قالت تهاني
قابلتها للمرة الثانية في العيادة اليوم وسألتني عنك
وإذا كنت طلبت منها شئ تقدمة لك
في المرة الأولى
حكت الممرضة تهاني للسيدة المهمة هدى وصفى التي ذهبت للعيادة لاستشاره الطبيب أثناء انتظارها، كيف أن جارها الفتى في الحي الشعبي له طموح أن يشتعل بالصحافة.
الجريدة الخاصة التى ينشر فيها الحوارات
نشرت صورته مع شخصيات الحوار
وأردفت بفخر- كما قال الفتى- إن الحوارات كانت مع إبراهيم أصلان وصنع الله إبراهيم
قال الفتى
تعبت يا تهاني في هذه الحوارات، حَضّرت كنير وذاكرت أعمالهم وبحثت عن مصادر مختلفة للمعلومات
وبعد ذلك مكافأة مائه جنيه، لا يهم يا تهاني، لازم أتعب عشان ابني أسمى
على السلم
أرت تهاني صوره هدى وصفى لكي تثبت له أنها قابلتها وذكرته عندها
تماما كما فعل هو عندما أرها الجريدة ليثبت لها أنه في طريقه للشهرة
كان في ذهن الفتى أن يطلب من تهاني إذا قابلتها المرة القادمة أن تطلب منها واسطة لدى مشرف الصفحة الثقافية بالجريدة ليسمح له بأكثر من ثلاث موضوعات شهريا ليستطيع أن يحصل على مكافأة تجعله يتحمل مصاريفة الشخصية على الأقل ولكن خطر له شئ أهم
أنتبه أن تهانى تهتم به أكثر وبتداعي الخواطر أنتبه أيضا إلى جمال جسدها القصير ورائحة عرقها الحلوة ولام نفسه كيف لم ينتبه – قبلا- أن نظارتها لا تمنع عينيها من البريق كلما حدثتة
قالت تهاني
عندما قلت لها إنك لم تطلب منها شئ رغم ما تكنة لها من تقدير واحترام
قالت ان هذا الفتى لديه عزه نفس عالية ولها سيصل في مجال يحتاج فيه لعلاقات أكثر من مجهود
هناك ٥ تعليقات:
رائحة عرقها الحلوة..؟!!
بس فهمت..!!
ستة كيلو سمك وجمبري.......
D:
انا كتبتلك حاجه فى بوست الف ظهر...
البوست ده لسه حقراه الصبح ..
ربنا يهديك
فيصل:
عاوز أضيف لك حاجه
أن بداية القصه دى فى دماغى كانت الكلمه دى وعشان كدا حطيطها على الفيسبوك
ولقيت ردود فعل كثيره على مجرد الكلمه
وجمله:
أنا الكلب الوفى ... أهز ذيلى سعادة
عندما ترضى عنه سيدته
هيكون ليها قصه قريبا
دودو-
أنا قريت التعليق فى ألف ظهر
بس أصابنى بحيره لدرجه أعجزتنى عن فهمه
أرجو أولا: أن تقرأى هذة القصه
ثانيا:
أن نتواصل
taha2055@gmail.com
لكى تفكى لى غموض ما قلتى
العمل اعجبني
لا أعرف لماذا ولكنني أحب تلك اللمحات القصيرة التي تحمل معنى الحياة
القصة جيدة فعلا أشبه بيوميات
ولكنها تحمل تكثيف لذيذ جدا
من الآخر القصة قايلة
وده الجميل
خالص تحياتي
سعيد للمرور من هنا
إرسال تعليق