الأربعاء، ٣٠ أبريل ٢٠٠٨

حديقتها السرية




لم يعجبني المشهد الذي في الصورة لأجل النهد الصلب الممتلئ، ولا لأجل الاضاءه المتميزة فقط.
بل للسببان:
السبب الأول:
الوردة،


وضعيه الوردة
منذ قديم الأزل ونحن نعرف إن ورقه التوت هي ما يستر به الرجل عضوه التناسلي، الستر ليس بمعناه الإخفاء بل لإشارة بعلاقة الدال والمدلول.
ورقه شجره التوت بعروقها الواضحة وخشونتها المميزة وطرفها المدبب تشبه كثيرا القضيب الذكورى.
نرى مثلا ما حدث في الفاتيكان، عاصمه الديانة المسيحية، فقد كانت التماثيل العارية لكامل جسد الذكر لألهه أو لقديسيون تملئ المكان. ولكن تعصب أحد الباباوات دفعه لأزاله الأعضاء الحجرية التي تمثل القضيب فى التماثيل التي أبدعها مشاهير عصر النهضة، أختار – قد يكون لأنه لم يتخلى عن ذكوريته- الرمز الأقدم ليستر أو يغطى الكسر الحجري بنحت على شكل ورقته توت

ولكن القليل يعرف إن الوردة الحمراء هي البديل الرمز للعضو التناسلي الانثوى
كان هذا أيضا في عصور قديمة ولكن الفكرة أو المفهوم تناسى في العصور الحديثة

الوردة، بنعومة أوراقها وعمقها الغائر بين رطوبة بتلاتها واللون الأحمر المشبوب ببياض أقرب إلى دفقات الدم فيشبه فرج المرأه
لا أذكر أين قراءته (ولكني متأكد أنى قراءته) إن الرجل عندما يهدى المرأه ورده حمراء، فأنه يهدى إليها أمنيته. أمنيته- وهذا الجزء يخصني- بالرغبة فيها.
قد يكون هذا التصرف بإهداء الوردة رومانسي تماما ألان ولكن لن أنفى عنه الرومانسية عندما أهدى أول رجل ورده حمراء لأنثى . يجب الأخذ بالاعتبار أن الرغبة جنسيا هو شئ رومانسي بالتأكيد أو على الأقل بالضرورة

عوده إلى الوردة
وضعيه الوردة فوق الردف الأيسر للجسد العاري وهى مشرعه لأعلى توحي بالجرأة والقوة تشبعني بمدى قوه الجسد الانثوى وطغيانه بدون إى إثاره جنسيه

السبب الثاني:
لقد تخيلت هذا الكادر تماما عندما خلقت شخصيه المصور الفوتغرافى في قصه "أنا وجوليت"، تخيلت - تخيلي أصبح حقيقة متجسدة في هذه الصورة – المصور وهو يلتقط هذا الكادر بالذات وأفكر أن تكون هذه الصورة صوره لغلاف المجموعة القصصية التي أزمع إصدارها على الانترنت بهيئة pdf ،بتأثيرات جرافيكيه طبعا( حتى لا أُتهم بالاباحيه) والمجموعة بعنوان "أحبت نبي"



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحديث

الصوره فى هذا البوست ُفُقدت ، أظن بسبب خلل مؤقت فى سيرفر البلوجسبوت، من يستطيع ان يعثر عليها أو يساعدنى فى العثور عليها، فله جزيل الشكر

هناك ١٠ تعليقات:

غير معرف يقول...

اسمح لي أقول لحضرتك إن للأسف رغم موهبتك الكلامية إلا أن تفكيرك مريض
كلماتك تحركها الشهوات فلا تستحق أن تمسك قلما
الأقلام لمن له قلب يشعر وعقل يفكر
لكن تحول منظورك إلى المرأة كجسد جميل تنظر إلى تفاصيله وتتمعن في وصفه فهذا قلم تكتب به مخلوقات اخرى غير البني آدميين
لست وحدك فقط في هذه النوع الجدي من "قلة" الأدب إن صح التعبير
كثيرون يتبنون فكرة أنا حر اكتب اللي على مزاجي ويظنون انهم بتخطيهم الخطوط الحمراء يقدمون نوعا جديدا من الفكر ومتميزين
الله الغني عن مثل هذه الافكار
والحمد لله ان الصورة ضاعت ويارب ماتلاقيها
ياريت تفكر مرة تانية إن في حاجات أهم كتير من التوافه اللي بتستوقفك
وأنا اشفق عليك إن كان ماتكتبه نابع من فكر جديد في طريقه لغزو وهدم عقول الشباب
كان نفسي اكتب اسمي عادي زي مابرد في أي بلوج محترم لكن حيائي منعني
أتمنى أن تجد مثله يوما ما

غير معرف يقول...

مش هيانوبك من البوست ده غير الشتيمة أو المدح من الـ ........... اللي زيك

fawest يقول...

سأفترض - مؤقتا- إن الغير معرف الاول غير الغير معرف الثانى رغم إنى لا أعتقد ذلك وهو أيضا غير المعرف الذى علق على البوست الفائت
ما علينا

الغير معرف الاول -
يسعدنى إعترافك انى أمتلك موهبه كلاميه و كنت أود لو قلت موهبه كتابيه الهم إلا انك سمعتنى وتعرفنى وهو حين ذلك أشك انك ستعترف بذلك
بدايه أعترف انا نفسى ان تفكيرى مريض
فى عالم يعتبر فساد التفكير فيه شئ طبيعى،والتفكير السوى الذى يرى الحقائق كما هى ويسمى الاشياء بمسمياتهاولا يخاف رقابه على نفسة ومن نفسه هو الشاذ

الاقلام لمن له قلب يشعر وعقل يفكر
كلمات جميله ولهذا سأستخدمها مبدألأحاكم به كتاباتى وأرد به عليك
القلب وحده لا يشعر إنما الجسد أيضا يشعرو بما انك أعترفت بأحقيتى فى التفكير
فأنا يا سيدى استحق عن جداره ان امسك قلم بالاضافه ان الشهوات لا تعيب ، من يتجاهلها -والمجتمع - يصاب بكبت يصعب الشفاء منه

أعطنى سبب واحد ان لا اتجاهل ان المرأه جسدها جميل بل والجسد الانسانى نفسه ذو تكوين جميل و مبدع غير المخلوقات الاخرى غير البنى ادميين
ولى الحق فى التغزل فيه وكشف مكنونات جماله

ولو كنت ركزت مجهود تفكيرك فى البوست بدلا من الرد، سكتشفين انى وازنت بشكل ما بين الوردة الحمراء وورقه شجر التوت
بمعنى أن الشهوات لا تخركنى فقط أو إذا أعتبرنا أنى شاذ جنسيا كما يدعى الغير المعرف الثانى

عزيزى الغير معرف ، ما قرأته ليس قله أدب إنما نحن رفعنا سقف الحريه لكى نمارس أفكارنا وكتاباتنا فى فضاء اوسع وأرحب
من وضع لنا الخطوط الحمراء حتى لا نتخطيها؟؟... السابقون الاولون أما المجتمع الحاضر
إذا كان السابقون بأفكارهم المخزنه فى مجاهل التاريخ فأبسط ردعليك وعليهم
إن دينا جديدا مثل الاسلام لم يكن ليظهر لأن أهل قريش كانوا يعبدوا الاصنام كما كان يفعل آبائهم
أما المجتمع الحاضر، فكيف سنحركه ونزقه لكى يتطور ويتقدم إلا بأفكار جديده
لا أدعى انى مساهم أو قل أسعى إلى تطور المجتمع
لا ، أنا لا أفعل ذلك
أنا ببساطه أستخدم إمكانيات العصر من المدونات والانترنت والفيس بوك وما الى ذلك فى التعبير عن توجهاتى الشخصيه و لو كان لها التأثير الكافى فى تستحق ان تساهم فى تطوير الفكر
ولى هنا ملحوظه مهمه : التطور ليس معنا الرقى، فليس كل تطور يدفع الى الامام ولكنه يؤدى بكل تأكيد الى التحرك والتغيير

بالنسبه للصوره التى ضاعت، فأنا سعيد مره ثانيه إن وصلك أفكارى والمغزى من كتاباتى مع إنك لم ترى الصوره واحب ان أقول لك أن كان متاح لى إستبدال الصوره بأخرى تحوى جسد أنثوى و ورده حمراء ولكنى نبذت الفكره لأنها تدخل فى نطاق الجنسى أكثر ،أى صُورت بخرض جنسى وليس بغرض إبداعى
وأما كيفيه التفريق بينهم فهذا موضوع أخر

ثم لماذا تشفقين علىّ من فكر جديد ، أحب ان أنبهك لمحوظه غايه فى الاهميه إن الافكار الجديده التى تهدف الى غزو و هدم عقول الشباب( ولله وصلت يا عم فاوست الى عقول الشباب)فهى تنتهى الى مزابل التاريخ وأنا لو أهدف الى ذلك فسأكون سعيدا بأن أتوارى فى التاريخ

ولكنى أعتقد ان هذا ليس هدفى، فأنا أريد ان أستمر ويكتمل مشروع أفكر فيه

بقى شئ أخير
لم يحتوى فى كل ما كتبت على بذاءات وهو أسلوب جميل فى الرد أسكرك عليه فما الداعى للكسوف والحياء من كتابتك وردك ، إلا إذا كنت تعتقدين إن ردك على بلوجى النجس سيصيبك بنجاسه ما أو سيقلل من أدبك الجم

و عموما اشكرك عل أمنيتك الجميله لىّ ولكن ليس مثل حيائك

fawest يقول...

الغير معرف الثانى - أولا أنت لم تقرأ الشعار على مدونتى
يقول ان هذه المدونه ترحب بالبذائات

أما إذا مدح أحدهم وهذا ما لا أحبه ولا أجده فى التعليقات على مدونتى

فهو أكيد مثلى فى طريقة التفكير
فهو سيختلف معى ونتحاور ونتجادل
إثراء لفكرنا

أما إذا كنت تقصد باللى زيك
معنى قذر فأحب ان تصرح به
خصوصا انك غير معرف اصلا،فلم تلمح ولا تصرح

teba يقول...

فاوست
لا ادرى لماذا اشعر ان الغير معرفون اصبحوا
كالطفح الجلدى المتفاقم..ومن خلال متابعتى
لكل تعليق لكل غير معرف اكتشف على مدار الوقت انة رأى يشبة اصوات الماعز التى تملىء شريط الصوت المسجل للكاسيتات التى تملأ صناديق والتى يضعها امامة رجل لا يهم
اذا كان بذقن ام بعلامة صلاة ولكن ما يهم انة يجلس بالضرورة امام المسجد و يا حبذا امام الجمعيات الشرعية..ينظر للعامة بتجهم و تعالى اذا مرت سيدة غير محجبة...الغير معرفون يذكروننى بهذا المشهد ولا اقصد المتدينين و لكننى اقصد هؤلاء القادمون من المجهول ..كالزوائد التى تشوة صورة ما..سأنحنى
لكل من يتهمنى بالاباحية اذا ناقشنى من الناحية الادبية او الجمالية او حتى النقدية و لكن ان اقرأ تعليق يشبة تعليق خالتى على فستان جارتها الضيق
فهذا اقرب للتهييس
اعتذر يا فاوست اننى لم اعلق على البوست شخصيا
سأفعل فى وقت لاحق
سلام

mostafa rayan يقول...

معلوماتك التي ذكرتها هنا اعترف لك اني اول مرة اقرأها
بخصوص اسلوبك
قد يكون جرئ بعض الشيء جرأة تصل احيانا وسامحني في اللفظ - لحد البذاءة -
احيانا ولكن ليس هذا مسوغا للأحدان يشتم اويقل ادبه عليك - فهذا بلوجك على كل حال وانت حر تنشر فيه اللي انت عايزه واللي عاجبه اسلوبك يتفضل عندك واللي مش عاجبيه يريح نفسه ومايدخلش من الأول
ثم لماذا افترضت ان الغير معرف انثي ؟
اقولك كبر دماغك منهم دول مايستحقوش حتي تعب الرد

fawest يقول...

طيبه- انتظر تعليقك على البوست
لسبب مهم جدا، ان البوست ده فقاعه بختبر فيها نفسى والاخريين(أقصد قراء بلوجى الذين تعودوا منى على شكل ما)_أو هكذا أظن_ تحدثت معك قبلا عن موضوع أخر عن السحاق واللواط أريد أن أكتب فيه

وكنت أريد أن ألمس مدى صلاحيتى للأقتراب ((كتابيا))من هذا الموضوع

الموضوع ذات نفسه لا أخشى فتحه على التكعيبه أو على بلوجى، ولكن الفيصل كيف ستكتب عنه وكيف ستعبر كلماتك عن ما تريد؟؟

بالنسبه للغير معرف
فهى مشكله حقا
تخيلى مثلا انك أنت تستعيرى أسم ما ولكن أنا أعرف انك موجوده وأتبين ملامحك على الاقل من بلوجك ولهذا نتواصل بشكل ما
إما إذا جائت الردود من مجهول وغير معرف فهذا يعطى صوره أكثر قتامه من
المتشدد على باب الكنيسه أو الجامع يبيع شرائت الكاسيت والسواك
الاخير على الاقل، تعرفين مرجعياته وتسطتيعين أن تنزلى أو تصعدى بمستوى حوارك معه

ولكنى أحاول التغلب على هذه المشكله بقرئه ما يكتب وإستنطاقه
مثلا هو يمتهن الكتابه ويعرفنا بالتأكيد و ...
لهذا أركز على أفكاره المكتوبه وهو ما يجعل الامر أسهل فى الرد عليه

نعم أرحب من يتهمنى بالاباحيه والعهر بل والشذوذ
ولكن كما أفعل معه
من خلال كتاباتى وتلمس القيمه الادبيه والجماليه فى البوست

عادتا الغير معرفون يخافون جوهر الكتابه ويظلوا يدوروا ويلفوا ولهم العذر لأنهم أصلا أختاروا تجنب وتجاهل أنفسهم ذاتها


دمت لى صديقه نتناقش ونتحاور

fawest يقول...

مصطفى ريان - معذره أنا مشغول الان، لكم أود أن أتصفح مدونتك كما تفعل معى، قريبا سأفعل ذلك ، معذره مره ثانيه

مصطفى ، على الرغم من هجوم الغير معرف فهو لم يشتم ،أحترم فيه ذلك ما ضايقنى فيه أكثر أنه غير معرف وتبنى جانب واحد من البوست الى يعنى بجسد المرأهو كائنى لم أتتطرق الى ورقه التوت والجسد الذكورى

عموما ملحوظتك المهذبه بشأن أنى وصلت الى حد البذاءه جديره بالاحترام و سأراجع نفسى فى أستخدام تعبيرات أخفف وممكن أصر على إنى حر
ولكن أنتبه انى وضعت شعار ان المدونه ترحب بالبذاءات


المهم ما ورد فى البوست ليس معلومات بالمعنى المفهوم بل هى مفاهيم ومعتقدات أستقيتها من خلال قرأتى فى كتب الاساطير وأصلها فى المجتمعات وإلا كنت وضعت توثيق أو هامش

أما بالنسبه إنى أفترض أن الغير معرف أنثى فيرجع الى إنى أستنطقت كلامها وإحتمال إنى مخطئ

المهم أى رد فى هذه المدونه يستحق الرد عليه ، على الاقل هى تمارين لى فى كيفيه صد هجوم والمحاورة مع مجهول

teba يقول...

فاوست
استطعت ان تعيد لذاكرتى كل مرة رأيت فيها تمثالا عاريا ولم استوعب فكرة ورقة التوت و كل مرة اندهشت فيها من ضرورة ربط اللون الاحمر خاصة فى الزهور بالحب بشكل او بآخر و بغض النظر عن حكاية القديس فالانتين الا أننى بالفعل استمتعت بالمعلومات التى قدمتها لى كقارئة بأسلوب حدوتة جميلة
عبرت فيها عن رغباتك بنضج شقى وغير فج
اعتقد ان الفجاجة يا فاوست تكون فى الافكار وليس فى الكلمات.
بالنسبة لموضوع السحاقيات و الشواذ
هل تذكر البوست الذى كتبة محمود خليفة فى مدونة عالم موودى سابقا عندما حلل فيلم brokeback mountain
والذى يحكى عن قصة رجلين بينهم علاقة حب وكيف أننا نتقبل فى مجتمعنا السحاقيات اكثر من تقبلنا للشواذ من الرجال..اعتقد يا فاوست انك تمتلك ادواتك تماما للتحدث عن هذا الموضوع الذى اصبحت علامات الاستفهام فية غير محدودة..كيف فى الوقت الذى تزيد فية اعداد المنقبات و اللحية الطويلة تزداد فية ايضا عدد الشواذ من الجنسين ولماذا الان..هل هناك تغير اجتماعى كان يسير ببطىء منذ زمن بعيد منتظرا تغير ما اخر فى حياتنا ليظهر
بهذة الشكل المعلن..نحن لن نكون ضد او مع فهذا ليس شأننا ولكن من شأننا ان نستوعب ما يدور حولنا
فى انتظار بوستك يا فاوست ..فأنت تملك لغتك الخاصة التى تجيد اللعب بها جيدا
مع خفة ظل نادرة
خالص تحياتى

fawest يقول...

طيبه- انت بحق رائعه
أعتقدت لوهله انك سنضميين بدافع التضامن فقط لمدح هذا البوست

ولأجل جمالك الهادئ،الصوره رجعت
دى بشره خير فرحتنى والله

ولكنك عندما ذكرت بوست الفيلم فى مدونه عالم مودى السابقه
عرفت إنك تملكين عقلا جميلا لأنى من هذا البوست تحديدا ظهرت فى رأسى فكره الكلام عن السحاقيات والشواذ
وظلت الفكره تداعب خيالى الى ان قطعتها وفاه محمد ربيع وبعدها إنشغالى فى بضع مشاريع ثقافيه

نعم أذكر هذا البوست تحديدا
وبكل تدوينات مودى فى عالمه، لو سمحت انقلى له إعجابى بذلك

إيضا لمست وتر جيد وهواننا نريد ان نستوعب ما يجرى؟؟لماذا هو كائن و موجود؟؟من كتابات ربيع رحمه الله
أستخدم لغه وسرد خاص شديد الجرأه والصدامه ليقول للمجتمع :هذا هو انت !!!
لا تتخفى وراء قصص الحب الرومانسيه وتترك جانبك القذر يستشرى ويستفحل

لهذا ظهر عندى ملامح مشروع متكامل
هبتديه من مسودات البوست الغير منشور عن السحاقيات والشواذ
شكرا طيبه