الأربعاء، ١٦ أبريل ٢٠٠٨

أعيش حالياُ نوع نادر من الرضا بالنفس والسعادة

تصنيفى لهذه الحاله بالندره راجع الى إنها مستمره معى لفتره طويله
لن أرجع الحاله واستمرارها الى زجاجات البيره بكل تأكيد
ممكن...أقول إنتشائى بالشعر والشعراء
مؤخرا ، تيقنت أن العيب ليس فىّ عندما لا أفهم الشعر أو لان قراءاتى فى الشعر قليله
فها هو شعر يتلى علىّ ، ويخترق صدرى ويهزه برجفه لا تتصاعد إلا فى القفص الصدرى
وأحمد الله على كمونها فى خلجات نفسى فلا أتقافز فرحا وأهلل طربا وأصفق بحراره
حبسها فى صدرى جعلنى كالبقرة أجتر منها على طول الوقت

ساهم أيضا وبكل ثقه عثورى على صديقه على الانترنت نتبادل أحاديث ورسائل
أقل ما توصف به هو الحميميه، (هل نبوئه الساحره الشريره فى سبيلها للتحقق؟؟؟)
أحمد الله مره ثانيه انى اتمتع بنضج فى الحياه
فلا أفعل مثل المراهقين، ومدمنى المعجبات، وباحثى المغامرات العاطفيه بدون هدف
خفت فى لحضات أن أتحول الى أحد مرضى الواقع الافتراضى ولكن هى قالت
لىّ ذات مره إنها قابلتنى فى مقابله سريعه، طمننى هذا الى وجود قدر من الواقعيه

هناك أمر ثانى، وهو عثورى على مدونه جديده لفتاه من اليمن، مع هذه الفتاه لم نتبادل الرسائل ولكن تبادلنا الردود.
معها الامر مختلف عن صديقتى الطيبه، فتلك الفتاه تتمتع بمنطق قوى وحجه رهيبه
منتهى طموح إى كاتب الان (نبتعد قليلا عن التدوين وعالمه) هو العثور على قارئ يتفاعل معه
لم يعد يرضيه ( كما كان فى السابق ) مجرد ان أحدا يقرأ له، الامر تعدى ذلك
التفاعل هو ما يجعلنا ( نحن معشر الادباء) نمتلئ بالثقه الى وجود ندا لك فى التفكير أو الابداع .
يتمثل هذا فى المدونات وهذا فى رائي من أهم أسباب التدوين بالنسبه لى

أشفق نوعا ما على مدونات تصل الردود بها الى أرقام كبيره ، لهذا أعتبر رد فتاه اليمن بهم كلهم
و ثقه أنى حفزت عقليه لها إحترامها لمقاربتى

أتعجب كثيرا من حكايات عن أدباء(من المفروض كبار) الى تصعيد و الوقوف بجانب شبان قيمتهم الفنيه و الادبيه ضعيفه و السبب الرائج لهذا التصرف :
هو ان يظل نجم الكاتب المشهور فى الصعود لا يدانيه أحد

أحب الوقوف بين القامات التى أحترمها ليس لكى أصعد على أكتافها (كما هو التفسير الجاهز)
بل
لشعورى أنى نداً لهم وأستطيع بمزيد من الجهد والتطوير أن ادانيهم

هناك ٤ تعليقات:

hamsaa يقول...

صباح الخير ربنا يديم عليك السعادة يارب ودايما تكون بكل خير وسعادة...... انت تحضر ندوة الزيتون اصلي ناوية احضرها ان شاء الله
همسة

fawest يقول...

أهلا و سهلا يا همسه
فينك من زمان ، رحتى وقلتى عدولى
على الله المانع خير
ندوه د.زين فى الورشه بأذن الله هكون موجود
نتقابل هناك يا جميل
بس متقتعيش زياراتك الخفيفه

soha zaky يقول...

اللهم ما ادم عليك نعمة الشعور بالرضا الذى هو اول شعور بالسعادة الحقيقية ، اللهم ما انعم عليك بكل ما يبعث فى نفسك هذا الاحساس مهما ان كان يا صديقى ، ولكن احترس اياك ان تعيش سعادة افتراضية فتفيق على صدمة كهربية عنيفة لا حل لها الا الاكتئاب المزمن ... احترس يا اخى من الوهم وكن سعيدا حقا دائما

fawest يقول...

سهى- عموما انا بعد الدش البارد الى دلقتيه عليا،فاكره، واخد بالى كويس


ثم يا حضره الساحره
مش انتى اللى بتقولى فاجعه من السماء

وهو فى سماء غيره