إشغاله سحريه

نما إلى علمي المتواضع أن هناك ساحره شريرة تحوم ليلاً على مكان يسمى التكعيبة حيث تعتلى ليّ شيشة من النوع الفاخر (تفاح لبناني) وتماشيا مع روح العصر تم استبدال ذيل المقشة بشرغوش يخفى حجر متوقد .
تجمع الغلابة والمساكين ( الأدباء والشعراء) لتقوم الساحرة الشريرة بممارسه السلطة المشعوذة والهرقطه المخرفة على عباد الله وهذا وتوالت تنظيم وفود المغلوبين على أمرهم في الحياة الدنيا قزمه سمراء بشعر أكرت وبالتحري وسؤال سيد المزاول(احد المريدين والممول الرئيسي لخامات التعاويذ السحرية)أجاب بأنها ابنتها.
السمار جمال والشعر الاكرت ليس أكرت بل هو بوادر شعر حرير – بمزيد من التقصي عرفنا إنها تستخدم تعويذه لجذب حب رواد المقهى و يبدوا أنها نجحت في ذلك -.
رغم إن العظيم فاوست – أو فاوست الجبار – يترفع عن تلك الممارسات لكن هناك ما أقلق منامه وبرز كالشوكة فى سريره وتجسد كبرغوث في غطاءه ،فأرق سهده وأباته حيران ولان النوم سلطان وما بعده سلطان.
فقد أذل العبد لله وأخضعه لسيطرة الساحرة الشريره، وعندما تقدم إليها أبت أن تريحه إلا أولا تعاقبه على تجرئه عليها وعدم ثقته في قدراتها وتنبؤاتها التي يجب أن تكون عمياء ، فأزاحت الشرغوش وشدت نفس عميق (لزوم الشغل والتعذيب) وتولت القزمة الصغيرة هز أركان التكعيبة بقولها " أنا نهى .أنا نهى" " أنتِ بتستعبطى" وبعد إتمام طقس العقاب، تيقنت أن أمره لم يعد يتولاه مينوستفليس، إنما ساحره شريرة
وعلى هذا الأساس (ولا أساس غيره) تمتمت الساحرة بكلام لم يفهمه فاوست العظيم

(الذى حوت رأسه كل معارف الارض) وخصته بنبوئه أرضت غروره
قالت

مدون وفيس بوكى شهير، نجح فى اقتحام الحياة الثقافية والادبية فى الفترة الماضية·سيقوم بعمل كتاب غريب يتعجب له الوسط ولكنه سينجح·كذلك سيقدم مجموعة قصصية ستحارب حتى ينصفها النقاد وستوزع بشكل ملحوظ·سيستمر فى معاركه الادبية حتى يراه الناس جيدا من خلالها·
سيسافر لأكثر من محافظة فى مهمات ادبية وربما سافر لاحدى الدول العربية ايضا·سيتغير اتجاه عمله النظامى العادى ويتحول لعمل له علاقة بالادب·غير مرتبط ولا يحب وانما ينتظر فاجعة عاطفية من السماء·سيكون له معجبات كثيرات من الوسط الادبى وخارجه