الجمعة، ٣٠ نوفمبر ٢٠٠٧

بمزيد من الألم أنعيكم


تقرر، بكل الأسف الذي في الدنيا حينما يعتصر قلبي
ويترك فيه رغوه زرقاء بلون الثلج المحنط من العصر
الحجري، إغلاق مدونه طه عبد المنعم الشهير بفاوست لمده
شهر كامل

حداداً على إغلاق مدونه نهى محمود الشهيرة بكراكيب

وقد يستمر إغلاق مدونتي أكثر من هذا إلى أن يتم تبرير
مقنع لي

أعترف أن التي أكتشفتنى على الوسط الادبى: سهى زكى
ومن أكتشف عيونى على المدونات: نهى محمود
يجب أن يدين قلبي لهم
أسمع ألان أغنيه "وجيه عزيز"
" فنان فقير"
الملغز لدرجه الحيرة الممزوجة بالألم
إن نهى حضرت معي حفل
وجيه عزيز في ساقيه الصاوي وأنهينا الحفل مع مي
خالد وتناقشنا في أشياء كثيرة منها موضوع تدوينتها
القادمة التي أما عن ماركيز وروايته "مائه عام من
العزلة" التي مستمرة في قراءتها منذ سنه ونصف أو
حفل وجيه عزيز وألبومه الجديد "ناقص حته"
ثانيا تخيلوا درجه الألم التي شعرت بها عندما
أفاجئ أنه مسحت كل تدوينتها السابقة

كل هذا فيما بين العاشرة مساء يوم الأربعاء إلى منتصف
الليل

سيستمر الإضراب من يوم 28نوفمبر 2007 إلى 28 ديسمبر
2007

وسأعلن هذا اليوم يوم حداد رسمي لإغلاق المدونات حتى
ترجع نهى إلى مدونتها وسأحشد حمله في هذا الاتجاه
هذا هو جروب محبى كراكيب نهى محمود على الفيس بوك

الأحد، ٢٥ نوفمبر ٢٠٠٧

عن سبب إختيارى لإسمى لمدونتى


ألم تفكر في الأمر بهذه الطريقة بأنك تختار ما أنت مجبر عليه وتجبر على ما ستقوم باختياره وأن المسألة دائما بين بين...أن توحي لك بأنك قمت باختيارك الحقيقي بينما كانت الحقيقة عكس ذلك.

من أقوال حقيم القرية الفتراضية زين عبد الهادى
الى عبيط القرية الافتراضية طة عبد المنعم
فى وقت ما بعد قفزة لمياة البحر من مياة البحيرة


نعم أنا عبيط ، ما زلت أحمل شئ من العبط فى داخلى. فى يوم ما ليس ببعيد ، حلمت – وأفصحت عن حلمى –أن أكون صبى ميكانيكى يشرب الكله و خمره ويمارس الجنس و الشذوذ ، لا يهتم ألا بيوميته يصرفها على أكله كباب أو ليله حمراء.
تعبت من الدرس و العلم و المعرفه. المعرفه شهوه و نار، لا تبرد أبدا، كل ما تطَلبهها تطلب المزيد . تمنيت أن لا يوجد لى ضمير أصلا فأمارس الشذوذ - مثلاً – فاعل أو مفعول – بدون تردد ،وأرص حجر شيشه ( عليها حته حشيش ) وأستمتع بمداعبات أنثى .
تخيلوا بقى حجم الالم لمحاوله الخروج من حياتى . مينوستفليس خدعنى و أعطانى أياها وكبلنى بها . فى نظر كثير من الناس حياه ناجحه ، كليه مرموقه ،ميراث كبير ، وظيفه محترمه ،إنسانه فاضله أرتبط بها .
لكن أين أنا! أين ما أريده ! وقع مينو ستوفليس عقداً بموجبه يتيح لى هذه الحياه و فى المقابل يعطينى ماا أريد من لذه الكتابه و القراءه .قال لى المال هو الاهم كيف ستشترى الكتب و كيف ستنشر كتاباتك و كيف .و كيف .. و كيف ... و قال أيضا الشهاده مهمه فى هذا العصر كيف ستتوظف و كيف ستتقدم لخطبه أى شابه و كيف . و كيف.. و كيف... وقال أيضا النفوذ و السلطه تستطيع شراءهم بالمال و المركز الاجتماعى تستطيع شراءه بشهاده معلقه على الحائط و يفضل بروازين او ثلاثه بلغه أجنبيه لتكون شكلها براق فى السى فى .
أعطانى ما خدعنى به من نجاحات و صعود . أعترف انى عانيت و تعبت ، لم يكن أى شئ بالسهل . لكن إجابه السؤال الاهم ليس لى أنما له ! تعبت له ! جاهدت فى سبيل حياه لا أريدها ! فى شئ يريده مينوستفليس على الارض . أنتظرت . أنتظرت طويلاً .. فكنت أصرف ببذخ وأقدمت على الزواج و الخطبه و طبيعى جداً و منطقى جدا أن انسى وعده لى .
لم يكن المال و الشهاده هم الاغراءات الوحيده و لكن الاخلاق و الضمير عوامل مساعده ، فلم أدخن و لم أمس أنثى فى الحرام ،لم أحتك بعاهره على سبيل المداعبه و الملاعبه .لا أقول أنى أفعل ذلك الان فكما قلت ما تزال بى بقايا عبط وطيبه مترسبه على جوانب جوفى الخاوى ،ولكن لو أتيحت لى الفرصه فأعتقد أنى لن أتردد و لكنى أيضا لن أفعلها لأنى أركز مجهودى وحياتى فى سبيل هدف معبن و أعيه جيداً .
المهم ، ضاع من عمرى على هذا الحال عشر سنوات بالتمام و الكمال . أفقت على أثر حادثه أقتصاديه أطاحت بمركزى و شغلى و ميراثى و بالتبعيه خطيبتى . و شعرت أن الكل يتخلى عنى و لا يقدم لى يد المساعده ،هذا من فعل مينوستفليس يريد أن يميتنى فلا يكمل باقى الاتفاق . كنت قادر – وواثق فى هذا- على المحاربه و أستعادة تلك الحياه مره أخرى ، استعاده المال والمركز و النفوذ و الخطيبه ... ، ما الفائده .
تردد على لسان أعوانه أنى فاشل و لا فائده ترجى منى ولا أستطيع تحمل المسئوليه ، فكرت – ثلاثه أيام من التفكير المتواصل بدون أكل فقط أنام أصحى أفكر أنام ( يمكن يكون ده تفسير الجزء الاول من عنوان المدونه) – بطريقه أخرى ; طالما عندى القدره على المحاربه ، فلم لا أستثمرها فى حياتى التى أريدها و أتمناها ، لماذا لا أكرس جهدى فى الشئ الذى طفرت عليه ، السئ الذى أحبه و أعشقه وهو الكتابه و القراءه.، الشئ الذى كونت و بنيت نفسى عليه .
قال أبى : " كل ما تتعب من القراءه أقرأ " . فكنت أقرأ فى الحمام و ليس الجرائد أنما الكتب الابداعيه و الفكريه أيضا . كنت أمضى كتمل ليل المصيف سهران أقراء الثلاثيه و الحرافيش و مؤلفات محمد حسنين هيكل و أنام نهاراً حين يذهبوا الى البحر .كل يوم الان ، أشعر بمدى الخساره على سنوات عمرى الضائعه – ليس ندم – ، فاليوم أقابل شباب مثلى- أعنى مثل عمرى – قضوا ما يقرب من عدد سنوات عمرى الضائعه بالاحتكال بالوسط الادبى و تبادل الخبرات و معرفت توجهاتهم و الكتابه بأشكال جديده و النشر و التدوين و و و ...
قراءت عنوان " هل ليك تعويذه مجربه للشر ؟" أجبت " للأسف لا و إذا كانت لدى واحده فستخدمها ضدى ، ضد نفسى ، ضد حياتى القديمه ، لأن الشر يجابه بالشر و مينوستفليس ، رغم أعوانه و زبلنيته حواى الان ، يجب أن يحارب بالشر على الاقل . تعويذه الشر هى أن أكون صبى ميكانيكى لأتخلص من حياتى الماضي هو السابقه و إستعاده حياتى الجديده الضائعه . ما أستطعت فعله هو الهروب ،لم و لن تكون فى يدى تعويذه الشر . أصر الان على عدم العمل و أتعذب من ذللك فأستلف و أشحت مصاريفى الخاصه القليله جدا . لن أعمل إلا ما أحب و أريد .
لهذا أشعر أنى مثل فاوست خدعه مينوستفليس و حقق له ما يريد فى سبيل أخذ روحه فى الاخره ، جوهر خدعته أنه أوهمنى أن ما يريده هو الحياه المثلى لى و ما أريده هى أمور ثانويه سيحققها لى عندما تكتمل - أى تبلغ الذروه و حلنى بقى أمتى و الزاى تكتمل أو أبلغ الذروه –الحياه التى يبتغيها لى .
فاوست مات – الدراما بتقول كدة و عاوزه كده – متخلصا من سيطره مينوستفليس . و أنا أيضا أحيا بأوضاع سيئه ، متخلصا من سيطره مينوستفليس الذى يلاحقنى بأشكال أخرى و مختلفه و لكنى أستملر فى الهروب و محاوله تحقيق ذاتى لكى أتخلص تماما من ملاحقاته . الشئ الجميل الان أنى كلما أزداد ثقه بقدراتى – بغض النظر الان عن تحقيقها – أكون نوعا ما زى الماس ترميه فى النار و لا يتأثر
الاجابه النهائيه :
كن أنا




الصورة من موقع الفنانه العراقية رؤيا رؤوف بأذن منها

الثلاثاء، ٢٠ نوفمبر ٢٠٠٧

حوار بين د.ض و د.ف 2

د.ض:
إذا كان نقاشنا أدي لتصحيح اسم المدونة لغويا يبقى الحمد لله إنه لم يكن هباء منثورا.بالنسبة لتعليق مكسرات فأنا بجد عايز أعرف أنا استعرضت قوتي العلمية عليك في إيه؟كل ما في الموضوع أنني إنسان أحب الحدود الواضحة في التعامل الإنساني، ومن ضمن هذا التعبير اللغوي، لا بد أن يكون مصاحبا للمسافة الإنسانية بين طرفي التخاطب.طب على الأقل كنت ابعت لي ميل صغير تقوللي إنك حتنشر رسائلنا البريدية التي تمت بشكل شخصي على الملأ، ولو من قبيل الإحاطة بالعلم، ليس إلا

.
د.ف

ممكن ده يكون محاوله للرجوع إلى الصواب
بس مش عارف ليه مش قادر أعتبره محاولة للاعتذار
عموما شكرا
أنك غيرت لي مفاهيم
يعنى التجربة في مجملها مفيدة لي
أما عن سبب نشر رسائلنا على الملأ
لانى شككت في نفسي أنى مخطئ بالكامل
و الغريب أن الكل عرف أنك
د.ضياء
حتى محمد عادل
الذي أول مره أقابله اليوم
حكى لي على تجربه معك
بالاضافه إلى
مكسرات أيضا
و لأني عرفت أنك شقيقك إنسانه عزيز فوضعت أسمك د.ض


د.ض:
هناك قاعدة فقهية جميلة تقول: الرجال يعرفون بالحق ولا يعرف الحق بالرجال، وهو ما يعني أن الحق صحيح في ذاته، وليس ملتصقا بأسماء يصنعون هذا الحق. ولذلك فإن أي موقف تتخذه يجب أن يكون نابعا من هذا المبدأ. وأما أني شقيق إنسان عزيز عليك فهذه قضية هامشية تماما، فما تفعله يجب أن يكون بعيدا عن الأسماء، بل انطلاقا من تعريف الأستاذ مصطفى لطفي المنفلوطي عن الخلق: الخلق هو شعور المرء أنه مسئول أمام ضميره عما يجب أن يفعل. وأنا شخصيا أرجو أن تنظر للنقاش الذي دار بين الباحث عن الحقيقة وبيني في مدونة سلوى، كيف بدأ وإلام انتهى. وهذا هو الرابط


د.ف:
قصدت أنك شقيق إنسان عزيز
لأني كتبت إسمك د.ض و ليس د.ضياء
ليس أكثر و لا أقل
لا أعتقد أنى غامض في تلك النقطة
بالنسبة للنقاش سأقرأه
لكن هناك ملحوظة مهمة
خاطب الناس على قدر عقولهم
وليس على مستواك ( الثقافي على الأقل) ما الفائدة إذا من ثقافتك إذا كنت لم تستفد بها في معرفه اتجاهات الآخرين
و توجهاتهم و استغلال معرفتك في النزول أو الصعود إليهم و مخاطبته حتى يتم التواصل
خصوصا على النت الذي يجعلنا شبه مجهولين ألا من خلال كتاباتنا
وأعتقد بشبه يقين الموضوع أنتهي الجدال فيه - بدون غضب أو زعل -لان كلام أكثر
سيجعل سوء التفاهم و التواصل تتفاقم أكثر
ما قلنا و كتبناه كثير و أنتهي الأمر
رفعت الأقلام و نشرنا البوست
شكرا

د.ض:
أولا: ما دخل اختصار اسمي إلى أحرف بعلاقتي بالإنسان العزيز؟ هذا هو السؤال الأول
ثانيا: "وأعتقد بشبه يقين الموضوع أنتهي الجدال فيه - بدون غضب أو زعل -لان كلام أكثر سيجعل سوء التفاهم و التواصل تتفاقم أكثر
ما قلنا و كتبناه كثير و أنتهي الأمر رفعت الأقلام و نشرنا البوست"

مش فاهم الجملة دي معناها إيه، يا ريت لو توضح لي معناها أكثر ؟ وبعدين غضب أو زعل من مين؟ وما معنى أنتهى الأمر ورفعت الأقلام ونشرنا البوست؟ كل شيء انتهى على خير، ومحدش عايز من حد حاجة؟ مين اللي يحدد ده؟

ثالثا: لماذا ترد عليّ في البريد الشخصي وليس في مدونتك؟ بما إنك جعلت الموضوع علنيا فما المانع في استمراره هكذا أيضا، وخصوصا أني تركت لك تعليقا في مدونتك، وخصوصا أن معظم الناس فاهمة من هم الأشخاص المعنية، وأني أنا شخصيا ليس عند أدنى مانع في نشر أسمي صراحة؟

رابعا: أراك لا زلت مصرا على اتهامي بالتعالي وتسدي إلى النصح بأن أنزل بمستواي الثقافي إلى المرتبة العقلية لمن أخاطبه، ولا أدري إلى هذه اللحظة أين هو التعالي الذي ظهر مني في نقاشنا سويا، وما هي حدود هذا النزول، حينما وصفت أنت ما كتبته أنا بالمشاغبة، هل كان من المفروض أنزل للمستوى اللفظي الذي تكتب به، فكان من المفروض أن أقول لك مثلا: يا عم فاوست لا مشاغبة ولا يحزنون، دي مجرد شوية تفاريح معاك على الماشي، إيه كان المطلوب مني بالضبط، ليتحقق ما نصحتني به؟
شكرا


د.ف
أولا:أعتقدت أنى سأجرحك لو ذكرت أسمك صراحتك
أو على الأقل سأجرح الشخص العزيز
مجرد اعتقاد
بالاضافه أنى وجدت العنوان جذاب نوعا ما
على اعتبار إني دكتور فاوست
ثانيا :مرتبطة برابعا
نعم أنا متوقع هذا الأسلوب في الكلام (شكل خفيف يعنى) مش متعود على المحادثات الرصينة
يمكن عيب بس مش هتقدر تمنع تفضيلي نوع معين في الكلام مثل على الشات مثلا
أيضا مجرد إعتقاد أنك مضايق من المناقشة و الرد خصوصا أن الموضوع الاساسى للمناقشة تم حله و غيرت العنوان لأني عرفت كيف تؤدى الأخطاء اللغوية إلى فهم سئ للمعاني (أقصد لعنوان مدونتي) غيرت العنوان بما يتناسب مع مرادي بوجه نظرك و وجهه نظر محمد عادل
ثالثا :عن سبب رد عليك في رسائل شخصيه
1 -نويت منذ البداية أن أعمل بوست مستقل لحوارنا
2- لم أكن أعرف إن زوار مدونتي سيعرفونك على طول
3 أخذتني الحماسة للرد بكتبي الكلام سريعا و ضغطت زر سنت
لأن الكومينتات لمدونتي ترسل لي على الايميل
رابعا: لا أنكر أنى مستمتع رغم الضيق الذي ينتابني قليلا--ستسألني عن أي شئ أنا مستمتع
سؤال البديهي من حضرتك
مستمتع أن فيه مستوى من المنافشه وليس الحوار
وليس فقط (كلمني شكرا)على مثال رسائل الموبيل
و يا سيدي من عيني دي قبل العين دي لنشر الكومينتات دي على البلوج بع ردك على الأكيد
شكرا

د.ض:
شكرا لردك الرصين، والصورة وضحت الآن و لنتعبر ما حدث قد حدث ونحاول نفتح صفحة جديدة، وأظن أن كل منا يفهم الآخر بشكل أفضل، فكريا، ولغويا وأسلوبيا. تحياتي




د.ف : (حصريا على المدونه )لم يرسل بعد

لاحظت فى الفتره الاخيره وأنا أكتب بعض الذكريات و أستعيدها

بدون حتى مناقشاتى مع د.ضياء أنى أحتد بطريقه عنيفه فى بعض المناقشات حينما تستمر فتره طويله زمنياُ

رغم هدوءى و صموتى الغالب

أتمنى أن أكون أستفدت فى الحد من هذا الطابع البغيض، يقولون إن هذا الطابع من صفات برج الثور الذى أنتمى إليه

الرابط و الحوار بين الباحث فى الحقيقه و د.ضياء مهم جداُ

الخميس، ١٥ نوفمبر ٢٠٠٧

حاجة في نفس



حكى لنا إن الرجل المشهور فقد البصر, عندما قال الراوي إن ابيضاض عينه أصابه من حزنه على ابنه المفقود – أو هكذا يظن – لم نصدقه. جادلته برفق – فهو أولا وأخيرا – يحكى وذكرته بالحادثة القديمة أن الرجل المشهور كان السبب في فقدان ولده – أو هكذا نظن -. ثاء الراوي أنى أؤول حكاية على نحو ما أريد وأعاد كلمات الرجل المشهور لأبنائه ليحرصوا على الولد ليؤكد مسار حكايته.
أمسكت الكلام من على لسانه وصحت " ها.. هنا حرض – بقصد أو بدون – أبنائه ليغلقوا كذبهم بالدماء على القميص والذئب الذي أكل الولد وهم عنه غافلون". بلغ الراوي منى مشارف الحلقوم مغتاظا فهو يعتبر الحكاية ملكه – أليس هو راويها وعلى المستمع إلا التلقي, فهدأته وقلت له " ما علينا فلنتبع حكاية الرجل الشهور قد أكون مخطئا "وجعلت ألوم نفسي ، أمامه ، "ما اغبانى هل انتهت الحكاية حتى أصدر حكمي ؟ " . استراحت جلسته وفك تقضيبه وجهه عندما سمع نفسي ألومها ولاني لم أشأ إن افسد على نفسي متعة الاستماع للحكاية نجحت حيلتي في أن يستمر الحكى. ما ضرر نفسي من لوم نفسي.
انتقل على حكاية الولد المفقود فتململ صديقي بجانبي وقال مخاطبا الراوي " يا مولانا نحن ألان في زمن الانترنت والقصة تعد بالكلمة و تعد بعدد الصفحات وأنت تريد أنت تعيدنا إلى عصور ألف ليله وليله القصة فيها تخرج وتدخل إلى الأخرى لان الليلة الثانية بعد المائة قبل الليلة الثالثة بعد المائة ". وكأنه يحمل مخزونا أخر من الصبر يفرعه لصديقه:
" القصة واحدة والحكاية متصلة و البداية من الولد والنهاية به أيضا ". فلاحقت الراوي اقتنص فسحة من الصبر قبل أن ينفذ:" فلنجعلها حكايتين والعقدة ألان - في الحكاية الثانية - هي فقدان البصر وليس فقدان الولد". بدا مسار الحكى بالعقدة الجديدة التي نبهته لها أكثر إثارة ومتعة للسامعين و عزا إلى نفسة إن الولد سيظهر في الحكاية ثانية الأكثر إمتاعا لنا ولا يخل بشئ مما تداولت لسانه على مر السنين.
قال الراوي: " فلما ساد الكساد السوق ونضبت البضاعة من المحلات, اقترح الأبناء ووافقهم الرجل المشهور على إيفاد بعثة إلى الأرض السمراء يتبضعوا من مولها الكبير وكله بالتقسيط على سبع سنوات ترجع أرضهم خضراء ويسددون باقي الإقساط ولكن الرجل المشهور حذرهم أن علاج عينة ليس في الولد الأصغر إنما عند الولد المفقود فليحافظوا عليه".
فابتسمت عندما لمحت صديقي يهمه بالاعتراض فخطر في ذهني انه يود أن يؤكد وجهه نظري من خلال نصيحة الرجل المشهور فغمزت له بإشارة انه لا داعي فالحكاية ستسير كما نريد حتى أن حاول الراوي تملكها بدعوى إننا مستمعون فقط.
قال الراوي:" وعندما عاد الأبناء من غير الولد الأصغر ثار الرجل المشهور وصاح " ضيعتم الأصغر هو الأخر, لا أمل لي في العلاج أو الشفاء ". حين اخبره احد الأبناء أنهم على موعد للعودة ثانية اجتمع معهم - كأن الأمل عاد له - وخط لهم خطة محكمة ووعدوه أن ينفذوها حرفيا هذه المرة. زعق الرجل المشهور وهم يهمون بركوب الطائرة " لا تنسوا ادخلوا من أبواب متفرقة ".
ابتسمت لان الراوي بدأ يتلعثم في الحكى والقصة لم تعد تنساب على لسانه كما كان في الماضي بل جعل يفكر في كل كلمة يقولها فجفاف المراعى... كساد في السوق والقافلة على الجمال... بعثة للطائرة ، كان هين عليه أن يغير تلك التعبيرات فقط ولكن لسانه أبى النطق بعد أن قال ببطء:" نفذ الأبناء الخطة ولم يدخلوا من باب واحد وعادوا إلى أبيهم ".
صمت كالمرعوب ينظر في عيوننا بحيرة طالبا النجدة من ورطة العصر الجديد صعدت بدلا منه ـ لم أجد جهدا لأزاحته ـ وقلت ببرود أكمل القصة " تنسم الرجل المشهور القميص بعمق ونشوة ومسح وجهه وقال
" هذا هو دم أبنى على قميصه يعيد إلى بصري...".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
يرجى الرجوع للبوست ده
الصورة من موقع الفنانه العراقية رؤيا رؤوف بأذن منها
20x 50 cm زيت على كنفاة

السبت، ١٠ نوفمبر ٢٠٠٧

حوار بين د.ض و د.ف

د.ض:
اعذرني يا فاوست، كتير بتأمل عنوان مدونتك ولا أفهم صياغتها أبدا، فهلا ساعدتني قليلا؟
تحياتي
###
د.ف:
هذة جملة من رواية د.لويس عوض
العنقاء أو تاريخ حسن مفتاح
هي تعنى أساسا بالنسبة لي
انتهاء مرحلة من حياتي أتسمت بالأيمان المطلق بما يقولة الآخرين
وعقب حادثة ما في حياتي تغيرت مفاهيم كثيرة
وأبتدت مرحلة أخرى، أبنى فيها فكرى ليس غلى الأيمان
بالناسبة الجملة المقتبسة أساسا
" أبتدء الفكر أنتهى الإيمان
ونزعت ال التعريف بناء على نصيحة أخد الأصدقاء
لأنهم اعتقدوا أنى ملحدا
شكرا
وأرجوا أنى أوضحت
###
د.ض:
تظل الصياغة اللغوية والنحوية لهذه الجملة كما هي واردة في عنوان مدونتك مش واضحة بالنسبة لي. هل هي ابتدأ (أي هو) الفكر أنتهى (أي هو) أيمانا، أم أنها أبتدئ (أي أنا) فكرا وأنتهي (أي أنا) أيمانا،
عميق احتراماتي
###
د.ف:
حقيقة تعجبني مشاغبتك معي
و تجاهلك معاني كلماتي
أقصد أنا طبعا
على المستويين
و دي بقى مدونتي و أنا حر في اختيار عنوانها
###
د.ض :
آسف على سؤالك إذا كان هذا ردك،
ولكن يظل العنوان غير صحيح من الناحية اللغوية، كما أنني لم أتجاهل كلماتك، بل أنت من تجاهل الرد على سؤالي الموضوعي
على العموم أسوأ حاجة في البشرية حينما تأخذنا العزة بالإثم
وقول المتنبي صحيحا تماما: ولم أر في عيوب الناس شيئا... كنقص القاردين على التمام
ألم أقل لك أنك لن تطيق معي صبرا
تحياتي
###
د.ف:
بالنسبة أنا لن أطيق صبرا معك
فهذا واضح
نعم فأنت كدكتور خبرتك في الحوار و المشاغبة أكثر منى أتذكر موقفنا مثل
سيدنا الخضر و سيدنا موسى
بالنسبة الى موضوعية السؤال فانا لم افهمة و احتمال لهذا جاء ردى
أسوأ حاجة في البشرية حينما تأخذنا العزة بالإثم
العزة بالإثم
مش قوية دي عليا
مستني صياغة لغوية صحيحة
و مرادي هل هو يتوافق معها
أنت دكتور في أية
عموما شكرا على محاولاتك نثنيتى عن عدم الرد عليك و تعليمي معنى المشاغبة في الحوار
ماذا تقول في مقالي المليء بالأخطاء اللغوية
###
د.ض: :
أولا: لفظة المشاغبة أنت الذي أتيت بها في تعليقك، وأنا لا أشاغب أحدا ولا أتعدي حدود اللياقة التعبيرية أبد، وبالتالي من غير اللائق عموما
استعمال هذه الكلمة، خصوصا مع شخص لا تعرفه معرفة وثيقة.
ثانيا: عندما لا تفهم "موضوعية السؤال" بحسب صياغتك فالأفضل أن تعيد السؤال مرة أخرى وتستوضح معناه بدلا من إجابة تؤدي إلى مزيد من سوء الفهم
ثالثا: العزة بالإثم معناها أن تصر على الخطأ مع علمك به، وبعد أن كتبت لك بشكل واضح أن الجملة بصياغتها الحالية غير واضحة، وشرحت لك لماذا، ثم تأتيني منك هذه الجملة "ودي بقى مدونتي و أنا حر في اختيار عنوانها"، فماذا تسمي هذا سوي العزة بالإثم؟
رابعا: أنا لست في حاجة إلى أن أثنيك على عدم الرد علي، فهذا أسلوب العجزة فكريا وحواريا، وبرغم أنني أرى أن جملة:"أنت دكتور في إيه" جملة غير لائقة من ناحية اختيار الكلمات (مقترح مني بديل لسؤالك غير اللائق تعبيريا: وأنت (أو حضرتك) حاصل على الدكتوراه #####في أي تخصص؟) إلا أنني سأجيبك، أنا .
خامسا: لو كنت أجبتني عن معنى جملتك التي تتخذها عنوانا لمدونتك، أهي ضمير متكلم أم ضمير غائب لكنت أجبتك عن الصياغة الصحيحة لها. وعلى انتظار إجابتك، شريطة أن يتسم ردك بالمقدار المطلوب من اللياقة في التعبير، أما عن أخطاءك اللغوية فلا تعنيني ولم آت بذكر لها.
تحياتي
###
د. ف :
شكرا
ولا أريد منك مزيد من التعليقات أو الردود
شكرا مرة أخرى
ولست أسف

###
د.ض:
الحمد لله أن الشعور بيننا متبادلا

الثلاثاء، ٦ نوفمبر ٢٠٠٧

انا مغمور


أمس جائتنى دعوة من جماعة مغامير للإنضمام الى الجروب على الياهوو وهو ما يعنى رسميا إنضمامى إليهم رسميا

ويعنى ايضا جواز رفعى شعار"نا" على المدونة

كنت أفكر فى الثلاث أشهر الماضية

فى موضوع تدوينة الخامس من نوفمبر الذى سأستقبل بة إنضمامى إليهم

ولكنى قابلت شخصية فى أخر لقاء غيرت ما كنت أريد كتابتة و شعرت انى محتاج لمعرفت الكل اكثر

المهم

السبب الرئيسى لكى أنضم لهم - وهو ما سألتنى اياة فريدة فى اول لقاء معهم- لم يتغير ،فانا اريد ذلك لانهم تقريبا ابتدوا منذ حوالى عشر سنوات فى الفترة التى بداءت فيها الكتابة و عندما عدت بعد تلك الفترة للكتابة

اردت تعويض ما فاتنى و لم أجد خيرا منهم ،فأسمحوا لى سأستغلهم أسوء أستغلال

بقى ان بعض افراد مغامير اوحوا لى بقصص من سطر واحد

سأنشرها تباعا فى تدويناتى عنهم


تأمل ملامحها ... فلم يجدها جميلة و ما ان تكلمت حتى و جد فينوس تتجسد أمامة


عادل محمد

ظل يبحث عن انسان بين المسوخ التى قابلها فى حياتة و عندما وجدة ظل يصفق من الفرح



خلقة الله على صورة رجل ... و لم ينسى - جل جلالة - ان يذكرة ان أصلة قاص

الجمعة، ٢ نوفمبر ٢٠٠٧

ناقص حتة




أعضائنا الأعزاء
يسعدنا اعلامكم بموعد إصدار البوم وجيه الجديد "ناقص حتة" في الحادي و العشرين من نوفمبر 2007. و يتضمن الالبوم 11 اغنية من الحان و توزيع وجيه عزيز و كلمات علي سلامة و مجدي نجيب. و تتولى شركة " ميراج " للتسجيلات اصدار الألبوم.

و يقدم وجيه حفلا جديدا بمناسبة صدور الألبوم في الثامن و العشرين من نوفمبر في ساقية عبد المنعم الصاوي بمشاركة المؤلف الموسيقى هشام نزيه. يبداء الحفل في الثامنة مساء


أصدرت قبلا ألبومين فى منتهى الروعة


وأخر ألحانى تقريب أغنية" أيدى فى جيوبى" لشاعر العامية"صلاح جاهين"فى ألبوم "إمبارح كان عمرى عشرين"للمطرب محمد منير


الموقع الرسمى للفنان وجية عزيز
تحديث : سعر التذكرة فى ساقية الصاوى :25 جنيها
يا حد يتبرع للفقير للة بتذكرة أو تمن الشريط
اللة يكرمكوا و لا يحوجوا لسماع أغانى حلوة و عجبانى