الجمعة، ٣٠ مايو ٢٠٠٨

قارئ من العالم السحرى

غدا وعلى مدار ثلاث أيام سأنشر قصتى "إغواء" على ثلاث أجزاء
وهى ضمن مجموعه "أحبت نبى " التى ستصدر
قريبا على هيئه pdf على الانترنت
ــــــــــــــــــــــــ

تحديث لابد منه

منذ فتره وأنا أدون بانتظام أحسد نفسي عليه لذلك أنشر تدويناتى بمواعيد وجدول لأيام القادمة ( لحالتى المزاجية الطيبة والسعيدة) هذا يفيدني لكي أتفرغ لنشاطى سواء على الفيسبوك أو قراءاتي وحضوري للندوات و...و...

وقد قررت نشر قصتي إغواء وجدولتها (خدمه يقدمها البلوجسبوت) على ثلاثة أيام وقبلها بيوم (أى اليوم) جدولت تنويه عن هذه القصة وأجزاءها ونشرت معها صوره لفتاة ......... المهم


عادتا أنا مقتنع أنه بلوجي أنشر عليه ما أشاء
( جنسي أو غير جنسي)
ولكن اليوم قابلت إنسانه وصفت – قبلا- الدخول على مدونتي بالدخول في منطقه مليئة بالضباب
وقتها ضحكت كثيرا لجمال التعبير

( فهى قصدت صورمثل التى فى تدوينه حديقتها السريه وتدوينه أنكيدو وشمخات وقصه أسئلة)

لكنها اليوم أهدتني أربع أطباق من الأرز باللبن وقد قلت أن من يعزمنى على الأرز باللبن يستطيع أن يأخذ عيني وأنا راضى النفس
وليس هذا فقط ولكنها قرأتني جيدا

نعم

كنت في قمة النشوة ككاتب وهى تقول لي مثلا "إني أمشى كثيرا " وهذا لم أقله على المدونة وهى لم أقابلها غير مرتين وقالت أنها عرفت ذلك من خلال كتاباتي المتواضعة على المدونتة

هذا مثال مما قالته ليّ

تخيلوا أنها قالت أنها فهمت ما أريد أن أقوله من عنوان مدونتي من أول مره فيما أعترض آخرون وظنوني ملحد وجرت مناقشات حادة حول العنوان ولكني أصررت عليه
الموضوع لا يأخذ معي شكل غرور وإعجاب بالنفس
ولكن في هذا اليوم ومنذ فتره، يتجاهل أصدقائي أنى كاتب قصه قبل أن أكون مدون أو فيسبوكى
أو لي مشروعي الخاص للبوابة الثقافية

فما بالك لو عثرت على قارئ واحد

عموما التجاهل تعذيب من نوع أخر
أعرف أصدقاء أدباء تم تجاهلهم رغم قيمه إبداعهم وكيف سبب لهم هذا مزيد من الإحباط
دعنا من هذا النقطة الآن
حتى أن أقرب أصدقائى يتجاهلوا أبداء الرأى فى قصصى التى أعرضها عليهم
(لست شرير ولا أقصد معنى خفى من كلامى)

ونرجع إلى قارئتي الودودة
فحرصت على حذف الصورة من هذا الإعلان خضوعاً على رغبه قارئى
لن أدعى أن قصتي جميله – بل هي في كثير من الأحوال رديئة - أو أنى كاتب جيد – فأنا مازلت مبتدئ لم يترسخ وجودة الادبى بعمل - أو أن كتاباتي مبدعة – فلم أكتب حتى الان ما أقتنع به كإبداع.

ولكني أمام قارئ عظيم
قارئتي المفضلة
قد يغير هذا الحدث كثيرا من قناعاتى الادبية
فأجزم بوجود القارئ قبل النص والكاتب

الثلاثاء، ٢٧ مايو ٢٠٠٨

إحتفال ثقافى من الفيسبوك الى الدقى















اللقاء الثانى لجروب " كتاب جديد فى السوق
A NEW BOOK IN THE MARKET
" فى المركز الدولى للتنمية الثقافية
بميدان فينى - الدقى - 17 شارع السد العالى
بالتعاون مع جروب " البوابـــة الثقافية"
يوم الجمعه 30 مايو 2008
الدعوة عامه
من الساعه الخامسه الى الساعه العاشره مساءاَ
من على الفيس بوك FACEBOOK


تدعو السيده إيمان يوسف (أدمن جروب كتاب جديد فى السوق)والاستاذ طه عبد المنعم (أدمن جروب البوابــة الثقافية)كل
الكتاب للمشاركه فى هذا الاحتفال بعرض كتبهم والمشاركه فى فاعلياتة

والبرنامج الكامل لهذا اليوم يرجى الدخول على الافينت الخاص بالحفل على هذا الرابط على الفيسبوك

الاثنين، ٢٦ مايو ٢٠٠٨

إلى الاسكندريه يا أبى

:

ذهبت أليها يا أبى
مختلفة عن كل مره ذهبت فيها إليها

سأتم عامي الثلاثون بعد رجوعي بيوم، الثلاثون عاما عيد يستحق الاحتفال يا أبى


ذهبت إلى البحر يا أبى
البحر يحتويك حتى لو لم تمس قدميك مائه، البحر مشتاق إلى، يناديني، ينده بهدير أمواجه على تمرد جسدي ورغم العنف اللطيف برذاذ الماء المالح على وجهي قابلت دعوته بجفاء، قابلت دعوته بشعور سيطرعلىّ في إلقاء نفسي في أحضانها، تمنيت حضنها كما لو أن طعمه لن ينمحي من حلقي وكأن اكتمال نشوتي في هاله الدفء الانثوى التي ستغمرني، تمنيت حضنها وحضن أشيائها

أبى
هل جاوزت حدود الأدب بإعترافى

تعودت البوح بدون حرج أمام ناس يفهموني وهم قلائل وأنت أولهم ولكنك رحلت


أبى
من العالم الآخر الذي تعيش فيه هل تستطيع أن تمس روحانيتها


أبى
هي تحب الفراشات الملونة وتصدق أنها تحمل روحا
أرجوك أسكن إحداها وزرها ونادمها قليلا على شاطئ البحر


أبى
هل تستطيع أن تكون رسولي لها، جميع الموجودات ألان ترجوني لحمل

لهيب مشاعري، هواء البحر، رمال الشاطئ ، نبض قلبي ، لمس يدي
ولكني لم أفكر إلا فيك

الأحد، ٢٥ مايو ٢٠٠٨

كل واحد يخلى باله من فيسبوكوه




غبيه-بالتأكيد-لكى لا تعرفى
أنى أحبك، قول وقلت، فعل وفعلت













ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أهميه أن يكون بين أصدقائك الفيسبوكيين روائى
لكى يختار اللستاتس بتاعك ضمن هوامش أخبار الادب

الجمعة، ٢٣ مايو ٢٠٠٨

ممكن أكون أنا

جالى التاج دا من د.زين أو زين أو أبوللو (أى حاجه المهم أنه
أجمل دكتور أسمرانى ) صاحب مدونه تسابيح وإجاباته هنا
وأنا جاوبت بكل صراحه وياريت يعجبكو







أبدُ كما أنت، أو كن كما تبدو


جلال الدين الرومي








#####################

هواياتي

لا أعتقد هناك شيئ محدد
حتى القراءه والكتابة أصبحوا ألان ليسوا من ضمن هواياتي، بل دخلوا في كونهم أساس لمستقبلي الادبى بالاضافه أنى أمارسهم طوال الوقت وليس في أوقات الفراغ (كالهوايات) وبشكل ما أمارسهم كمهنه وأعلىّ من شئنهم في حياتي على حساب شغلي
و
الجواله والكشافه كانت من هواياتى أيام الجامعه وثانوى وكمان كنت بصدر مجله من أربع أو خمس صفحات A4 على مكن تصوير الكليه وأوزعهم على أصحابي، الانترنت برضو كان من ضمن هواياتي لكن دخل في نفس النطاق مع الكتابة والقراءه
أشهر عيوبي
كلمه أشهر هي اللي هتخلينى أقول عن عيوبي، أصلها كتير ولو قلتها يمكن تكرهونى، فهركز على أشهرها
مش عارف أصنفها من أى جانب
( برمى كلام زى الدبش )( مش إجتماعى)( صريح زيادة عن اللزوم)
لكن أنا ممكن أقول ( يا جماعه، هي طريقه تفكيري كدا)
مثلا :قابلت مشاكل مع أمي وأخوتي البنات، ولم يمل أصدقائي من تكرار أنى ممكن أحل مشاكلي معاهم "بكلمتين حلوين" و"أكل بعقلهم حلاوه" و"أمشى أمورى"، أهدى شويه وبعد كدا أتربس دماغي وأقول رأيى بدون ورق سوليفان، زى الدبش واللي يزعل ينفلق من الآخر يعنى، مش ناقصة وجع دماغ وتزويق كلام

حاجات بكرها جدا

لو وصلت لدرجه الكره يبقى حاجه واحده أن حد يفهمني غلط، لما أتصرف بحسن نية وبهدف لمصلحته فلا يعجبه كلامي فيؤوله ويقول أنه من كلام غيري وأنا بقلده مثلا
طب يأخد كلامي ويرميه البحر، مش هزعل ، والله ما هزعل
بس يتهمنى بأتهامات باطله ويبقى سنين أمه سودا لو عرفت أنه قاصد ينرفزنى بتأويلاته هذه
بالنسبة لحاجات مقاطعها التلفزيون والجرائد الحكومية والتدخين( الحشيش لأ)
حاجات مؤمن بيها
إيه السؤال السخيف دا ، دنا عامل المدونه دى وأسمها اللى مسببلى مشاكل عشان كرهت الايمان بالاشياء، عادا الدين
الحمد لله أنا مسلم و موحد بالله

حاجات بحبها قوى ومش بمل من تكرارها

القراءه ثم القراءة ثم القراءه فالكتابه
أه ... وحاجه كمان
الصحبة والأصحاب في السفر وعلى المقاهي
وأخيرا
الرز باللبن(إللى عاوز يأخذ عيني ويضحك عليا يأكلني أرز باللبن من عند المالكي)
تصدقوا أنا ريقى جرى على طبق رز بلبن دلوقت، جرى على المالكى

سؤال يستفزني جدا

لقد أتممت ثلاثون عاما منذ بضعه أيام يعنى من مواليد برج الثور ومن صفاته أنه صعب جدا حد يستفزه والروائي فتحي أمبابى يقول أن عندي قدره على امتصاص الآخرين يحلوهم وشرهم ويمكن الرجوع إلى الحاجات اللي بكرها

أمنيتي في الحياة

أن أكون كاتب قصه محفور أسمه في ذاكره الناس كلها والحياة

أكتر حاجه فاشل فيها

دراستي في كليه العلوم قسم كيمياء وفيزياء، أنا متأكد أن دي أكتر حاجه فاشل فيها
إدارتي لمزرعة دواجن ( هما بيقولوا عليا فشلت فيها بس أنا مش مهم عندي أصدقهم)

وظيفه بحبها

الوظيفة اللي شغال فيها دلوقت وهى باختصار أطمح أن يكون الكاتب نجم سيما
وقراءه الكتاب تبقى زى شراء تذكره سيما ومشاهدة فيلم

مثلي الأعلى في الحياة

مريت بناس كتير ممكن يكونوا مثل أعلى ولكن لا أحد وضعته نصب عيني ليكون مثلي وهذا ليس عيبا فيهم ولكن لا أريد أن يكون أحد أستاذ لىّ حتى لو كان ماركيز نفسه


همرر التاج ل

الصديقة طيبه صاحبه مدونه صحرا
والصديقة هند صاحبه مدونه تصدعت المرآه
والصديق البنهاوى كريم صاحب مدونه كريم بهى
والصديقة الفيسبوكيه أميره بهى الدين صاحبه مدونه ياما دقت على الراس طبول
والصديق محمد صاحب مدونه محمد رفيع

الخميس، ٢٢ مايو ٢٠٠٨

كَيّدْ كهان


قلت

بما لك من فنون الكهانه

إخبرينى ... ما أنا بفاعل؟

قالت

انك تحبنى

قلت

لقد قلت لك ذلك ... ما أنا بفاعل

قالت

تريد ان تتزوجنى

قلت

ليس هذا بجديد ... ما أنا بفاعل

قالت

ستتزوجنى

قلت

أخيرا حزت على موافقتك

الثلاثاء، ٢٠ مايو ٢٠٠٨

أمنيه محققه


الرجل الذى يجعل امرأه تبكى،
يستطيع- بسهوله -أن يجعلها تحبه

الأحد، ١٨ مايو ٢٠٠٨

فواصل

الألعاب الالكترونية تقضى على أي علاقة طبيعية مع أي إنسان

فكيف ستطلب من أبنك أن يأتيك بكوب ماء

وقد حطم لتوه ثلاث مجرات وسبع سفن فضائية ونظاميين شمسيين



الجمعة، ١٦ مايو ٢٠٠٨

حتمية الكتابة

الكتابة كائن حي
بمجرد أن تخط أول حرف، فتتكون أول كلمة، وتتركب أول جملة، ثم فيتشكل أول تعبير
سيكون من الخطأ والغبن على نفسك ككاتب/كخالق أن تحاول السيطرة على هذا المخلوق وفق آليات حياتك وواقعك
كل ما تستطيع فعله هو أن تهبه من روحك وذكرياتك وعقلك ليتم خلقه ونضجه
فهو شئ أخر غير واقعك إنما هو أقرب لمتخيلك
لمتخيل خالق وليس لواقع إنسان



بعدها ستفخر أنه يطاولك في الحياة

الثلاثاء، ١٣ مايو ٢٠٠٨

أسئلة


عندما خرجت حروف الكلمات من فمة، كانت في غمرة غضبها وعنف ثورتها فلم تنتبه لأي لفظ قالة.
تجمعت الحروف ببطء في الهواء لتشكل الكلمات المنطوقة فوقفت تتطلع إلى الكلمة لكي تقرأها وقبل أن ينساب المعنى إلى عقلها، شعرت بالهواء من حولها يختفي، يتبدل إلى فراغ هائل، وحدة، كآبه، صمت، كل هذا التكوينات تسللت إلى وعيها في هدوء في بداية الأمر ثم فجأة أرتطم موج الكلمة إلى حنايا قلبها صانعا هدير مزعج أفاقها رغم عنها وانتشلها بقوه إلى ارض الواقع.
انتزعها كما لو كانت بقايا جسدها وروحها على جانب آخر من كل العوالم ردت روحها إليها دفعه واحدة، فهدها وأفقدها الاتزان لحظه كانت كافيه لتترنح فيها على أقرب كرسي فكان جسدها أعجز عن حملها.
ردت لديها مكونات الشعور العادي الذي يحسه أي إنسان
تولد لديها شعور أنها لن ترى السعادة مره أخرى ولن تعرف لها طعمها كل اللحظات الجميلة التي ضحكت فيها من قلبها تلاشت ... لم تعد تذكرها...شعور مر.
أزعجها أن لحظات السعادة التي حاولت بكل جهد ممكن أن تختزنها لتعيش بها...ضاعت...تاهت في فراغ موحش...تشبثت بكل جهد أن تستعيد حياتها لكن الشعور المر بالكأبه المسيطر على جوها منعها ووضع حاجز سميك على محاولاتها.

حاولت أن تستعيد لمسات يده الحانية على مفرق صدرها
فشلت
حاولت أن تستعيد طعم أصابعها في فمه في أوقات الضحك
فشلت
حاولت أن تستعيد نبضات قلبها ممتزج بدفء صدره
فشلت

ماذا سيبقى لها إذا لم تفطر طفلها المدلل صباحا كل يوم
ماذا سيبقى لها إذا لم تتشرب كل لذة قبلة بين أحضانة الدافئة مساءاً
ماذا سيبقى لها إذا لم تنتظره لتغمرة بالضحك والمرح
ظهراً

أفزعها أن ستضطر يوما إلى رجل يعرف ويفحص أسرار جسدها- حلالاً أو حراماً- ويعبث بصدرها غيرة
هل ستخجل امرأة غيرها من عرية وتخاف على جسدة العاري من لمسه هواء باردة
هل ستخجل امرأة غيرها من تقبيل كل أنحاء جسدة للتوسل أليه ألا يفارقها

هل عرف ما تعانيه من عذاب في بعدة

كيف ستفيض حب وود وحنان بعد الآن
كيف ستمنح اى مخلوق ولو قطره مما منحته إياه
كيف سينبع من ثديها لبن صاف رقراق إلا له

لماذا لم تبذل كل ما خلقه الخالق من أمومه وأنوثة فيها له
لماذا اضاعته!!
لماذا تخلى عنها!!

الخميس، ٨ مايو ٢٠٠٨

فواصل

متى وجدت عالماً وجدته خفيف المال
ومتى وجدت موسراً وجدته خفيف البصيرة
المقابسات
التوحيدى

الاثنين، ٥ مايو ٢٠٠٨

معاويه... كفكف أحزانك

تم إنشاء مدونه للقاص والروائى الراحل محمد حسين بكر

لنشر أعماله على نطاق أوسع وقد صدر له فى حياته مجموعه
قصصيه واحده بطبعه خاصه بعنوان" بوح الارصفه"
وهى مجموعه مشتركه مع القاصه سهى زكى والقاص محمد رفيع
أما المجموعه الثانيه له بعنوان"عبد الله المسكين له...ولأحبابه"فقد
نشرتها زوجته بعد وفاتهوصدرت عن دار العلوم للنشر والتوزيع
المدونه تسمى " أحزان معاويه" وهى الروايه الاخيره
الغير منشوره والتى تحاول زوجته سهى زكى نشرها
و المدونه تم إنشائها بواسطه جروب البوابة الثقافيه على الفيس بوك
ولمراسه القاصه سهى زكى لأبداء الرأى فى كتابات زوجهاعلى هذا الميل