السبت، ٤ أغسطس ٢٠٠٧

الاجتماع التحضيري الأول

أجتمع مساء الخميس 2-8- 2007 في ورشة الزيتون فتحي إمبابى, ليلى الرملي, صفاء عبد المنعم, هويدا صالح سيد الوكيل, طة عبد المنعم, يسرى عبد اللة, شعبان يوسف, عمر شهريار (غابت صفاء النجار لظروف خاصة) لمناقشة تكوين لجنة مدنية شعبية باسم الضمير الثقافي لمواجهة الفساد الحكومي في الوسط الثقافي على خلفية الاحتجاج على حجب جائزة الدولة التشجيعية في مجال القصة القصيرة
اقترح الروائى فتحي إمبابى (مقرر و رئيس اللجنة بالاجماع) شكل تنظيمي للجنة وحدد - بتصور عام – مهام لجنة إدارية و متحدث رسمي وجائزة بأسم اللجنة تخضع لنقاد لمناقشة الأعمال المقدمة بحيادية و شفافية و شدد على فصل مهام أعضاء اللجنة عن النقاد المنتدبون للجائزة
تخوفت القاصة ليلى الرملي من تحول الشكل التنظيمي إلى شكل مؤسسي - وهو ما أيدها البعض فيها – ودعت إلى إرجاء الجائزة إلى مرحلة قادمة طالما تقدمت أرملة المرحوم الشاعر مجدى الجابري صفاء عبد المنعم.
أيدت الروائية صفاء عبد المنعم على الشكل المدني و الشعبي للجنة واقترحت إضافة شروط جديدة للجائزة ليكون هناك جائزة ملحقة بشان مخطوط لعمل ادبى مقدم غير منشور وهى نشر العمل وقالت إن هناك عدد من دور النشر تطوعت إلى هذة المهمة
ردت الروائية هويدا صالح أنها تعتقد إن الهدف الاساسى للجنة هو فضح الممارسات السلطوية من قبل المؤسسات الحكومية في الوسط الثقافي لان السبب الرئيسى لتكوين اللجنة للحتجاج على حجب جوائز الدولة التشجيعية في مجال القصة القصيرة.
أثار الناقد و القاص سيد الوكيل تأبدا للروائية هويدا صالح عدد من الظواهر التي تشي بتخبط في الوسط الثقافي الذي تديرة المؤسسة الحكومية
أولا أن الهيئة العامة لقصور الثقافة لم تجد أنها أصدرت سوى ثماني روايات في خلال الثلاث سنوات الماضية للتقدم بها لجائزة بوكر العرب منها أربع روايات لكتاب عرب
ثانيا ذكر أن القاصة و الروائية هويدا صالح عندما تقدمت لناشر بمجموعة قصصية رفضها الناشر بدعوى أنة يريد رواية لنشرها وعقب الناقد سيد الوكيل أنة –الناشر –حول نفسة لسلطة رقابية ليست من مهامة أو من حقة.
قال الناقد يسرى عبد اللة بشان جدال خفيف حول مسمى "الضمير الثقافي"الذي اقترح شعبان يوسف بأن يتم تعديلة إلى"من اجل ضمير ثقافي "ولم يتم الاستقرار على هذة النقطة وأيد معظم ما قيل في المناقشة
و أختتم الشاعر و مدير ندوات ورشة الزيتون شعبان يوسف على أهمية الشكل التنظيمي حتى لا يتم العمل في شكل فضفاض وعندما أورد طة عبد المنعم تصورة بشأن آلية اللجنة كحكومة الظل في بريطانيا وقال أنة لا يريد أن يعمل أو يحتج في الظل و أضاف أنة سيوقف نشاط الورشة وسيخصصة لمدة معينة لمناقشة المجموعات القصصية كما فعل سابقا في الرواية و حياة الحضور على ذلك ووافق الجميع على تغير ميعاد الاجتماع الاسبوعى إلى يوم السبت ابتداء من 11-8-2007
حتى لا يتعارض مع ميعادها مع أنشطة الورشة
انتهى الاجتماع على تكوين لجنة صياغة للبيان من سيد الوكيل و يسرى عبد اللة ستطرح مسودة الأسبوع القادم مع تجميع للأفكار و أقتراحات أعضاء اللجنة و مناقشتها.
امتاز الاجتماع بحضور عددا غير قليلا من الصحفيين
الدعــــــــــــوةعامـــــــــــــــــة
تحديث:
مقال الاديبة ليلى الرملى فى صحيفة الشرق الاوسط مهم واعتقد انة يفضل الاطلاع علية وهو خاص باللجنة

هناك ٤ تعليقات:

_ زين_ يقول...

العزيز فاوست
لقد انتهى الاجتماع التحضيري إلى لاشئ، أو انتهى لنقطة البداية، لاأدري الحقيقة هل نريد من السلطة الرقابية أن تقول أننا قدمنا قصة قصيرة تستحق الجائزة، أم أن هناك من يرى أنه يستحق الجائزة ولم تمنحها له السلطة الرقابية، أم أن هناك من يرون أن الجائزة كان يجب أن تذهب (لأحد ما) ولم تذهب، وهل يستحق الأمر أن نبحث عن حلول، لقد كان آخر الحلول أن يأتي البرابرة، لكنهم تركونا للبرابرة السلطويين، فهل نبحث لديهم عن حلول، وإذا كان الحل هو تكوين سلطة بديلة (لجنة شعبية) بحثا عن ضمير ثقافي، ضمير ثقافي لدى من؟ المثقفين لديهم هذا الضمير الثقافي، الحلول في النهاية هو هذا الصوت القادم من المدونات الأرضية، نحن نصنع عالمنا الافتراضي الجميل، ولتفعل كل السلطات ماتشاء، أنا معك أن تستمر الورشة الجميلة فيما تفعله، مناقشة الإبداع، أما سياسة الإبداع وجوائزه فهذه قضية أخرى تحتاج شيئا مختلفا تماما.
خالص تحياتي على موضوعاتك وعينك الواعية
زين

nael eltoukhy يقول...

القاص الراحل هو مجدي الجابري وليس محمد الجابري

تحياتي على الموضوع المهم

nael eltoukhy يقول...

وشعبان يوسف شاعر وليس قاصا

اسف على الرخامة
:)

fawest يقول...

نائل - معلش يا عم هى مش رخامة
انا فعلا محتاج اعرف الناس دول بجد و قوى واهى محاولة لطيفة
زين - شكرا لردك الجميل بس لازم تعرف ان مثقفةا السلطة مخلوش لمثقفى الشارع حلجة