السبت، ٢٨ يونيو ٢٠٠٨
الثلاثاء، ٢٤ يونيو ٢٠٠٨
الكلمة مسئوليه
تذكرت شكوى أحد أصدقائي الشعراء من إشكاليه ما تؤرقه وأفصح لي عنها
فهمت منه، بعد جدال خفيف، أنه لا يخشى التغيير نفسه في شعره
هو يقصد الكم المعرفي لمحتوى إبداعه وليس الأساليب والفنيات.
جوهر إشكاليته هو مدى تأثر القارئ به وبأفكاره الموضوعة في ذات العمل الادبى ومدى مسؤليه الكاتب عن ما يكتب، همست لنفسي أحاول أن أجد فسحه من الوقت للرد : إذا كان الشاعر يفكر بهذه الشكل فما حالى أنا وأنا ناثر/كاتب قصه، أسرعت بالقول إن هذه الاشكاليه لم يجد لها أحد حلا شافي على مدار التاريخ ولكن هناك فترات تم إهمال إيجاد حل لها وفترات أخرى تم التمسك بحل مقارب ومتعصب، قبلها بشرته- بلهجة تمحوا بقدر الامكان ما في قولي من مدح – أنه مجرد تفكيره في هذه المعضله يعنى أنه يتحمل مسئوليه الكلمه وأنه بذلك على بداية أبداع خاص مؤسس على تفكير بوعي رسالة الكاتب تجاه مجتمعه والعالم.
أخذ الكلام بيننا منحنى أكثر تطورا أثرى النقاش ولكن كعادة حوارات الطرق انتهت إلى البتر بنهاية الطريق الاسفلتى
رجعت بيتي تتقافزنى العبارات التي قلناها وتداخلت معها عبارات شغلتنى قبلا لم أضعها في صيغه إشكاليه، تلك الاشكاليه عند الشاعر تظهر بصوره أوضح وأكثر صعوبة في الحل، فقارئ الشعر أو المستمع لهو أكثر تأثراُ من قارئ الروايه والقصه، التأثر يكاد يكون فوري وأقوى، لكن على صعيد أخر الشعر لا يحمل هذا الكم المعرفي الذي يخشاه صديقي الشاعر ليتأثر به القارئ ... لكنى دعنى أُراجع الجملة الاخيره ... قد يكون مدح أو ذم شخصيه معينه في الشعر خيانه لرمز تلك الشخصية ويكون خوف الشاعر وإشكاليه صديقي مبرره
أستطيع ككاتب قصه أن أعالج – نوعا ما – هذة الاشكاليه ، بمراجعه مصادري وقراءاتي وكتابه العمل أكثر وتقبل كافه الملاحظات السلبية والايجابية حول العمل، ليس بهدف تجويد العمل وإيصاله إلى صيغه نهائيه متميزة بالقدر الكافي ليرضى عنها الكاتب والقارئ، بل الهدف الأسمى هو الاطمئنان إلى بلوره فكر ورؤية الكاتب في العمل الادبى.
الميزة التي أتمتع بها ككاتب بكتابه العمل أكثر من مره السابق ذكرها لا يمتلكها الشاعر، ففي معظم الأحوال ننظر إلى الشعر على أنه وحى أو أقرب للإلهام منه إلى المجهود والتعب وملئ مسودات كتابه قصه ورواية
كل ما قلت ولم أتطرق إلى القارئ بعد
إذا كان الكاتب مفرد والشاعر مفرد فالقارئ جمع
وتعبير جمع ليس فقط التفكير بشكل جمعي ولكن أيضا احتوائه على مستويات كثيرة من التلقي، تجعلني سواء كنت كاتباُ أو شاعراُ أحمل ثقة زائفة (بمعنى أن ليس لها دليل) إن كلماتي ستصل إلى قارئ مفرد على الأقل يستوعبنى بالاضافه أنه له مطلق الحرية – بغض النظر عن تأثره – في رفض أو قبول العمل، لأن العمل الابداعى في هذه اللحظة بالذات تحول إلى كائن منفصل عن الكاتب كفرد أو القارئ كجمع، بمعنى الكتاب، بمعنى النص، بمعنى الكتابه.
لو وعى الكاتب لهذه النقطة تحديداُ لأطمئن لعدم التفكير في الاشكاليه سابق ذكرها
ولأطمئنك أكثر (( صديقي الكاتب والشاعر))
القارئ يتحمل معك مسئوليه
توقيت سمكى ٥:١٥ ص 6 ###رأيكم دام فضلكم####
تدوينات الفكر و غلبة
السبت، ٢١ يونيو ٢٠٠٨
عن حياتي طوال أسبوع مضى
في هذا الأسبوع الملعون داهمني شعور أنهيت به حاله السعادة والشعور بالرضا الذي أستمر فتره طويلة
( لم أشعر وقتها بالقلق لخوفي من انتهائها وفضلت الاستمتاع بالحالة الراهنة أفضل)
والغريب صدق مقوله" يبان عليك يا مضاغ اللبان"
سردت لها بعض الإحداث الهايفه، للهروب ولكنها حاصرتني كأنها تجهز على ديك ( أفضل من أن أصف نفسي بالفرخه أو الفار!) ولم تقتنع بكلامي وأخيرا قلت لها "أنا نفسي مش عارف!!" و شغلتها بأن استمعت لرأيها في مجموعتي المتواضعة، وقدرت لها كثيرا أنها اتصلت بي كي نحدد ميعاد ونتكلم في مجموعتي.
أكتشف إن الكائن " البيتوتى" ( اللى هو أنا) تحول الى كائن " شوارعى"
سأقول لكم بعض من مظاهر ما أسميه بالاكتئاب – بكثير من المبالغة-
......................
سرى الصغير
للأسف لمست إيه الحاجة اللى مضيقانى ويمكن دا يكون بداية خروجي سريعا من هذه الحالة
وممكن تسألوا أسماء لأن هذه الجميلة عرفت ما لم أقله
.....................
جملتي الاخيره
عمله زى حد ينتحر وعاوز الناس تعرف واحتمال حد فيهم يساعده
توقيت سمكى ١:٠٠ ص
تدوينات فضفضه و أرتحت
الجمعة، ١٣ يونيو ٢٠٠٨
عن حياتي لمده أسبوع قادم
ولكن ما يمنعني من ترك البيت والعيش بأستقلاليه ؟!
هل هو شعوري بالواجب تجاه أخوتي البنات وأمهم، قد يبدوا هذا سخيفا خصوصا في حالتي، فأبى غرس في أخوتي منذ الصغر الاعتماد على نفسهم فقط، أقصد في أمورهم الشخصية و الحياتيه، لن ألتمس عذر لنفسي لإرتباطى بالبيت.
(كم هى حياه مرهقه ومملة ولكنها ممتعه)
إلا انى اعتبر نفسي كائن" بيتوتى" جدا
نترك قليلا مسألة الزواج وأتكلم ألان عن العزوبية التي بالطبع أستمتع بها، والقول ألان لأحد أصدقائي أنى طالما عديت سن 30 ، سهل جدا أن أستمرئ وضع العزوبية ولا أتزوج
شفتوا سيره الجواز جت تانى
المهم،( في قول أحد النقاد أن كلمه المهم هي قطع للسرد لأنى أنتقل إلى موضوع ثاني )
هو مجرد تأريخ لأستقلاليتى المالية على الأقل.
منذ اليوم الجمعة حتى الجمعة القادمة، سآخذ كل وقت الانترنت وبعض الوقت من وسط البلد لأضيفه الى وقت المنزل الذى فى هذه الفترة لم يصبح عائلي إنما أصبح منزلي الخاص جدا ، تماما مثل شقتي في بلده طوخ ( بلده في محافظه القليوبية)، الفرق أن شقتي في طوخ عارية من الأثاث -إلا قليلا- وواسعة، وشقتي في حدائق القبة مزدحمة بالأثاث وضيقه نوعا ما، لا يضيف ذلك أى تأثير على أستمتاعى بفضاء الجدران الاربعه وجلوسي عاريا تماما أمام الكتاب وبين أصابعي قلم رصاص وعلى المكتب ورق أبيض فاوسكاب ومكوم بجانبى كتلال كتب مخلوطة بملابس غير مكوية .
هناك قرار واحتمالين
القرار أنى سآخذ أجازه من التدوين لمده أسبوع كامل(في العادة ممكن ألا أدون لمده أسبوع ولكن قرار بذلك آخذا في الاعتبار عدم تصفحي مدونات أصدقائي فهو شئ يستحق الذكر)
والاحتمالين
فالأول : أنى سأرجع بكم محترم من التدوينات والقصص
أو الاحتمال الثاني: أنى سأرجع خالي الوفاض إلا من التأمل وتجديد خلايا مخي الرمادية
وكلا الأحوال سأنظر من نافذتي كل يوم من أيام الأسبوع السبع لأرى الناس من فوق بدلا من قربى منها وتطلعى لدواخلها بطيبها وشرها
توقيت سمكى ٨:٥٣ م 5 ###رأيكم دام فضلكم####
تدوينات فضفضه و أرتحت
الأربعاء، ١١ يونيو ٢٠٠٨
صديقتان وأمنيتان ونصيحة
المجد للألم والمعاناة
لي صديقتان
الأولى
وننتظر تحولات قادمة بأذن الله، كجناحين قويين يحملوها
الثانية
ولكن بدوافع حياتيه اختارت فرد أجنحتها والتحليق مع صفاء قلبها بعيدا عن لهيب الصحرا
لىّ أمنيتان
ألأولى للأولى
الثانية للثانية
ونصيحة لكليكما
لا تختاروا، نهر الحياة تياره دافق
توقيت سمكى ١:٤٤ م 9 ###رأيكم دام فضلكم####
تدوينات نثريات من زمن أت
السبت، ٧ يونيو ٢٠٠٨
لست حديقة كاملة
كزهرة..
أترك النحل يقف على وجهي..
أشعر بأقدامة الرشيقة
تتزاحم على وجنتي..
أتوقف عن الحركة
أتفادى إصدار أية أوامر
إلى جسدي..
سوى الاختفاء بتلك اللحظة
في صمت..
أراقبه
يهبط حتى رقبتي
يلدغني بلطف
يمتص رحيقي..
أختفي وراء رغبتة العارمة..
أحب عيوني ألان
لأن حركتها تؤكد وجودي
وتمكنني من رؤية المزيد
القادم في لهفة..
الأكثر جرأة
يزحف إلى ممر أكثر ضيقا
بين النهدين
أتسلل إلى المطبخ ليلاً..
أفتح برطمان العسل
بفخر مستتر..
أملأ ملعقة صغيرة..
وأبدأ في تذوق نفسي
قبل أن نكره باولو كويلهو
شرقيات 2007
توقيت سمكى ١:٠٠ ص 0 ###رأيكم دام فضلكم####
تدوينات شعر
الخميس، ٥ يونيو ٢٠٠٨
تذييل
فى كل كتابة إبداعية نصر صغير على الموت وهزيمة صغرى أمام إغواء الحياة محمود درويش ثم إن الإبداع أهم طرق المقاومة... طه عبد المنعم
تذييل لقصة أغواء
توقيت سمكى ١:٠٠ ص 0 ###رأيكم دام فضلكم####
تدوينات نثريات من زمن أت
الأربعاء، ٤ يونيو ٢٠٠٨
إغواء- الجزء الثالث
ارتحت بالفضفضة، مثلما قالت لي زينب، مع عم جاد حارس المصنع إمام العمارة. كان سهران عندما دعاني للجلوس مع بود غريب, وكأني تعلقت بقشة في بحور المشي بدون هدف في ساعات متأخرة من الليل. صراحته أعطتني ثقة كبيرة في حصولي علي شقة العباسية والخلاص من أزمات وحيرة نشأت بوجودي وسط مستنفع قذر.
لم ترد علي استفساري عن ماذا حدث و أين ذهب الآخرون. اختفت وظهرت وهي تحمل الشاي بالإعشاب سكر زيادة. جلست علي يميني ولوت جسمها الممتليء وهي تشدني في ذراعي وهي تهمس:
تعرف !! إتخانفت امبارح مع نعمه و أختها علشان هرجله وبهدلة الأولاد ... ولمحت لها إني عارفه حكاية ابن خالتها اللي بيجي كل يوم... مش تعمل اللي عوزاه و تبليني العيال و عفرتتهم. أنا برضو عاوزه أشوف نفسي
ازدادت إلتصاقا بي وهي تسهب في تفاصيل المشاجرة و انتقلت الي موضوع سامية جارتها بينما التصاقها بي وصل حدا أنها جعلت نهدها الأيمن علي كتفي الأيمن ونهدها الأيسر ينبض بالدفيء في ظهري.
أديت سامية كلمتين رصاص اول امبارح لمروحها كل يومين للدكتور عاوزني معاها قال... فهمتها إني مش نايمة علي وداني و أحسن لها تتداري في بيتها لان سمعة جوزها ولفه علي البيوت وسخت قوي
عرفت من ثنايا كلامها إن هاني ووالده خرجوا فتصاعدت رائحة جسدها العرق مع عطر رخيص يزكم انفى ولا يمنحني مجال للهواء البارد
أقولك سر !! أنا الوحيدة المظلومه في البيت ده نعمة و أختها تحت وساميه فوق وجوزي سايبني ليل نهار وحتي لما بيجي ما عرفش أخد منه حاجه شفت الشرف واخده منه إيه
ترددت كثيراً وأنا أفكر في الخطوة القادمة ولكنها عندما وضعت يدها فوق بطني تمهيدا لعبت أخر.. منحتها صفحة قوية ووليت هارباً.
توقيت سمكى ١:٠٠ ص 1 ###رأيكم دام فضلكم####
تدوينات قصة
الثلاثاء، ٣ يونيو ٢٠٠٨
إغواء-الجزء الثانى
انتفضت مذعورا علي صوت زينب
إية... مالك... اول مره أشوفك شارد كده، زين، رد علي قلقلتني جري إية
وقفت فوق احد الكراسي بالكافتريا بساحة الجامعة و كأنها تمثل دورا في مسرحية
يا قبطان... ارض في الأفق، المح عليها إنسانا حزينا... أنة حتي لا يطلب نجده ماذا افعل يا قبطان
تجمع الأصدقاء حولها ونبهتهم بإشارة أني شارد حزين فاخرجونى من أفكاري المتصارعة بضجيجهم وصغب ضحكهم تناسيت بهم عن همي بعض الوقت وعندما خرجنا سويا من باب الكلية قالت في نبره تصنعت فيها الجدية غلب عليها طبعها الكوميدي:
مش هسألك أية محيرك وقلقك كده علشان أنت لازم تبتدي تتكلم أنت نفسك تتكلم، مش حد تاني، لازم في حد تفضفض له تشتكي له، تكلمة، اصرارك علي المشي كل يوم من الكلية لسكنك وقعادك لوحدك هيجنك
صمتت فتره قصيرة وغيرت نبرتها الي ما بشبة إقرار:
أنا عن نفسي احكي كل شيء لعمى حسين هو الوحيد اللي بيفهمني حكيت له عنك كمان، مش هتسألنى حكيت له إيه، هممممممم... يظهر الموضوع كبير فعلاً.... يا عم... وظيفة! أنت عارف لما نتخرج شغلتنا إحنا الاثنين عند ابية علاء أه أنصحك يا ابني انك تدور علي حد تكلمة و إلا مخك هيفوت
لو فهمت حبي لك يا زينب لن تستطيعي أن تفهمي الحصار المفروض عليّ، ذكائك قدر يفهم أني محتاج إنسان يصغي إلي وليس بالضرورة أنتِ.
قطعت أم هاني كلامها وأشارت بكلتا يدها ترفع ثديها تقلد جارتها عندما خرجت من عند الدكتور واستقرت تحمل يدها وهي تكمل بغنج:
اصل الدكتور لقي عيني حلوة
وتركت ثدياها الضخمتين يهبطان بارتجاج وواصلت:
أقولك سر... شفت الراجل اللي بتقولي عليه نعمه سلفتي انه ابن خالتها... الواد طول بعرض زيك كده وفي سنك... صحته زى الثور... كل اللعب ده مع الأختين... بس الواد حالق أصلع مش زى شعرك الحرير
حملقت في صدرها بقوة, ميزت أشياء كثيرة, لم اشعر بسخونة الشاي في يدي, في هذه المره لم ينتصب شيئي ولكن لم اشعر بسريان الماء المهين من مكان الشهوة إلا عندما عدت الي الاوضة وجدت ملابس الداخلية مبلولة. تشاغلت بفتح النافذة ليدخل هواء بارد حتي أتدبر أمر ملابسي الداخلية والتصاقها.
توقيت سمكى ١:٠٠ ص 2 ###رأيكم دام فضلكم####
تدوينات قصة
الاثنين، ٢ يونيو ٢٠٠٨
إغواء-الجزء الاول
قابلت الاسطي فهيم علي باب الورشة اثناء بحثي عن شقة للسكن وأكمل كلامة عن الورشة الثالثة التي يفتحها الان في عمارة الست عزيزة. قال أنه منذ مجيئة المنطقة منذ خمس سنوات وهو يريد أن يفتح ورشة هناك ولكنها كانت تتدلل علية – علي حد تعبيره –.كان فرح جداً بالورشة الجديدة وكأنها الأولي وهو يشد الأنفاس من الشيشة التفاح، أنفاس طويلة تعقبها دفقات دخان رهيبة تشي باستمتاع بالفوز بعد خمس سنوات.
تستبقيني أم هاني بعد درس ابنها مساء الخميس لتحكي لي عن فضائح عائلتها. أحاول عدم التركيز في قصدها من الحكايات لأني بذلك سأجر نفسي لتخيل أمور جنسية مثيرة. الشاي الممزوج بالإعشاب التي تقول أن احدهم أهداه لزوجها من تايلاند يزيد التخيلات اشتعالا أحاول قدر إلامكان السيطرة علي شييء من الانتصاب بالتفكير في أي شيء أخر وتحويل مجري الحديث ولكني افشل. فاجري خارجا متحللا بعذر و أنا المح ابتسامة خبيثة فوق شفيتها فاستقبل الهواء البارد وأظل امشي و أمشى حتي اقضي علي التخيلات وارجع الاوضة علي السطوح سالما – أو هكذا أظن -.
توقيت سمكى ١:٠٠ ص 2 ###رأيكم دام فضلكم####
تدوينات قصة