الجمعة، ٤ أبريل ٢٠٠٨

عشر وصايا للقصاصين والروائيين


أولاً: اللغه وعاء الفكر، فكرك هو إلهك، لا تعبده ولا تقدسه
بل لا تشرك به شيئا.


ثانياً: اكرم ماركيز وسراماجو ومجد محفوظ لأنه لا حافظ لك منهم إلا به.


ثالثاً: لا تحلف بأسم سيدك سى السيد بالباطل عسى ان تبلغ سطوته.


رابعاً: لا تكذب على حميده وفرمينا داثا وشقيقاتهما.


خامساً: لا تمدح بالزور.


سادساً: لا تبك على من أبكاك.


سابعاً: اقتل نفسك بالقراءه.


ثامناً: لا تسرق إلا الكتب.


تاسعاً: أغبط صاحبك القصاص ولا تحسده على جائزه مهما رَفْعِت.


عاشراً: لا تدفع مقابل نشر أعمالك وتَكْسب منها، فقارئك
يرضى عنك بألم معاناتك فى الكتابه فقط وناقدك لن يرضى عنك ابداً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بدون ادنى إهانه ،ذكرت الروائيين فى الوصايا لكى يعرفوا ان مَنْ جاور السعيد يسعد
الوصايا العشر للشعراءلأمين الريحانى من أرشيف الغاوون
ــــــــــــــــــــــــــ
تحديث
أما أنا فصنعت وصاياي

هناك ٦ تعليقات:

H. M. H. يقول...

الوصايا لم توجد إلا لُتخرق؛ فليس باتباعها كان فاوستوس ليكون، ولا باتباعها كان ماركيز ليعيش ويروي.

fawest يقول...

H.M.Hـ
يبدو إنكى مغرمه بفاوستوس
و مريده من مريدين ماركيز
أنا كذالك
هناك أشياء مشتركه تتيح لنا قدراأكبر من التفاهم حول المعانى
عندى إحساس انكى أمرأه
الوصايا يا هيومن لم توجد إلا لتخترق
هذا صحيح
و لكن من ؟؟
من ناس يريدون تغير يبدأ من الوصايا ذاتها
فاوستوس اتبع مينوستوفليس ، اتبع كسر الوصايا ، اتبع المنبوذ لأنه أعتقد انه عنده التغير والمعرفه الحقه
أما ماركيز أتبع ذكرياته أى نفسه و ذكريات أسرته أى ذاتيه مجتمعه
فى تصورى ماركيز أو فاوستس تعدوا مرحله كسر و إختراق الوصايا
لقد صنعوا وصاياهم و نفذوها
أما أنا فصنعت وصاياي

شكرا لمرورك
مدونتك تستحق الاهتمام
أتمنى ان نتواصل عبر الايميل

H. M. H. يقول...

أن يكون المرء مُريداً يعني أن يتبع، والتابع لا يُبدع.
خسر فاوستوس مُطلقاً حين نبذ الوصايا ليتبع الوصايا، وبعد أن بدأ متمرداً يسعى إلى حقيقة أخرى، صار أسيراً لدى مفستوفيليس، لا يكاد يملك من أمر نفسه شيئاً.
ماركيز لا يتبع وصايا، وإنما يتبع شغفه.
صناعة الوصايا للذات سجنٌ، وأسوأ السجون ذاك الذي يخلقه الإنسان لنفسه. يستبدل وصايا بوصايا، وسجناً بسجن. ويتوقف عن البحث عن حقيقةٍ أخرى لأنه قد قولب مفهومه لها، بينما الفردوس - دائماً - على الناصية الأخرى.
الوصايا لم توجد إلا لتُخرق!
تحياتي لك، وشكري الجزيل على إطرائك الرقيق.
مرحباً بك.

fawest يقول...

صناعة الوصايا للذات سجنٌ، وأسوأ السجون ذاك الذي يخلقه الإنسان لنفسه. يستبدل وصايا بوصايا، وسجناً بسجن. ويتوقف عن البحث عن حقيقةٍ أخرى لأنه قد قولب مفهومه لها، بينما الفردوس - دائماً - على الناصية الأخرى.


ممتاز إتش أم إتش

روح محرره تفهم معنى الابداع
ما تقوليه( سأعتبرك أنثى قويه) مفهوم و مصدق عليه لكن أحب دائما نقطه البدايه للإنطلاق ، جذور فى أرض صلبه، كونى أتبع أو كونى مريد يعنى أن أستمد من ما قبلى من فاوست أو من ماركيز ما يجعل لبدايتى وجود
فى الحقيقه أنا لا أتخذهم كما فهمت
سألنى أحدهم من أحب من الكتاب فأجبت لا أحد
أعصرهم كلهم وأستخرج رحيق وليكن عطرى الذى أسحر به العقول وأركز أفكارى فى دفقات للكتابه
لكن أولا و قبل كل شئ يجب ان أقف على أرض صلبه ، بعد ذلك أنطلق
لذلك صنعت وصاياى
يجب ان اخطو على سلمه أولى قبل الصعود الى المجد
أن أغير الوصايا المعهوده ،أجدد فيها أبتكر لها، و منها انطلق
نعم أخترق لكن يجب أن اصنع ما أخترقه و بماذا أخترقه

على فكره مهمه جدا
فاوست لم يخسر
فاوست دفع حياته لبلوغ المعرفه سواء جاءت من إتباعه الشيطان أو تحرره منه
تحياتى للرد المقنع والجميل

H. M. H. يقول...

يُسمى هذا – وفقاً لإليوت – التقليد الأدبي الذي يستند عليه الكاتب، ويستمد جذوره منه. فالأديب يعي مُضي الماضي وحضوره في الآن ذاته، ومن هذا الوعي ينشأ إبداعه الخاص. فالفن لم يكن أبداً نبتاً شيطانياً نشأ من فراغ.
أن يُحب المرء لا يضر كونه روحاً حرة، فالمحب ليس – بالضرورة – تابعاً كالمريد. وإن استطاع أن يُعقلن حبه ومقته، فإنه حينئذٍ يكون قد استطاع الوصول إلى تجريد النقد.
التقليد الأدبي، والعقلنة ليست وصايا، ولا تعني الوصايا. ببساطة تعني إدراك المرء لجذوره، ووعيه لخصائص الأدب المتفردة.
لو دفع فاوستوس حياته ثمناً للمعرفة صار شهيداً، وهو لم يكن كذلك. فاوستوس خسر الخسارة المُطلقة بادئاً بها مساره، فسلم روحه للشيطان، ولم يكسب مقابلها سكينة، أو طمأنينة، أو حتى معرفة. في فاوستوس مارلو انتهى فاوستوس في الجحيم، وفي فاوست غوته نجا منه لأن عصره كان رومانسياً، لكن هذا لم ينف أنه لعجزه ووهمه وعماه قد أصبح أُلهية لمفستوفيليس، وعصفوراً في قبضته لا فكاك له منه أبداً، فكان ذلك أوخم عاقبة لكبريائه، وبذلك تم سقوطه.
خالص التحية.

fawest يقول...

بمعنى أننا متفقون على النقطه الاولى
لكن على ما أعتقد لا تحبى تسميتها بالوصايا

بالنسبه لفاوست ، لن أستطع معكى صبراً
فأنتِ خبيره فى عوالم فاوست أكثر منى
على الاقل منذ كان عندك عشر سنوات
ومنذ عشر سنوات!!!!!!!!!!!!

دامت لى تحليلاتك الفلسفيه