الثلاثاء، ٢٢ أبريل ٢٠٠٨

لعنه الكتابه و..الجسد


العن الكتابة والقلم والورق التي يدفعوني للتركيز فأخلع نظارتي الطبية وأضعها بجانب يدي اليمنى التي تتوقف عن رسم خطوط بالقلم- لتشكل ما كان يسمى بحروف- عندما تدخل حسناء المكتب .
وأغالب رغبه – تبدوا لحظتها خضوع لسلطان جمالها الوهاب- أن اترك القلم والبس نظارتى

وأتأمل جسدها البض بنهم.

فأظل ألعن الكتابة والقلم والورق الذين أوهمونى أنى أسمى من الانسان بإعتبار أنى مبدع


وأرقى من كلب يلهث وراء شهوانيته بإعتبار انى قضيب.
مغالباً حمره بشرتها الوردية

والتي تنادى على كل قطره من دمى لتسرى فى عضوى، الثائر، تدغدغه فى خدر لذيذ.

وأظل ألعن الكتابة والقلم والورق الذين جعلونى أغفل عن حقيقه كونى واحد من البشر يشتهى جمال ويستمتع به.
وأضعف إيمان البشر هو الاستسلام للذه يرتوى منها لحظات

ولكنها بحلاوه العسل ودسامه القشده تطفئ لهيب جوع.

ورغم ذلك أعود الى الكتابه والقلم والورق كمتنفس ادلق فيه أفكارى ورؤاى عن الجمال والصمت فى حرمه،أثناء إنتشائى بتنسم عطر يحمل رائحه الجسد الانثوى، جسد حسناء المكتب

هناك ٦ تعليقات:

كراكيب نـهـى مـحمود يقول...

اقدر انك بينما تلعن الكتابة والورق والقلم والقراءة نسيت ان تعطي سهى السي دي بتاعي
ماشي يا طه

fawest يقول...

نهى العزيزه- أيوه لازم تشرديلى على المدونه علشان أجيب السى دى
على فكره أنا قاصد:
أولا فكره عشان تعلقى عليا و تشرفينى بزياره، مش شفوى
هههههااااااااااااا
ثانيا: عشان الكلام علينا يبقى كمان على المدونات
هههههههههههههاااااااااااا

شويه جد بقى
بجد يوم سعيد(أكتر شويه من الحاله التى تغمرنى) يوم ماشفت تعليقك
تيرارا تيرارا تيرارا
مع إنك مقلتيش رأيك فى العن والخيبه اللى أنا فيها

teba يقول...

ههههههههة..واضح ان كل اصحابى الرجالة كدة
ولا اية ..دايما فية حسناء مكتب تعبة اعصابهم و بتغازل خيالهم...ما علينا

بص يا فاوست..انا اكتر حاجة عجبتنى فعلا فى البوست دة هو واقعيتة اللى عرفت فعلا تنقلها على الورق...ودى اول مرة بحس انك كاتب حاجة تخصك انت و بس..حاجة خرجت بيك
من اوضتك المنمقة و المختارة بعناية..لفضا تانى مختلف
ونصيحة اخوية بجد من غير اى تريقة فعلا
انت لازم تحب يا فاوست فى اسرع وقت..لازم
يدخل حياتك حب فاجعة زى ما قالت ساحرتنا الشريرة..ساعتها هاتبطل حسناء المكتب تشدك و مش هايداعب خيالك
حد تانى غير حبيبتك و فى الحالة دى اتمنى انك متستعنش برضة بالكتابة بس للتعبير عن الحالة....

خالص تحياتى

fawest يقول...

طيبه - عشان أنا ناوى أبقى صريح معاكى
بصراحه كنت مستعد أكدب وأقول دى قصه، طبعا كنت هتقبل تلويث شرف القصه بهذه التدوينه على إعترافى انها تخصنى (أوقات بنشر قصص لىّ فى البلوج)
المهم
نعم قدرك أن يكون كل أصحابك هكذا لسبب بسيط، إن كل الرجاله كدا حتى المتزوجين ( بس أنا جبيتها فى كونى كاتب وليس مراهق)لكن الفرق ان الرجاله دول بيفضفضوا معاكى و يحكوا اللى بيحكواه مع راجل غريب!!!!

بالنسبه للحب يا طيبه ، زى ما قلتلك أنا مش عارف تفسير كلمه "فاجعه من السماء" وخايف أعرف (دى مسؤليه برضو)
بس أنا حاسس (ولم أختير هذا الشعور قبلا أو الان)،ان طاقتى فى الحب (أو حتى الجنس) ممكن أفرغها فى حاجه تانيه، مثل المعارك الصغيره كما يقول سالم الشهبانى، أو الكتابه ،كما انتصرت لها فى نهايه التدوينه

سلامى ليكى
وعلى فكره أنا والحمد لله مستقر نفسيا جدا حتى لو فى بعض المناوشات الجنسيه

mostafa rayan يقول...

بس انت مش شايف انك لما تحصر نفسك في مجرد قضيب انك بكدة بتظلم نفسك بجد

fawest يقول...

مصطفى ريان - لن أعتبر هذه الجمله ((كمبليمو))((مجامله لشخصى المتواضع))

المهم
هى حقيقى ظلم لنفسى ليس لأنى قضيب فأتا ذكر أحب فحولتى(بدون نرجسيه)هههههااااااا

بل لأنى على الجانب المقابل لست مبدعا خلاقا حتى أتجاهل شهواتى الجسديه
هههاااااااا

الفكره يا مصطفى
هى الميزان بين التحليق مع الابداع والتمرمغ فى وحل الجنس

هل أستسلم للعنه الجسد أم للعنه الكتابه؟؟

دمت لى متابعا و مناقشا