الجمعة، ٢٨ مارس ٢٠٠٨

زمان أند زاومان

تفتننى العناوين
منها توقعت أن يكون مستقبلي في الكتابة أو له علاقة بعالم الأدب
"الرجال غرب القرية"
"نحن نبحث عنهم"
"السحاقيات من أهل الدنيا
"

عناوين أحببتها ، استلهم منها الحكايه. لا أقول أنى اكتب القصة على العنوان بل على العكس، لا تنتهي القصه عندى إلا بعنوان، حتى ان هناك قصه احترت فى عنوان لها ظلت حبيسة درجى إلا عندما يئست عليها وأخرجتها الى احد اصدقائى وقلت "ها هى قصه اقترح عنوان حتى اعترف بها"، وهذا ما حدث.

لكن فى المرحله الفاوستيه(كما يسميها هانى فضل) كانت تغريني العناوين وتتبعها الحكايه.
المعضله هى انى كنت فى المكان الغلط
فعلامات مثل إفتنانى بالعناوين وشراء الكتب وإخلاصى فى عمل بحث ثقافى طُلب منى،
كانت تثير تساؤل عند اصدقائى ومعارفى

"يا عم فُووق من الوهم ده"
"هأ هأ هأ "( ضحكه شامته ترثى وضعى المزرى)
"طب هيأكلك عيش ده"
" هتعمل إيه فى آداب وكمان إعلام وانت تنفع تبقى مذيع "
( يقصد لدغتى فى حرف السين)

ولم يكونوا يسمونى غير"الثقفونجى"
كدت اعترف بفشلى، لا أنفع بوسائلى فى هذه الحياه، لم أدرك هذا
كدت أُوئمن انى الخطء ، لم أفكر فى اين الخطء أو انه ليس فىّ
الان ، اعترف انى فى المكان الصح
نوعا ما اجد تقدير من اشخاص يتفهمون حماسى لمشروعات ثقافيه معينه
يتفهمون معنى واهميه الكتب التى احرص على قرائتها
يتجادلون معى لنصل الى موقف محدد و مبلور
الان اصيب نجاحاً
الان انا فى المكان الصح

هناك تعليقان (٢):

ســـــــمــــكة يقول...

أنا من الأشخاص الي بتشدني العنواين اوي وفعلا بستلهم حاجات كتير اوي من عنوان قصة او قصيدة.....
ساعات الواحد بيعرف ان الي بيعملوا مش هيوصلو لحاجة بس بيصر لمجرد الرغبة فيه...
بوست جميل
تحياتي

fawest يقول...

سمكه- شكرا لزيارتك
أقصد بافتنانى بالعناوين
انها علامه انى ساصير كاتبا
عالمى هو الادب
لكن لم ادرك هذا وقتها
لهذا اقول عن نفسى الان ان الفارق بين وعيي وادراكى اصبح صغيرا
عكس السابق عندما اعى إشارات مثل هذه ولم اكن ادرك اهميتها ، الان افعل ،بل واستخدمها فى دروب الادب
سعيد جدا ان اعجبتك كلماتى