الاثنين، ٢٦ مايو ٢٠٠٨

إلى الاسكندريه يا أبى

:

ذهبت أليها يا أبى
مختلفة عن كل مره ذهبت فيها إليها

سأتم عامي الثلاثون بعد رجوعي بيوم، الثلاثون عاما عيد يستحق الاحتفال يا أبى


ذهبت إلى البحر يا أبى
البحر يحتويك حتى لو لم تمس قدميك مائه، البحر مشتاق إلى، يناديني، ينده بهدير أمواجه على تمرد جسدي ورغم العنف اللطيف برذاذ الماء المالح على وجهي قابلت دعوته بجفاء، قابلت دعوته بشعور سيطرعلىّ في إلقاء نفسي في أحضانها، تمنيت حضنها كما لو أن طعمه لن ينمحي من حلقي وكأن اكتمال نشوتي في هاله الدفء الانثوى التي ستغمرني، تمنيت حضنها وحضن أشيائها

أبى
هل جاوزت حدود الأدب بإعترافى

تعودت البوح بدون حرج أمام ناس يفهموني وهم قلائل وأنت أولهم ولكنك رحلت


أبى
من العالم الآخر الذي تعيش فيه هل تستطيع أن تمس روحانيتها


أبى
هي تحب الفراشات الملونة وتصدق أنها تحمل روحا
أرجوك أسكن إحداها وزرها ونادمها قليلا على شاطئ البحر


أبى
هل تستطيع أن تكون رسولي لها، جميع الموجودات ألان ترجوني لحمل

لهيب مشاعري، هواء البحر، رمال الشاطئ ، نبض قلبي ، لمس يدي
ولكني لم أفكر إلا فيك

هناك ٩ تعليقات:

اسامة يس يقول...

الاحتماء بالأصل لضعف في الفرع، لخوف في الفرع، لأمواج ناريه تلهب صدر الفرع الحائر.. الباحث عن ملاذ القوة والروح..
الباحث عنها عن الام.. الباحث بصورة عن قوة الاب...
الباحث بين هذا وذاك عن الانثى... عن معشوقة يرتمي بين احضانها لتكون له سكنا...


دمت بكل ود..
خالص تحياتي

teba يقول...

فاوست

اية الموضوع دة يا فاوست
ازاى تحب ومتقوليش

شاطر بس ترغى فى حاجات تانية

صباح الفل

fawest يقول...

أسامه -
ياه
أنا دا كله
متردد بشأن الموافقه على تحليلك فى الجزء الاول ، لكن موافقك أكيد فى أخر جمله

دمت لى صديق يرانى بشكل مختلف


طيبه-
لينا مكان نرغى فيه!!!

dodda يقول...

الله يرحمه

وكل اموات المسلمين

اقصر الطرق يا ولدى
لا وساطه ولا وسطاء
اخطف..خليك مباشر

fawest يقول...

دودو- أتذكرين

قول وقلت ، فعل وفعلت

غير معرف يقول...

الفراشات الملونة وهدير امواج البحر ورائحة الاعتراف التى تحاول ان تتعدى حواجز الجسد الى الروح , اشياء لم يعد احد يتوقف يفكر فيها الان الا قليلا
لذلك ان وجدت امرأة تطارد الفراشات الملونة طاردها انت حتى باب المأذون
تحياتى
اميمة عز الدين

fawest يقول...

أميمه عز الدين - الروائيه المجهوله

يا جماعه أنا بتشرف ان أميمه بتعلق عندى وعلى بوست الاسكندريه
يا له من شرف

وكأن النت دا بينقل الافكار
محضر خمس نسخ من روايتك فى إحتفاليه كتاب جديد غدا فى الدقى
و هكلم الناس عندك
ياريت تكونى بتقرأى ردى الان
و أرجوك أبعثى لى بإيميلك
وسوف أتصل بك يوم الاحد بأذن الله

اميمه
أنا مش خايف
بس أنا ابن امبارح فى الحب

fawest يقول...

الى كل واحد علق على التدوينه دى

أنا قرأتها للمره الثانيه

ووجد انها جميله حقا

غير معرف يقول...

والله يا استاذ طه حضرتك اعطتنى اكثر بكثير مما استحق بوصفك الروائية والترحيب الشديدبى على مدونتك الرائعة
لا تخاف ما زلت غصنا طريا لن ينكسر بسهولة امام عصف الرياح ويكفيك شرف المحاولة
اما ايميلى فهو الاتى
omy_ezz@yahoo.com
واشكرك كثيرا على مساندتك لى انت والصديقة الحبيبة سهى زكى
ربنا يخليكم
اميمة عز الدين