالين
فالأول : أنى سأرجع بكم محترم من التدوينات والقصص
أو الاحتمال الثاني: أنى سأرجع خالي الوفاض إلا من التأمل وتجديد خلايا مخي الرمادية

وكلا الأحوال سأنظر من نافذتي كل يوم من أيام الأسبوع السبع لأرى الناس من فوق بدلا من قربى منها وتطلعى لدواخلها بطيبها وشرها

هناك ٥ تعليقات:

dodda يقول...

اجازه سعيده
وتدوينه جميله

مع ان البيت مش بالحيطان البيت بالناس بس ماشى لما مامتك تيجى انا حفتن عليك
:O)

غير معرف يقول...

قولى يا طة
انت هاتقضى اجازة فردانية سعيدة ومزدحمة..هايل جدا..الانثى بقة الجامدة
جدا اللى واقفة عند الشباك وبتطل على مدينة شبة نيويورك...اية علاقتها
بالموضوع...متقلش انك هاتبقة عامل كدة
لو فضلت فى البيت اسبوع لوحدك
صباح الفل

mostafa rayan يقول...

اتمني لك اجازة سعيدة
- بخصوص ميريت قولي بتروح امتي وقولي انت مين علشان نقدر نتعرف علي بعض

باسم المليجي يقول...

دايما دايما بتنجح في إثارة حقدي
اسبوع أجازة كده خبط لزق.. سبع تيام.. اليوم ينطح اخوه
وسيادتي بقالي سنين مش عارف آخد أجازة مصيف.. السنة قبل اللي فاتت أخدت ثلاث أيام بطلوع الروح..
وسيادتك جاي تقوللي انا كائن بيتوتي.. اساسا السنة دي خطفت يومين الراحة الأسبوعية في اسكندرية، وعلى فكرة بالرغم من قصر المدة رجعت منشط خلاياي الرمادية والملونة كمان.
مش فاهم إزاي الواحد يتجدد بين اربع حيطان، أو حتى في نفس الأماكن اللي بيشوفها كل يوم، ونفس الناس اللي بيقابلهم كل يوم
وبعدين إيه قصة البورنو دي؟
يعني افرض ان بنت الجيران-اللي هيا لسه طفلة بريئة-جت وخبطت على الباب عشان المشبك اللي وقع في بلكونتكم.. هيبقى موقفك إيه؟
هتبقى في نص هدومك؟ ما أنت اساسا سايبها
يبقى هتبقى بسالب نص هدومك.. يعني هتتلاشي
وبعدين إيه قصة أكوام الكتب اللي انت حابس نفسك معاها؟
يعني أنا فعلا عملتها قبل كده بس كانت سلسلة جديدة عليا، وعاوز اخلصها بسرعة عشان سلف
والكتب على فكرة ممكن تروح بيها في أي مكان
حاول تخرج بره دايرتك.. تتنفس هوا جديد.. تعمل ر يــ فــ ر يــ شـــ مــ نــ ـــت
فاهمني
اه
آخر الأخبار
أحمد حسن فاز بالمركز الأول في مسابقة المجلس الأعلى للثقافة في النقد الأدبي
وحسام جايل حصل على المركز التالت على مستوى الجمهورية عن ديوانه "كأنك أنت"
أراك بعد الخلوة

dodda يقول...

فيها ايه لما اسال عن مامتك مش انت قلت انها مسافره

ربنا يرجعها بالسلامه

وانت كنت بتسال على مى فين فييييين
وعشان كده قلت ضالتك المنشوده

واضح ان موودك مش تمام
ربنا يهديك ويفك ضيقك

ومتزعلش منى انا بالذات فى اى حاجه لانى عمرى ما حكون بقول حاجه وبقصد بيها حاجه وحشه...