الاثنين، ١٧ مارس ٢٠٠٨

نهر السماء

اسمع أيها الجرو المختال الصغير ... خل عنك إيمانك المزعوم هذا انك ألان في بر مصر الحرة التي يحكمها العبيد منذ خمسمائة عام ويزيد، جوهرة العالم المستباحة ... وأمم الدنيا التي تعطى فخديها لكل سائل ... ومرتع السفهاء والفاسقين من أرباب السيوف والتجار والعلماء المنافقين ... اعلم انه لا فرق بين مسيحية وإسلام ... هذا عيسى بن الرب .. وذاك محمد خاتم المرسلين ... هذا دين يدعوا إلى الحق ... و ذاك دين يدعو الى الحق ... هذا يمنع الزنا والميسر ذاك يمنع الزنا والميسر ... هذا به رهبان ذلك به متصوفة ... وكلاهما يمنع كل ملذات الدنيا المشتهاة فاذا أردت أن تكون فتاه بتول وعذراء تستحي تبكى دماءها المغتصبة عن ان تكون ذكرا يسفك دماء الاخرين فبوسعك أن تكون كذلك في الإسلام كما كنت في المسيحية ... الفارق بين الاثنين هو حكمه القائلين ... الناس على دين ملوكهم ... أما رجوعك الى الصرب فهذا دون حياتك ...
إذ أن الصرب ألان في الجنة
نهر السماء
الطبعه الاولى دار الفكر المعاصر
1987
الطبعه الثانيه مكتبه الاسره
2008
فتحى امبابى

ليست هناك تعليقات: