الجمعة، ٢٨ ديسمبر ٢٠٠٧

فواصل


تعلمنا أن لكل واحد فينا وطن
ووطننا أصبح شراذم
تعلمنا ابتلاع اليحموم برداً وسلاماً
وتركه الدماء أصبحت ماء
تعلمنا أنات الألم صوت أفراح
تعودنا أنها أصوات
تعلمنا تاج الاماره ملطخ بالدم
تعودنا إنه الوسام

الأحد، ٢٣ ديسمبر ٢٠٠٧

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أنشر هنا أخر بوست لنهى محمود قبل الاغلاق المأساوى
أكسير تفاؤل
تاج من موودي
امممممممم
ما هي الاشياء التي تبعث التفاؤل في نفسي
سؤال صعب لاني اي حاجة بسيطة بتفرحني يلا نبتدي
لما بابا يجيب لي ورد روز وورد كريم فيه نقطة برتقالي طول شهر مارس اكسير تفاؤل
لما ألعب بدبدوبدتي مشمشة وحماري الازرق وكركور وعجوة إكسير تفاؤل
لما أدخل المطبخ وأعمل أكلة حلوة لحد بحبه منتهى أكسير التفاؤل
لما ألعب في الدقيق الابيض وأعمل منه كيك وتورته لحد بحبه برضه اكسير تفاؤل
لما اروح مع هالة وترتيل سيتي ستارز أكسير تفاؤللما أنزل مع شيماء ورحاب وسط البلد إكسير تفاؤل
لما أزور هيام في بيتها وأوعد فيروز بزيارة إكسير تفاؤل
لما اقعد جنب طارق أخويا الصغير نحكي ونفضفض لبعض – غالبا عن الحب وسنينه – إكسير تفاؤل
لما محمد أخويا اللي دايما بيزور التاريخ ويقول انه اكبر مني يجي يتمسح فيا زي القطة علشان ياخد بوسة ووراها على طول يقولي شوفي لي فكة محمد بياخد مني طول الشهر بتاع 500 جنيه فكة إكسير تفاؤل
لما بشوف الاستاذ محمد هاشم إكسير تفاؤل
لما بلعب مع عبد الله وهو لسه متعلم المشي جديد والعب مع نهى هانم بكر منتهى منتهى اكسير التفاؤل
لما بقابل اصحابي " كسارة البندق " واحنا عاملين مفاجاه لحد منهم غالبا في سفاري نادي الشمس .. تخيلوا كل شهر مفاجاه عيد ميلاد لحد من العصابة في نفس المكان على اساس انها مفاجاه وكده اكسير تفاؤل .
لما اخد كل الحاجات اللي مضيقاني ومفرحاني واروح لامي واقعد معاها شوية واسقي الصبار اللي عندها واساله كبرت امتى .. وارجع قادرة شوية احتمل الحياة من غيرها إكسير تفاؤل
لما بروح سينما مع صحباتي واقرا في كتاب بحبه وامشي مع حد بحبه واقعد اتفرج على النيل من مكان قريب.
اكسير تفاؤللما بروح التكعيبة وامشي في وسط البلد واشرب قهوة في جروبي والف في ميدان طلعت حرب واكل طعمية من عند جاد اكسير تفاؤل
لما اكتب سطر يعجبني واحسه
لما اقرا شغل حلو واعمل شغل كتير اوي بحب اشتغل جدا
ايها الحب انت إكسير التفاؤل في عالمي شكرا لكل أوجه الحب السحريةــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

العربه الماروتى

نظريا زميلاتى فى المكتب شكل تانى من البشر أو يمكن انا اللى مختلف مش بتاع جو البيتزا و سفريات مارينا و الحاجات دى ... ويمكن – واعتقد أن ذلك هو الصحيح – ان الفلوس بتغير فى البشر يعنى لما هى تقبض ثلاثة الاف جنية و المدير بيوصل الى ثلاثة الاف دولار يعنى متصور يكلوا من عند سعد الحرامى ولا يكون أخرهم القناطر و رغم كدة و عشان وسطة أختى جابت لى مكتب جنبهم يعنى من جاور السعيد يسعد و تناست أن 500 جنية – فضل ونعمة من عند ربنا طبعا – كان أصلهم 400 و الواسطة عاملة شغل - ممكن وليد كان يقبل بيهم !!! – و الى هذا فمن 9 الى 5 تقدر تقول مستمتع بحياة زائفة يتخللها شغل و مقابلات ولما أحب أتغدى يبقى فول و طعمية فى البوفية و اللطيف ان فى حد بشاركنى البوفية و قت الغدا مش مع طلبات البيتزا و رز ( اليزو ) و الجميل انها صاحبة الماروتى الزرقاء .
أفرح يا قلبى لك نصيب !! تنول مرادك .
البوفية واسع و فية كراسى جلد زى المكاتب و ترابيزة مخمسة كبيره يعنى ممكن ينفع مكان رومانسى لو وزعنا الساعى و أستثمرت وقت البريك صح .
فى اول يوم فات،طبعا ،لدراسه المكان وثانى يوم طبت أختى بأكل من البيت ،تالت يوم فى مشوار للشركه ، رابع يوم أكلت مع أهل البيتزا ( حبه تفاريح ) ، خامس و سادس كان أجازه ... لن أستسلم ، بلاش البوفيه ، نخليها فى العربه الماروتى أيام الارباع مكنش فى وقت ألا علشان اجرى للقاء الادباء فى الساقيه و الخميس علشان ألحق مغامير فى خالد بن الوليد و الجمعه و السبت أجازه
أكلمكوا بقى عن يوم الثلاثاء مكنش فى كلام بطبيعه الحال بس لما لقيتها ماسكه المقود فارده دراعتها بطريقه تبدو عصبيه أو متوتره قلت لها :
"أنتِ أتعلمتِ السواقة أمتى "
" فى أنجى كار"
" أى ... حاسبى المطب ... بقولك أمتى "
" أمتى .. من حوالى شهرين "
"أه ... أصل أنا لما تعلمت القياده كنت بمسك الدركسيون زيك كده ... الطريقه دى تسبب من توتر فكى الفرده دى"
" أنت أتعلمت القياده بتعرف تسوق يعنى "
" أيوه بس متقدريش تعتمدى عليا فيها لم أقود عربيه من أول ما تعلمت من ثلاث سنين"
وهكذا ... نقدر نقول بدايه طيبه ، فى تجاوب يعنى مش زى وشوش المكياج الى قاعده جنبى .
فى يوم تانى أطور الحوار الى سؤالها عن الكوفيه الشيك اللى لبسها " أصل زميلتى سهى عيد ميلادها قرب قلت الكوفيه دى تنفع هديه ... منين و بكام " قالت :" من محل جنب البيت و بـ155 جنيه "
الحقيقه كان معايا قبض - بس مش كتير 155 !!!- المهم بما أنها مروحه قلت يالا بينا و قد كان وإحنا فى الطربق سألتنى عن سهى – بشكل غير مباشر – و كأنى أنفتحت ، حكيت لها عن التكعيبه و الكتاب و الشعراء و القصص و ...
" قلمك حلو "
"أنتِ شفتى المدونه "
"مدونه...!!! أصلى كنت بقرا القصص الى كنت بتبعته لأختك لطباعتهم " أبتسمت
وكنا وصلنا المحل فى مدينه نصر و لحسن الحظ لى و لسوء الحظ لسهى كان المحل مغلق و معلق ورقه بيضاء صغيره مكتوب عليها "توفى الى رحمه الله والده الحاج محمد محمد بكر و العزاء بمسجد رابعه العدويه "
تيقنت أنه حظ سهى مش حد تانى.

الثلاثاء، ١٨ ديسمبر ٢٠٠٧

العيد ليس عيد

أعتقد أنى لم أقل لأحد حتى الان كل سنه وأنت طيب
هذا صحيح إلا نائل بمناسبه عيد ميلاده و أرفقت بها بمناسبه عيد الاضحى ... هذا فى نظرى شئ يدعوا الى الاستفهام
لماذا حتى الان لم أقلها و هذه السنه بالتحديد
هل لأنى أقتربت من الثلاثون و فى هذه السن نفقد طعم بهجه العيد
ممكن فقد سألت عدد كبير من أصدقائى عن العيد و .... وأغلب الاجابات شفاه ممطوطه و نوم و ركون فى المنزل
أم هل لان زماننا الان يصبغ علينا قتامه لا نرى بها بهجة العيد
أذكر فيلم أجنبى عن طفل يؤمن بوجود سانتا كلوز و أنه حقيقى وموجود عكس الكل من الكبار الذين يرونه خرافه و وهم وفى نهايه الفيلم يظهر سانتا و ينتصر للطفل
هل سيأتى يوم العيد يصبح مجرد طقس دينى خال من الفرحه
هل أصبحنا حقا لا نهتم بلبس العيد وأكل الحمه على الفطار صباح أول يوم العيد
هل ننتظر بعضنا البعض بعد صلاه العيد للتهنئه أم نسرع لتكمله الحلم و النوم
أعتقد أننا من صنعنا هذة القتامه بأنفسنا فتخلينا عن أبسط مظاهر العيد ، تلك المظاهر التى هى مبررو دافع للبهجة و الفرح ، من تلك الاشياء أيضا عدم ترديدى جمله كل سنه و أنت طيب
تخليت عن أبسط أسباب السعاده و الفرح
لكن لماذا
نفس السؤال الذى سألته فى قصتى
دون مقابل الاجابه هنا أصعب لأنها متعلقه بى و سعادتى
أترككم الان وعلى مدار خمسه أيام سأبتعد وأقبع فى غرفتى البارده أشعل جذوه القراءه و أتدفأ بالكتابه
لا بلوج ولا فيس بوك و لا تكعيبه
فقط وجيه عزيز و قلم رصاص و ورق فلوسكاب مفرد
الصوره الاولى بعنوان الكل وحده
من موقع الفنان الايرانى ايمان المالكى

الخميس، ١٣ ديسمبر ٢٠٠٧

أســـف ... ولــــيد


وليد هذا لا أعرفة و لم أرة قبلاً وإحتمال لن أرة ثانياً ، أطول منى و جسمة متناسق ، وجهة متورد يمسك موبيل نوكيا من عائلة" إن"و جراب نظارة شيك بالاضافة الى قميصة الابيض الشاهق و بنطلون الأزرق الغامق
بأختصار لو كنت بنت كنت سأتخذ موقف أخر سأحكى لكم عنة لاحقا.
جاء بعدى بساعة،لم تكن أختى حضرت بعد بناء على أدعاءاتها التى لم سنثبت لى بأن لها نفوذ إدارى فى الشركة،تحضر يوميا متأخرة (على مزجها يعنى)
" انتِ لما تتجوزى هتتهدى"
" هما كدة الرجالة ولا يهدوا ولا يتهدوا "
" أمال هتهد من أية"
" أدعى عليك يا بنت حوا و ادم تتجوزى ضابط شرطة"
"انا كدة لما بدلع بخنف"
أستمتع وليد - بالتاكيد – بأحاديث الزواج وضحكات ممطوطة ممتلئة بالكرواسو مع الشاى و النسكافية لفطار أولاد الذوات بالداخل
بينما جلست أنا بجانب السكرتيرة ،صاحبة العربة الماروتى القديمة، على المكتب أة الدنيا حظوظ
شكل البنات جوة جنان – حتى الان لم أكن افكر بمكتبى فى وسطهم – الحقيقة كنت أفكر فى العربه الماروتى القديمة توصلنى كل يوم لمكان مختلف بحيث أثير أنندهاشها فى كل مرة حتى يأتى يوم أعزمها فية على التكعيبة أو كافتريا المجلس و يا سلام لو على النهر فى ساقية الصاوى – و هذا للعلم لم يتبقى فى جيبى من العشرون جنيها و بعض الفكة إلا جنيها واحد، يمكن لهذا فكرت فى التوصيلة – المهم
عم وليد الذى لا أعرفة و لم أرة قبلاً أنتظر المدير المالى ليسألة عن نفس الوظيفة (عندة واسطة أيضاً ) لم يقل ذلك عندما دخل ولكنى سمعت أختى أمس - و انا أحاول التملص من الشغل و لسان حالى يقول "سبنى لبكرة الله يخليك "- ترد بتحولات صارمة ان فية واحد انى كلموة على الوظيفة، التى لم تكن أملة بأى حال من الاحوال ، وذكرت ان أسمة وليد
وها هو وليد فى الداخل و انا مع الماروتى ، عندما حضرت أختى – بعده بربع ساعة –و دخلنا مكتبها قلت"وليد جة" لم أكن واثقا أنها ستعرف وليد ولكنا بعد ان طلبت قهوه زيادة لكلانا طلبت من صاحبة الماروتى الزرقاء أن تبعث بوليد ليحضر لمكتبها – لاحظ في وجودى – قالت للفتى الوسيم كما تطلق صاحبة الماروتى الزرقاء على المدير الادارى (الاوبريتور) كما سأعرف بعد ذلك و بخر ذلك جزئيا أعلامى فى الماروتى و قلت "على إية مهى قديمة " أقصد العربة .
أفهمت وليد إنهم كانوا ناوين يمشوا حد من الاستف ورجعوا فى كلامهم وياريت يتصل أول الشهر ( يعنى زحلقة)
الفكره من هذا كلة انى أعتذر لوليد لانى أذا كنت بنت كنت سبت المكان و الفرصة له فى مقابل رقم الموبيل
والان أيضا – كونى رجل- سأترك الوظيفة له أيضا بدون مقابل. فقط يكفى تدوينة اليوم و كتابتها و قرائتها.

يـــوم أول

أمس أخبرتنى – بدا الامر فى الاول مجرد إخبار – أختى بوجود وظيفة شاغرة بالشركة التى تدعى – حتى الان هو مجرد إدعاء بالنسبة لى على الاقل – انها تمتلك نفوذ بها يقترب من صاحب الشركة .
لم أهتم ، فقد عاهدت نفسى على عدم الشغل أو العمل و التفرغ الكامل للقراءة و الكتابه و تحمل كل التبعات من شحاتة و صعلقة و ما الى ذلك من مرار – هكذا يقولون - أجدها فى حلقى بطعم الفاكهه الطازجة عند الانتهاء من قصة أو كتابة مقال أو تدوينة على مدونتى .
عموما نَجحتْ فى تحويل الخبر الى إغراء مضاف الية سهام متوالية من إلحاحات من جميع أفراد الشعب – هكذا يطلق أبى رحمة الله على أربعه أخوه بنات وأمهم و أنا – وبغض النظر عن رضوخى للإجماع فأى تردد فى الموافقه معناه إتهامات بالركون فى البيت ، البطالة ، والتعطل و و و و ... وإذا تماديت فى المعاندة تتحول السهام الى رماح الفاظ و تعبيرات لا يتحمالها رجل ، أى رجل ، و...
المهم ، العشرون جنيها التى كنت اريد ان استلفها منها مصفحا نفسى ضد كلمتين تلاتة يوجعوا قلبى فى سبيل شراء كتب - من بينها كتاب محمد مندور النقد المنهجى عند العرب- وجرائد و قعدة على التكعيبة ،أخذتها منها بثقة وانا اقول - وكأنى أطلب رشوة لكى أقبل الوظيفة – "علشان أحلق و أكوى القميص و البنطلون للإنترفيو بكرة"
"بس دول سلف من أول قبض"
"ما أنتِ بتسلفية على طول أشمعنى" قالت أمى ذلك تلميحا بأن أختشى بقى من حكاية السلف دى .
كلام فى سركم لن أختشى و أن أذكر نائل الطوخى ذكرنى بشخصية تجلس فى البيت وأختة بتصرف علية ويتفرغ هو للكتابة و القراءة و مشاهدة الافلام ورغم أنى لم أعجب بالنموذج و فلا أريد تمثيلة فأنا مقتنع انى استطيع ان أصرف على نفسى من شغلى فى الادب، كتب ، مقالات ، صحافة ولأن البداية صعبة فأقبل أن تصرف على أختى- المتزوجة ( للتنوية فقط ) - حتى يحين أمرا كان مفعولا.
وأيضا هذا الوضع ليس دقيقا فأنا أعيش فى بيتى و أستلف ما يكفى بالكاد موصلاتى التى تعتمد أغلبها على المشى ويحين أوقات أرد فيها دينى.
بعد أستلامى المكواة صباحاً و بعضاً من الجيل على تسريحة الشعر أمس - دفعت فيها 14 جنية مع حلاقة الذقن - ذهبت الى المكتب قبلها ، أوصتنى ألا أقول انها أختى وهو لم يحدث
لان السكرتيرة ، صاحبة العربة الماروتى القديمة ، أفشت السر و أذاعتة بفرح كالأطفال ، نوعا ما أرتحت لكى تكون هذة مقدمة للكلام و الحديث معها
قابلت المدير الادارى فأعتبر وظيفتى أمر مفروغ منه بناء على تيلفون من أختى أمس .
وجــــــــاء ولـــــــــيد!!!!!!!!!!!!!!!

الجمعة، ٧ ديسمبر ٢٠٠٧

خَريفُ البَطريَرك


هناك يقضي فترة ما بعد منتصف النهار في لعب الدومينو مع الديكتاتوريين القدامى لبلدان أخري من القارة، مع آباء أوطان أخري، مخلوعى التيجان، وفر لهم ملجأ طيلة سنوات عديدة وقد بدأوا يشيخون الآن علي مقاعد الشرفات في ظل رحمته حالمين بأوهام فرصة جديدة للإبحار والعودة، متحدثين مع أنفسهم، محتضرين وهم أموات أصلاً في بيت الطمأنينة الذي شيده من أجلهم علي تلك الشرفة البحرية، بعد أن استقبلهم جميعاً مثل رجل واحد، إذ كانوا كلهم يلوحون مع الفجر مرتدين بزة العظمة بالمقلوب فوق بزلة النوم, مع صندوق يحتوي علي الأموال المنهوبة من الخزانة العامة وعلبة أوسمة في الحقيبة، وقصاصات صحف ملصقة علي دفاتر محاسبة قديمة و " ألبوم " صور تُظهر كل واحد منهم أثناء استقباله الرسمي الأول كما لو كان الأمر يتعلق بتقديم أوراق اعتماد قائلاً انظر، جنرال، هذا أنا لما كنت ملازماً أول وهنا كان يوم التقليد وهنا الاحتفال بالذكري السادسة عشرة لتولي السلطة، وهنا، انظر، جنرال، أما هو فكان يهبهم اللجوء السياسي من دون أدني اهتمام أو تمحيص في وثائقهم لأن بطاقة الهوية الوحيدة لرئيس مخلوع يجب أن تكون برأيه شهادة وفاته ثم يستمع بازدراء مماثل إلي الخطبة القصيرة المزيَفة أتقبل حسن ضيافتكم الكريمة بينما تطالب عدالة الشعب بمحاسبة المغتصب، وهي الصياغة الأبدية للاحتفالات التبجيلية الساذجة التي سمعها فيما بعد من قبل المغتصب بدوره ثم من قبل مغتصب المغتصب, كما لو أن أولئك المغفلين لم يتعلموا أن الذي يسقط في السياسة ينهار إلي الأبد.

غابرييل غارسيا ماركيز
ترجمة : محمد على اليوسفى



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الصورة رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي يلتقي بالرئيس الافغاني حامد كرزاي
كنت عاوز أضع صورة أخرى - كلكوا عارفنها - بس خفت على مدونتى من بعدى

الخميس، ٦ ديسمبر ٢٠٠٧

هل عرفتم لماذا ؟


عندما أتذكر الرغوة الزرقاء التي هبطت على قلبي وقت قرائه الجملة المشؤومه
"تم غلق المدونة لنفاذ الغرض منها "
أضحك
نعم
أضحك
لأني ،ألان، أتصور نفسي كأهبل يعتقد الناس قضيته هي حب نهى محمود
أقصد حب الرجل لأنثى
خفت في لحظه، من يعتقد في ذلك، ليس لأني أحبها، ولكن لهذا السبب بالذات الذي يعتقدونه تصبح قضيتي خاسرة
فهمني

،،،

....
مش عارف
ولكن الذي ثبت قدمي على الأرض هم من يحبوها فعلاً

و قد رأيتهم فى حملتى
ليس فقط لكتاباتها أو لتدويناتها
ولكن، أيضا، البراءة و الطيبة التي تتصف بها هذة الشخصية و التي بالأساس تنعكس على كتاباتها
وهذا هو جوهر كتابتها مثلما أعشق سالم الشهبانى لأنه يحمل هذا الجوهر في شعره
لي الحق، نعم، لي كامل الحق في أن أدافع عن ما أحب
مثلما، تماما، أدافع عن حبي للكتابة و الغوص في بحار الأدب
وتحمل مضايقات عائلتي الكريمة كلما دخلت البيت بشنطه كتب أو ضياع وقتي على الندوات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نهى لكى منى هديه

لأنك جعلتينى أعتقد فى نجاح محاولاتى للإفلات بحبى

من غول الاشياء وتوحشها