عذرا ماركيز... يوم 6 ابريل حكم

شاهدنا تحت شجره أم الشعور المتدلية أوراقها على البحيرة الراكدة الوحيدة في فناء القصر الجمهوري الملكي راوي أعمى يمسك ربابة يغنى بفرح أغنيه هارد روك لفريق بينك فلويد لكي يستخدمها الحاكم لدعاياته الانتخابية المزيفة ليستميل قلوب وزراء الأجانب و يهتموا برعايا الدول الامريكيه في مستعمرته الوطنية.

شاهدنا أيضا لافتات قماشيه أعلا شجر الكافور المحيطة بالقصر الرئاسي نهنئ الحاكم انه استطاع التغلب على الزمن فظبط توقيت الساعه الوحيده في البلاد لكي تدق، بصوت الغربان الذي يحبه، منتصف الليل ليس في منتصف الليل إنما الساعه الثانية عشر فجراً.

شاهدنا ما كان يُظن أنها حشره صغيره تتحول إلى عملاق فيسبوكى هائل يزداد كل لحظه و يأكل اليابس الذي يملئ القصر الامبراطورى و كما يظن الجنرال دائما أن حيتانه السابحة في الهواء لم تترك لون اصفر أو أخضر للعملاق الفيسبوكى ، ولكن العملاق الفيسبوكى إلتهم الحيتان متيقناً أن اللبن يجرى انهاراً مختلطا بالطمي .

من وحى كتاب خريف البطريرك الذى يطلبه الروائى طارق إمام

من العبد لله ولم يأخذه حتى الان لأن ببساطه بيدينى مواعيد مضروبه

مهو أصل لو كنت من معجباته مكنش ده حصل