السبت، ٢١ يونيو ٢٠٠٨

عن حياتي طوال أسبوع مضى


أجبت نهى محمود بثقة واطمئنان شديدين – أجدهم في منتهى الغرابة – ب"أيوه" حينما قابلتها في سوق الحميديه وسألتني :" يعنى أنت معملتش حاجه من اللي قلتها البوست اللى فات" ، فلم أستقطع من وقتي للمكوس في البيت والتخفيف من وسط البلد وتجنب المدونات قدر المستطاع أو الردود عليها والاهم لم أجدد خلايا مخي الرمادية.

في هذا الأسبوع الملعون داهمني شعور أنهيت به حاله السعادة والشعور بالرضا الذي أستمر فتره طويلة
( لم أشعر وقتها بالقلق لخوفي من انتهائها وفضلت الاستمتاع بالحالة الراهنة أفضل)
ولكن ها... هنا انتهت

والغريب صدق مقوله" يبان عليك يا مضاغ اللبان"
فقد سألني طارق أمام عندما قابلته في عمر بوك ستور
" في إيه، شكلك متغير، في حاجه مزعلاك!!"
وبعد فتره صمت كمن ضُبطت بالتلبس أو كأنما أفشى أحدهم شي أحاول بشكل طبيعي أن يبدوا غير موجود،

قلت :" كل واحد بيقولى كدا، حتى أنى لم يعد عندي شك في أنى حقيقي زعلان". والأخطر ما قالته أسماء يس ولذهولي طلبت لي كوب لمون وقالت " عندنا طوال النهار على التكعيبه عشان تجاوب برحتك"
سردت لها بعض الإحداث الهايفه، للهروب ولكنها حاصرتني كأنها تجهز على ديك ( أفضل من أن أصف نفسي بالفرخه أو الفار!) ولم تقتنع بكلامي وأخيرا قلت لها "أنا نفسي مش عارف!!" و شغلتها بأن استمعت لرأيها في مجموعتي المتواضعة، وقدرت لها كثيرا أنها اتصلت بي كي نحدد ميعاد ونتكلم في مجموعتي.

أكتشف إن الكائن " البيتوتى" ( اللى هو أنا)
تحول الى كائن " شوارعى"
(يتسلق مقاهى وسط البلد وينموا فى الندوات و يتغذى على حالات النقاش)




سأقول لكم بعض من مظاهر ما أسميه بالاكتئاب – بكثير من المبالغة-
هناك 33 رسالة لم أفتحهم في بريدي على الجيميل. 3 رسائل في مسوده بريدي لم أضغط على كليك سنت ( واحده لسهي والثانية لأميمه عز الدين). لم أقرأ -حتى كتابه هذه التدوينه- رد رسالة سهي الاخيره (وهو أمر لو تعلمون عظيم) وبالتبعيه لم أرد عليها. عاملت تهانى بجفاء ولكنها لم تشتكى وتجاوزت الامر! . لم أعتذر عما فعلت!!! . جلست وحيدا في سوق الحميديه . حضرت ندوه في عمر بوك ستور لم أحب أو أشأ حضورها . سجلت حضور في ندوه سهي فى ورشه الزيتون . لم أسرق غير كتاب واحد . عندما قالت لىّ " أيوه يا عم باين عليك عايش حياتك" لم أرد وضحكت فى سرى على سخريه المفارقه . لم أرد على التعليقات فى البوست الاخير وغالبا سأغلق التعليقات لهذه التدوينه ( أظن أنها لن تفرق) وبناء على تعليق في البوست الاخير، سأضع الصوره التي كنت محضرها للبوست اللى فات في البوست دا



......................
سرى الصغير
للأسف لمست إيه الحاجة اللى مضيقانى ويمكن دا يكون بداية خروجي سريعا من هذه الحالة
وممكن تسألوا أسماء لأن هذه الجميلة عرفت ما لم أقله

.....................
جملتي الاخيره
عمله زى حد ينتحر وعاوز الناس تعرف واحتمال حد فيهم يساعده