الخميس، ١٧ يناير ٢٠٠٨

الساعات


تفكر فيرجينيا في أن كلاريسا دالواوى سوف تنتحر لسبب يبدو بسيطا جدا لأول وهله. حفلها سيفشل أو لعل زوجها قرر مره أخرى أن لا يقدر المجهود الذي تبذله للإعتناء بنفسها أو ببيتها. مربط الفرس هنا أن تصور فيرجينيا تصويرا صادقا مدى يأس كلاريسا المحدود ولكنة في الوقت نفسه يأس حقيقي تماما، وأن تقنع القارئ إقناعاً تاماً بأن الفشل على مستوى الحياة المنزلية يعد بالنسبة لها هزيمة لا تقل فداحة في أي جانب من جوانبها عن خسران القادة العسكريين للمعارك الحربية

مايكل كارينجهام
ت د. أحمد الشامى
م د. محمد عنانى
الهيئه العامه للكتاب
نشر 1998وصدرت ترجمته
2006

هناك تعليقان (٢):

فريدة... يقول...

حالة البوس كلة حباها وكانى بينى وبنها معرفة قديمة

حتى الصورة جميلة اخاذه كروح تلك الكلمات التى اخترتها من العمل

تحياتى

fawest يقول...

فريده - فرجينا معروفه انها تغوص فى النفس البشريه بحثا عن أسباب الحزن و البوئس
الصوره لها شخصيا قبل الانتحار
و هى كاتبه متميزه جدا و صنعت علامه فارقه فى الابداع
لكن الفقره ليست من روايتها
بل من روايه مأخوذة عن أحد أعمالها
كتبها مايكل عن روايتها ميس دلواى
فرجينيا كتبت فى مذكراتها انها كانت تريد ان تسمى تلك الروايه بالساعات
المقطع عجبنى ( وكل الروايه بالطبع )
لأنه يمس تكنيك كتابه فرجينيا نفسها
فى الكتابه لأقناع القارئ بمدى مأساه البطل