السبت، ٧ يونيو ٢٠٠٨

لست حديقة كاملة



كزهرة..
أترك النحل يقف على وجهي..
أشعر بأقدامة الرشيقة
تتزاحم على وجنتي..
أتوقف عن الحركة
أتفادى إصدار أية أوامر
إلى جسدي..
سوى الاختفاء بتلك اللحظة
في صمت..
أراقبه
يهبط حتى رقبتي
يلدغني بلطف
يمتص رحيقي..
أختفي وراء رغبتة العارمة..
أحب عيوني ألان
لأن حركتها تؤكد وجودي
وتمكنني من رؤية المزيد
القادم في لهفة..
الأكثر جرأة
يزحف إلى ممر أكثر ضيقا
بين النهدين
أتسلل إلى المطبخ ليلاً..
أفتح برطمان العسل
بفخر مستتر..
أملأ ملعقة صغيرة..
وأبدأ في تذوق نفسي
جيهان عمر
قبل أن نكره باولو كويلهو
شرقيات 2007

ليست هناك تعليقات: