بل للسببان:
السبب الأول:
الوردة،
منذ قديم الأزل ونحن نعرف إن ورقه التوت هي ما يستر به الرجل عضوه التناسلي، الستر ليس بمعناه الإخفاء بل لإشارة بعلاقة الدال والمدلول.
ورقه شجره التوت بعروقها الواضحة وخشونتها المميزة وطرفها المدبب تشبه كثيرا القضيب الذكورى.
نرى مثلا ما حدث في الفاتيكان، عاصمه الديانة المسيحية، فقد كانت التماثيل العارية لكامل جسد الذكر لألهه أو لقديسيون تملئ المكان. ولكن تعصب أحد الباباوات دفعه لأزاله الأعضاء الحجرية التي تمثل القضيب فى التماثيل التي أبدعها مشاهير عصر النهضة، أختار – قد يكون لأنه لم يتخلى عن ذكوريته- الرمز الأقدم ليستر أو يغطى الكسر الحجري بنحت على شكل ورقته توت
ولكن القليل يعرف إن الوردة الحمراء هي البديل الرمز للعضو التناسلي الانثوى
كان هذا أيضا في عصور قديمة ولكن الفكرة أو المفهوم تناسى في العصور الحديثة
الوردة، بنعومة أوراقها وعمقها الغائر بين رطوبة بتلاتها واللون الأحمر المشبوب ببياض أقرب إلى دفقات الدم فيشبه فرج المرأه
لا أذكر أين قراءته (ولكني متأكد أنى قراءته) إن الرجل عندما يهدى المرأه ورده حمراء، فأنه يهدى إليها أمنيته. أمنيته- وهذا الجزء يخصني- بالرغبة فيها.
قد يكون هذا التصرف بإهداء الوردة رومانسي تماما ألان ولكن لن أنفى عنه الرومانسية عندما أهدى أول رجل ورده حمراء لأنثى . يجب الأخذ بالاعتبار أن الرغبة جنسيا هو شئ رومانسي بالتأكيد أو على الأقل بالضرورة
عوده إلى الوردة
وضعيه الوردة فوق الردف الأيسر للجسد العاري وهى مشرعه لأعلى توحي بالجرأة والقوة تشبعني بمدى قوه الجسد الانثوى وطغيانه بدون إى إثاره جنسيه
السبب الثاني:
لقد تخيلت هذا الكادر تماما عندما خلقت شخصيه المصور الفوتغرافى في قصه "أنا وجوليت"، تخيلت - تخيلي أصبح حقيقة متجسدة في هذه الصورة – المصور وهو يلتقط هذا الكادر بالذات وأفكر أن تكون هذه الصورة صوره لغلاف المجموعة القصصية التي أزمع إصدارها على الانترنت بهيئة pdf ،بتأثيرات جرافيكيه طبعا( حتى لا أُتهم بالاباحيه) والمجموعة بعنوان "أحبت نبي"