منذ فتره وأنا أدون بانتظام أحسد نفسي عليه لذلك أنشر تدويناتى بمواعيد وجدول لأيام القادمة ( لحالتى المزاجية الطيبة والسعيدة) هذا يفيدني لكي أتفرغ لنشاطى سواء على الفيسبوك أو قراءاتي وحضوري للندوات و...و...
وقد قررت نشر قصتي إغواء وجدولتها (خدمه يقدمها البلوجسبوت) على ثلاثة أيام وقبلها بيوم (أى اليوم) جدولت تنويه عن هذه القصة وأجزاءها ونشرت معها صوره لفتاة ......... المهم
عادتا أنا مقتنع أنه بلوجي أنشر عليه ما أشاء
ولكن اليوم قابلت إنسانه وصفت – قبلا- الدخول على مدونتي بالدخول في منطقه مليئة بالضباب
لكنها اليوم أهدتني أربع أطباق من الأرز باللبن وقد قلت أن من يعزمنى على الأرز باللبن يستطيع أن يأخذ عيني وأنا راضى النفس
وليس هذا فقط ولكنها قرأتني جيدا
نعم
كنت في قمة النشوة ككاتب وهى تقول لي مثلا "إني أمشى كثيرا " وهذا لم أقله على المدونة وهى لم أقابلها غير مرتين وقالت أنها عرفت ذلك من خلال كتاباتي المتواضعة على المدونتة
هذا مثال مما قالته ليّ
تخيلوا أنها قالت أنها فهمت ما أريد أن أقوله من عنوان مدونتي من أول مره فيما أعترض آخرون وظنوني ملحد وجرت مناقشات حادة حول العنوان ولكني أصررت عليه
الموضوع لا يأخذ معي شكل غرور وإعجاب بالنفس
ولكن في هذا اليوم ومنذ فتره، يتجاهل أصدقائي أنى كاتب قصه قبل أن أكون مدون أو فيسبوكى
فما بالك لو عثرت على قارئ واحد
عموما التجاهل تعذيب من نوع أخر
أعرف أصدقاء أدباء تم تجاهلهم رغم قيمه إبداعهم وكيف سبب لهم هذا مزيد من الإحباط
دعنا من هذا النقطة الآن
ونرجع إلى قارئتي الودودة
فحرصت على حذف الصورة من هذا الإعلان خضوعاً على رغبه قارئى
لن أدعى أن قصتي جميله – بل هي في كثير من الأحوال رديئة - أو أنى كاتب جيد – فأنا مازلت مبتدئ لم يترسخ وجودة الادبى بعمل - أو أن كتاباتي مبدعة – فلم أكتب حتى الان ما أقتنع به كإبداع.
قارئتي المفضلة
قد يغير هذا الحدث كثيرا من قناعاتى الادبية
فأجزم بوجود القارئ قبل النص والكاتب