الثلاثاء، ٣ يوليو ٢٠٠٧

شيطانى


كتبت هذة الكلمات في ظلام الدامس، صحوت حوالي الثالثة صباحا، هكذا اخبرني أذان الفجر الكاذب و رحت اخط افكارى المتصارعة في عقلي بقلمي على الورق، خفت أن يكون القلم مثل قلم بطل نجيب محفوظ في ثرثرة فوق النيل, فانا لأرى الورقة، فقط اشعر بملمس القلم بين اصابعى، سحبتهم من تحت المخدة. إذا كان مثل قلم أنيس افندى فأكيد سيترك علامات وعندئذ سأبيض حروفي المتناثرة صباحا، ولكن ما يقلقني هو هل الورقة بيضاء أم هي مسودة لأحد قصصي، خمنت من استواء الورقة أنها بيضاء – كما سأقول لكم لاحقا – كرمشت كل مسودات قصتي الاخيرة التي اخترت لها "حاجه في نفس" وهى مختلفة تماما عن قصتي الأخرى "شيء ينتظر الإفصاح".قال لي – في لقاء بيننا (خروجا من ساقية الصاوي) .و حتى بدون أن يقرا قصصي-
اخرج شيطانك

من لادعى لذكر أسمة !محمد الفخرانى! أخافني من قصتي التي كتبتها اليوم عندما لمحت شيطاني يطل على منها.
اعتقد أنى أعدت كتابة هذة القصة حوالي خمسة مرات لأموة قبح شيطاني فيها.فإذا ظهر لاى احد منكم فسامحوة فهو على اى حال لطيف و لن يؤذى احد- إلا إذا أراد – غيري.
انتظروا قصتي القادمة "حاجه في نفس
"

ليست هناك تعليقات: